تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 06 - 2005, 09:51 م]ـ

:::

قوله تعالى ((وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) 123 ال عمران

نص السياق على جمع القلة " أَذِلَّةٌ" ولم يستخدم جمع الكثرة "أذلاء" فلم كان ذلك؟

وأيضا قوله تعالى في الفرقان (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) 74 الفرقان

فقد استخدم السياق جمع القلة "أَعْيُنٍ" ولم يستخد جمع الكثرة " عيون" فلم كان ذلك أيضا؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[15 - 06 - 2005, 09:25 ص]ـ

طيب

أنتم تعرفون أن عدد المسلمين في معركة بدر كان قليلا

إذن من المناسب أن يستخدم السياق جمع القلة للإشارة للعدد القليل

والذل هنا ذل قلة العتاد والتجهيز (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) قال الطبري

(قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا، وينصركم ربكم، ="ولقد نصركم الله ببدر" على أعدائكم وأنتم يومئذ ="أذلة" يعني: قليلون، في غير منعة من الناس، حتى أظهركم الله على عدوكم، مع كثرة عددهم وقلة عددكم)

لاحظوا كيف أن الطبري فسر " أذلة" بقلة العدد وهو تفسير لطيف قائم بلا شك على مغزى استخدام السياق لجمع القلة

ما هو تعقيبكم على آية (قرة أعين)؟؟

لماذا لا تحاولون؟؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير