تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 01:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

قوله تعالى (وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ) 9 - 10 النور

# أين جواب لولا في قوله (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) --قال الزمخشري (وجواب «لولا» متروك، وتركه دال على أمر عظيم لا يكتنه، ورب مسكوت عنه أبلغ من منطوق به.)

والرازي كرر نفس الكلام الذي قاله الزمخشري

فما هو جواب لولا المحتمل؟؟

# لما ذا جاء السياق هكذا " تَوَّابٌ حَكِيمٌ"---والتوبة تتناسب مع الرحمة--فما المدلول اللطيف لجعل التوبة تتناسب مع الحكمة هنا؟؟

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 01:41 م]ـ

أخي جمال

لا أريد أن أتكلم في جواب لولا

أما المدلول اللطيف في تناسب التوبة مع الحكمه

هو إذا عكستها كما يلي فقلت

الحكمة يأتي منها التوبة والتوبة تأتي من الرحمة

فهمت المقصد

والموضوع قابل للمداولة

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 02:08 م]ـ

أشكرك على تفاعلك

ولكن هل لك أن تربط الأمر بموضوع اللعان بين الزوجين؟؟

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 02:28 م]ـ

أشكرك أخي جمال مع هذا السؤال الذكي

الرابط موجود

اللعنة في اللغة تعني تغير النعمه

فالملاعنة تستلزم الفراق المؤبد بين الزوجين وهنا زوال نعمة الزواج بينهما

و لاتقع الملاعنة إلى بين متخاصمين تخاصما قد يؤدي الى القتل والظلم والتعدي وغير ذلك من الأمور السيئة

فالحكمة هنا الفصل بينهما فصلا مؤبدا مع إنتساب المولود أو المولودة الى الأم

حيث يبرأ نسب الزوج

و التوبة والرحمة تتعلق هنا بعلاقة الأثنين مع

الرب سبحانه له الحمد

على ما حدث إن طلباها منه

سبحانه له الحمد

فأبواب التوبة والرحمة مفتوحة

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 02:36 م]ـ

وأتت قضية الملاعنة في سورة النور وفي أوئلها

لأن هذه القضية وأشباهها

من أصعب الأمور القلبية لدى المؤمنين

فجعلت الملاعنة لكي تكون طريقا جديدا لمن أبتلي

لرفعة نفسة وطهارتها وتقويتها ومددها

برب العالمين سبحانه له الحمد

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 06:13 م]ـ

وهنا الحكمة يا أخ صالح

ما قلته (فجعلت الملاعنة لكي تكون طريقا جديدا لمن أبتلي

لرفعة نفسة وطهارتها وتقويتها ومددها) هو الحكمة

وما في الملاعنة من ستر على الفضيحة حكمة --فاقتضى أن يتبع وصفه عز وجل بالتواب وصف الحكيم

قال الزركشي (ومنه قوله تعالى) والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم (فإن الذى يظهر فى أول النظر أن الفاصلة تواب رحيم لأن الرحمة مناسبة للتوبة وخصوصا من هذا الذنب العظيم ولكن هاهنا معنى دقيق من أجله قال) حكيم (وهو أن ينبه على فائدة مشروعية اللعان وهى الستر عن هذه الفاحشة العظيمة وذلك من عظيم الحكم فلهذا كان) حكيم (بليغا فى هذا المقام دون رحيم)


أمّا جواب لو الذي سكت عن محاولة توقعه الزمخشري---أي الجواب المتوقع للآية (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ) بأن حكم بينكم بحكم اللعان لانفضحتم---

قال أبو حيّان في البحر (قال التبريزي: تقديره لهلكتم أو لفضحكم أولعاجلكم بالعقوبة أو لتبين الكاذب. وقال ابن عطية: لكشف الزناة بأيسر من هذا أو لأخذهم بعقاب من عنده، ونحو هذا من المعاني التي يوجب تقديرها إبهام الجواب.)

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 11:56 م]ـ
شكرا يا أخي جمال

وما سكت عنه الا لأنه مطلق المعاني

أكثر مما ذكره التبريزي وغيره من العلماء رحمهم

الله سبحانه له الحمد

و ما سكت الا من خشيه

والخوف من عذاب

الله سبحانه له الحمد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير