تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الصنم " ود" هو "التمنّي"

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 08:14 ص]ـ

:::

قال الجوهري في الصحاح

(تقول: وَدِدْتُ لو تفعل ذاك، ووَدِدْتُ لو أنَّك تفعل ذاك، أوَدُّ وَدًّا ووُدًّا ووَدادَةً، ووِداداً أي تمنَّيت.)

فوددت الشيء أي تمنيته---وإذا ربطنا هذا الكلام بالآية (وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَداًّ وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً) 23 نستنتج كلاما لم يسبقنا به أحد من المفسرين----وهو إجابة لتساؤل ملح لماذا أبقى الله عز وجل على إسم الصنم " ود"

نعم لماذا؟

والجواب الذي لم يسبقني به أحد أن" الود" وهو التمني صنم ما زال قائما حاضرا في أذهان الناس-فمن يتمنى "يود" أن يصبح مشهورا فهذا متابع لصنمية الود

ومن يتمنى مثلا أن يصبح مهندسا فهو متمثل بصنمية " الود"

ومن يتمنى أن يصبح ذا زوج وعيال فهو متمثل بصنمية " الود"

قال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) 52 الحج

وها هو القرآن نتدارسه غضا طريا كما نزل قد أكد في سورة الحج ما توصلت إليه بعبقريتي--"إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ " فالأمنية من الشيطان والصنم " ود " من الشيطان--فهما نفس الشيء

أترون كيف أنني حللت مشكلة لم يستطع أحد أن يحلها؟؟

أترون كم أنا على درجة عالية من الفقه والتفقه؟؟

صفقوا لي لو سمحتم فلا القرطبي ولا الطبري بأحسن منّي

ـ[أمين هشام]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 02:59 م]ـ

وما رأي الرجل المؤسس القاسم في هذا "اللطائف" المائعة؟.

حلال على بلابله الدوح!.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 04:30 م]ـ

قال الباحث الماجد

(وَد

ولعله من أكثر الأصنام حضوراً وشيوعاً وسلاسة بين الناس، إنه "الوُد" بضم الواو -وهي قراءة اُخرى متواترة-, "الوُد" فيما يعتري الناس من عواطف وعلاقات قد تنتصب صنماً وأنصاباً فيما بين الناس وبين ربهم، فكل "مودة" تعترض أوامر الله، وتخالف نواهيه إنما هي صنم صغر أم كبر، مقره القلب ودواعيه مودة ما يسخط الله، واقرأوا عن إبراهيم عليه السلام {وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا} , فهي واضحة "أوثانا مودة"، واقرأوا من سورة المجادلة {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم} , فمودة على محادّة لله، معصية لله، وهي كما نقرأ أكثر ما تكون بين الناس بعضهم لبعض.

ثم آية الممتحنة {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة}.

فهذا صنم "ود" المنصوب علاقات في معصية بين الناس، يقدم "الوادّ" مودته لما يسخط الله على أوامر الله، فيعصى بها الله، فيصير بها "مشركاً"، واقرأوا على لسان ابراهيم عليه السلام {يا أبت لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً} فالطاعة في المعصية عبادة والعبادة لغير الله إنما هي شرك.

وقد "يود" الرجل زوجته فيعق بمودتها ورغباتها والديه أو أحدهما فتجب له النار بهذه الطاعة لهذا "الود" الصنم!.

وقد يحب ماله فيعبده من دون الله, لقول المعصوم: "تعس عبد الدينار والدرهم".

والود علاقة لازمة مزروعة في قلب الإنسان لا يملك لها رداً, فيريد الله ألا تقوم لغيره، فإن أطاعه العبد ووحّده أبدله الله بها خيراً، {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وُداً}، فود الرحمن دعوة توحيد ورضى, وود غير الرحمن شرك وسخط.)

فما الفرق الموضوعي بين اجتهادي واجتهاده؟؟؟

لا فرق أبدا---سوى أنّ الناس يعرفون أنّ موضوعي ليس جادّا

أمّا موضوعه فهو بحث أو دراسة كما يزعم

ـ[صوت الحق]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 06:00 م]ـ

أعجب من المسؤولين والمشرفين لم هذا الصمت اللا مبرر

كيف تسمحون للمدعو جمال أن يتكلم بآيات الله هزؤا؟

واعلم ان من تكلم بالقرآن بغير جدية يحق لنا ان نطلق عليه إنسان هزؤ

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 07 - 2005, 09:43 ص]ـ

السلام عليكم

أيها الإخوة لو تعرض لكم أحد في المنتدى فسأقف معكم.

هذا حقكم لأنكم أعضاء في هذا المنتدى وهذا واجبي نحوكم.

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 12:00 م]ـ

ننتظر أيها الأستاذ ردك على ما نقلت!!

ونقدك لما عرضت به!

لست أفهم أين المشكلة!

في القرآن!

أم في السؤال!

أم في اللغة!

أم في الربط!!

هل لك بالإيضاح ... !

أم هناك نية وراء مثل هذه المواضيع! نترفع عن الظن بمثلها، و نربأ بك عن مثلها!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير