تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 05:55 م]ـ

قوله تعالى

(خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ) 107 هود

لا يتناقض ظاهريا ولا حقيقيا مع أيّ من آيات الكتاب إنما يتوهم ذلك ضحيلو الثقافة

أمّا معناها فهو طول أمد خلود الأشقياء إلى دهور لا نحصيها----فعندما تعلق شرطا على مشروط فإن انعدام الشرط لا يعني انعدام المشروط وكيف ذلك؟

إذا قلت لا أدخل القدس ما دام فيها يهود---فإن زوال اليهود لا يستلزم دخولك القدس---

وكذلك الآية

خلود الأشقياء في النار ما دامت السماوات والأرض---فإن زوالهما لا يستلزم خروجهم منها

طيب

ما المقصود إذن من ضرب السياق لهذا المثال؟؟

المقصود بيان وتفهيم طول مدة مكث الكفار في جهنم لأن مدة دوام السماوات والأرض مدة لا يحصرها العقل لفرط طولها

قال الرازي (أنه يدل على نفاذ ذلك العذاب دهراً دهراً، وزماناً لا يحيط العقل بطوله وامتداده، فأما أنه هل يحصل له آخر أم لا فذلك يستفاد من دلائل أخر)

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[07 - 08 - 2005, 08:30 م]ـ

الحمد لله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير