تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الموجز في الكتاب والسنه وكلام العرب ... تترا]

ـ[سليم]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 10:39 م]ـ

السلام عليكم

حدثناالمفضل بن محمد الضبي يرفعه إلى عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: قدم نافع بن الأزرق الحروري إلى ابن عباس يسأله عن القرآن، فقال ابن عباس: يا نافع! القرآن كلام الله عز وجل؛ خاطب به العرب بلفظها، على لسان أفصحها؛ فمن زعم أن القرآن غير العربية فقد افترى، قال الله تعالى: "قرآناً عربياً غير ذي عوج" وقال تعالى: "بلسانٍ عربيٍ مبين" وقد علمنا أن اللسان لسان محمد، صلى الله عليه وسلم، وقال تعالى: "وما أرسلنا من رسولٍ إلا بلسان قومه ليبين لهم" وقد علمنا أن العجم ليسوا قومه، وأن قومه هذا الحي من العرب.

وقد استعمل الفرآن الموجز في اياته وابدع ايما ابداع وكيف لا وهو الله خالق الانسان والابداع والبيان وسحر الكلام والاتقان, وكذلك النبي الامي (ص) استعمله واتقنه وشعراء العرب وفحولها ... والقرآن جرى على ما جرت عليه عاده العرب. وسوف أحاول إن شاء الله أن اتي من كل صنف ما استطيع وارجو منكم المشاركه وبارك الله بكم اجمعين.

في بعض ما نطق به القرآن من الكلام الموجز المعجز:

يقول الله تعالى:"إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا",فكلمه استقامه واحده ولكنها تدل على كل الطاعات من ائتمار وانزجار وامى ونهي وحلال وحرام,. وذلك لو أن إنساناً أطاع الله سبحانه مائة سنة ثم سرق حبة واحدة لخرج بسرقتها عن حد الاستقامة.

ـ[سليم]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 09:33 ص]ـ

السلام عليكم

قوله عز وجل: "لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" فقد أدرج فيه ذكر إقبال كل محبوب عليهم وزوال كل مكروه عنهم ولا شيء أضر بالإنسان من الحزن والخوف لأن الحزن يتولد من مكروه ماض أو حاضر والخوف يتولد من مكروه مستقبل فإذا اجتمعا على امرئ لم ينتفع بعيشه بل يتبرم بحياته والحزن والخوف أقوى أسباب مرض النفس كما أن السرور والأمن أقوى أسباب صحتها فالحزن والخوف موضوعان بإزاء كل محنة وبلية. والسرور والأمن موضوعان بإزاء كل صحة ونعمة هنية. ومن ذلك قوله عز اسمه: "ولهم الأمن وهم مهتدون" فالأمن كلمو واحدة تنبئ عن خلوص سرورهم من الشوائب كلها لأن الأمن إنما هو السلامة من الخوف. والحزن المكروه الأعظم كما تقدم ذكره. فإذا نالوا الأمن بالإطلاق ارتفع الخوف عنهم وارتفع بارتفاعه المكروه وحصل السرور المحبوب.

ـ[سليم]ــــــــ[30 - 06 - 2005, 09:09 م]ـ

السلام عليكم

. ومن ذلك قوله عزوجل: "وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء" فلو أراد أحد الأعيان الإعلام في البلاغة أن يعبر عنه لم يستطع أن يأتي بهذه الألفاظ مؤدية عن المعنى الذي يتضمنها حتى يبس مجموعها ويصل مقطوعها ويظهر مستوردها فيقول إن كان بينكم وبين قوم هدنة وعهد فخفت منهم خيانة أو نقضاً فاعلمهم أنك نقضت ما شرطت لهم وآذنهم بالحرب لتكون أنت وهم في العلم بالنقض على سواء.

ـ[سليم]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 12:22 ص]ـ

السلام عليكم

قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "جنة الرجل داره" ,وهذا ايضاً نوع من الاستعارة, فالجنة في معناها الشرعي هي الفردوس الذي وعدة الله عباده الصالحين ,والدار هنا هي بيت الرجل, وبيته يكون جنة أذا كان فيه سكينة وود وتفاهم وإستقرار وزوجة صالحة تسره عند لقاه وتزيل غمه وهمه في عسره ومحنته وتحفظه في غيبته, هذا تشبيه بليغ حيث أن الإنسان يتوق الى الجنه التي وعد بها الله عز وجل ,وكذلك الرجل يشتاق أن يصل بيته ويسعد بجنته.

ـ[سليم]ــــــــ[13 - 07 - 2005, 12:37 ص]ـ

السلام عليكم

قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "جنة الرجل داره" ,وهذا ايضاً نوع من الاستعارة, فالجنة في معناها الشرعي هي الفردوس الذي وعدة الله عباده الصالحين ,والدار هنا هي بيت الرجل, وبيته يكون جنة إذا كان فيه سكينة وود وتفاهم وإستقرار وزوجة صالحة تسره عند لقاه وتزيل غمه وهمه في عسره ومحنته وتحفظه في غيبته, هذا تشبيه بليغ حيث أن الإنسان يتوق الى الجنه التي وعد بها الله عز وجل ,وكذلك الرجل يشتاق أن يصل بيته ويسعد بجنته.

وقوله عليه الصلاة والسلام:" "إن للقلوب صدا كصدا الحديد وجلاؤها الاستغفار",هنا شبه القلوب بالمعادن التي تصدئ, والمعروف أن الحديد يصيبه الصدأ إذا أُهمل وتراكمت عليه العوامل الخارجيه من أتريه وغبار أو عدم إستعمال ويمكن إزالة الصدأ هذا بالعناية والنظافة وإبعاده عن هذه العوامل, وكذلك القلوب تذبل وتموت ولكنها تنتعش وتحيا بطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير