تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا

ـ[الضاد1]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 09:54 م]ـ

وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (هود:41)

هذا مما حكى الله تبارك وتعالى عن نبي من انبيائه وصفي من أصفيائه تقديمه اسم الله قبل ركوبه وأخذه في كل عمل، فمجراها

ومرساها رفع بالإبتداء، وبسم الله خبره، ومعناه التقديم والتأخير، والتقدير إجراؤها وإرساؤها بسم الله، فعلى هذا التمامُ عند

مرساها. ويجوز أن يجعل بسم الله كلاماً تاماً كما قيل في نحر البدن (فاذكروا اسمَ الله عليها صوافَّ) فيكون مجراها ومرساها في

موضع نصب، فأما قراءة مجاهد قرأ "باسم الله مُجرِيها ومُرسِيها "

فجعلها صفتين لله تعالى فموضعهما جرٌّ. قال الفراء: ويجوز أن يجعلهما ويجوز أن يجعلهما في قراءة مجاهد نصباً على الحال، يريد

المُجرِيها والمُرسِيها، فلما خُزلت الألف الألفُ واللامُ نصبهما على الحال والقطع. قال: ومثل هذ1 مما لفظه معرفة ومعناه

الانفصال والتنكير قوله : (هذا عارضٌ ممطِرُنا) معناه ممطرُ لنا؛ كما قال جرير: يا رب غابطنا لو كان يأملكم

**لاقى مُباعدةً منكم وحرمانَا اهـ

وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ

هذا مما حكى الله تبارك وتعالى عن نبي من انبيائه وصفي من أصفيائه تقديمه اسم الله قبل ركوبه وأخذه في كل عمل، فمجراها

ومرساها رفع بالإبتداء، وبسم الله خبره، ومعناه التقديم والتأخير، والتقدير إجراؤها وإرساؤها بسم الله، فعلى هذا التمامُ عند

مرساها. ويجوز أن يجعل بسم الله كلاماً تاماً كما قيل في نحر البدن (فاذكروا اسمَ الله عليها صوافَّ) فيكون مجراها ومرساها في

موضع نصب، فأما قراءة مجاهد قرأ "باسم الله مُجرِيها ومُرسِيها "

فجعلها صفتين لله تعالى فموضعهما جرٌّ. قال الفراء: ويجوز أن يجعلهما ويجوز أن يجعلهما في قراءة مجاهد نصباً على الحال، يريد

المُجرِيها والمُرسِيها، فلما خُزلت الألفُ واللامُ نصبهما على الحال والقطع. قال: ومثل هذ1 مما لفظه معرفة ومعناه

الانفصال والتنكير قوله : (هذا عارضٌ ممطِرُنا) معناه ممطرُ لنا؛ كما قال جرير: يا رب غابطنا لو كان يأملكم

**لاقى مُباعدةً منكم وحرمانَا اهـ

من كتاب: إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم

تأليف: أبي عبد الله الحسين بن أحمد

ابن خالويه……المتوفى سنة 370 هـ

أنا أؤيد القول الأول: مَجراها ومُرساها رفع بالإبتداء بالرغم من أننا عند قراءتنا لـ (مَجراها) تكون قريبةً إلى الكسرة، وهي علامة المعين تحتها (لا أذكر اسم العلامة) أي نقرأها (مَجريها) مخففةً في الكسر

وبسم الله خبرها

ملاحظة: كلمة (مَجراها) مطبوعة في الكتاب بالشكل التالي: (مُجراها) أي

ضمة على الميم بدل الفتحة

فلا أعرف هل هي صحيحة اللفظ (كقراءة أخرى) أم خطأ مطبعي

والله أعلى واعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[14 - 08 - 2005, 10:05 م]ـ

:::

(وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) 41 هود

http://www.al-eman.com/Quran/default.asp?Page=Dislaytext

وقد جاء في تفسير الطبري أنّ قراءة الضمّة " مُجْرَاهَا "قراءة أخرى للكلمة فليس من ثمة خطأ مطبعي--

قال الطبري

(واختلفت القراء في قراءة قوله: (بسم الله مجراها ومرساها)، فقرأته عامة قراء أهل المدينة والبصرة وبعض الكوفيين: (بِسْمِ اللهِ مُجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا)، بضم الميم في الحرفين كليهما. وإذا قرئ كذلك كان من " أجرى " و " أرسى "، وكان فيه وجهان من الإعراب:

أحدهما: الرفع بمعنى: بسم الله إجراؤها وإرساؤها = فيكون " المجرى " و " المرسى " مرفوعين حينئذ بالباء التي في قوله: (بسم الله).

والآخر: النصب، بمعنى: بسم الله عند إجرائها وإرسائها، أو وقت إجرائها وإرسائها = فيكون قوله: (بسم الله)، كلامًا مكتفيًا بنفسه، كقول القائل عند ابتدائه في عمل يعمله: " بسم الله "، ثم يكون " المجرى " و " المرسى " منصوبين على ما نصبت العرب قولهم: " الحمد لله سِرارَك و إهلالك "، يعنون الهلال أوّله وآخره، كأنهم قالوا: " الحمد لله أوّل الهلال وآخره "، ومسموع منهم أيضا: " الحمدُ لله ما إهلالك إلى سِرارِك)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير