[بلاغه الرسول عليه الصلاة والسلام .. نبي بغير همز]
ـ[سليم]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم
الرسول كان نبياً بغير الهمز
نبي
- النبي بغير همز، فقد قال النحويون: أصله الهمز فترك همزه، واستدلوا بقولهم: مسيلمة نبييء سوء. وقال بعض العلماء: هو من النبوة، أي: الرفعة، وسمي نبيا لرفعه محله عن سائر الناس المدلول عليه بقوله: "ورفعناه مكانا عليا" [مريم/57]. فالنبي بغير الهمز أبلع من النبيء بالهمز؛ لأنه ليس كل منبإ رفيع القدر والمحل، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام لمن قال: يا نبيء الله فقال: (لست بنبيء الله ولكن نبي الله) (الحديث عن أبي ذر قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبيء الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لست بنبيء الله، ولكني نبي الله) أخرجه الحاكم، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي وقال: بل منكر لم يصح، وفيه حمران بن أعين ليس بثقة، وهو واه. .
وقال ابن عمر: ما همز رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أبو بكر ولا عمر ولا الخلفاء، وإنما الهمز بدعة ابتدعوها من بعدهم) لما رأى أن الرجل خاطبة بالهمز ليغض منه. والنبوة والنباوة: الارتفاع، ومنه قيل: نبا بفلان مكانه، كقولهم: قض عليه مضجعة، ونبا السيف عن الضريبة: إذا ارتد عنه ولم يمض فيه، ونبا بصره عن كذا تشبيها بذلك.
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 12:41 م]ـ
أخي سليم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد ذكرت فروقاً بين النبيء والنبي ..
و قدمت أحدهما على الآخر، و استندت إلى ما يقوله النحويون!
لكن!!
الحديث -وكما ذكرت- هو ضعيف يسقط الاحتجاج به كلية.
و أما النقض الأكبر لمثل هذا التفضيل فهو من عند الله سبحانه!
فقراءة النبي صلى الله عليه وسلم التي رواها ورش عن نافع تهمز كل كلمة نبي وتصريفاتها أيضاً!! فنبيء و أنبئاء!
و ليست قراءة أبلغ من قراءة!
فكلها وحي من الله سبحانه، قرأ بها محمد صلى الله عليه وسلم، وليس بينها تفاضل!
ـ[أمين هشام]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 02:57 م]ـ
وأكثر من هذا أخانا خالد .. أن قراءة نافع المدني من أعلى القراءات سندا وتواترا .. حتى قال نافع رحمه الله: قرأت على سبعين من التابعين!.
والقرآن فوق الحديث وفوق العربية كلها .. وما تواتر منه بلغت حجته!.
فما ذهبت إليه صحيح ..
ولكن الناس يقدمون الشعر والأنثار ويؤخرون القرآن .. من أجل ذلك استشكلوا متواتره!.