تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[بلسان عربي مبين .. وليس بلغه عربيه مبينه .. لماذا؟؟؟]

ـ[سليم]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 09:23 م]ـ

السلام عليكم

الذي لفت انتباهي الى هذه المسأله هو موضوع (رفض المجاز لإبن تيميه) لكاتبه الاستاذ ابو عبد المعز, ولاشك انه قيم ويدل على براعه الكاتب وحذقه في سياق الحجج والبراهين, وقد استحوذ الموضوع على تفكيري ثم قرأته مثنى وثلاث الى ان انتهى بي المطاف الى عزمي على الرد وتقضه لأن قبوله يؤدي الى تعطيل جزءٍ ولو يسير من اعجاز القرأن.

وفعلاً بدأت في جمع المعلومات مبتدءاً بتعريف اللغه, وقبل ان اخوض في الرد استوقفني ما وصلت اليه من تعريف اللغه.

ان لفظه لغه في اللسان العربي هي الوحيده من بين كل السنه العالم "الشاذه" والمستعمله للدلاله على كلام العرب, حيث ان الالفاظ المستعمله للدلاله على الكلام في (اللغات) الغير عربيه تعني اللسان, وهو ذلك العضو البشري والموجود بين فكي الانسان, حتى في كلام اليهود فإن معنى (لغه) _ليشين_يدل على اللسان.

والقرأن الكريم عند ذكره وصف اللغه التي اُتزل بها يقول:"بلسان عربي مبين",او"فرأناً عربياً",وغيرها من الايات, ولم يذكر القرأن لفظه لغه على الاطلاق .... لماذا؟؟؟؟

اللغه (لغه):لَغَا -[ل غ و]. (مص. لَغِيَ). 1."تَرَدَّدَ اللَّغَا": الصَّوْتُ. 2."تَكَلَّمَ بِاللَّغَا": أَيْ مَا لاَ يُعْتَدُّ بِهِ وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ مِنْ كَلاَمٍ.

وكذلك: (لَغَا) في القول-ُ لَغْوًا: أَخطأ وقال باطلا. ويقال: لغا فلانٌ لَعْوًا: تكلَّم باللَّغو. ولغا بكذا: تكلَّمَ به. و- عن الصواب، وعن الطريق: مال عنه. و- الشَّيْء: بَطَلَ.

(لَغِيَ) في القول-َ لَغًا: لَغَا. و- بالأمر: أُولِع به. و- بالشيء: لزِمه فلم يفارقْه. و- بالماء والشَّرَاب: أَكثر منه وهو مع ذلك لا يَرْوَى. و- الطائرُ بصوته: نَغَمَ.

وفي لسان العرب: اللُّغَة أصوات يعبّر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم. وقيل ما جرى على لسان كلّ قومٍ. وقيل الكلام المصطلح عليهِ بين كل قبيلة. وقيل اللفظ الموضوع للمعنى

قيل اشتقاق اللغة من لَغِيَ بالشيءِ أي لهج بهِ

وأصلها لُغْيٌ أو لَغْوٌ (لا لُغْوَة كغُرْفَة خلافًا للمصباح) فحُذِفت لامها وعُوِّض عنها بالتاءِ كما في ثُبَة وبُرَة ولا يبعد أن تكون مأخوذة من لوغوس باليونانية ومعناها كلمة.

وكما ترون فإن الفرأن لم يستحدمها لأن فيها لغط وخلل وبطلان.

وبناءً على ما تقدم اقترح ان نستعيض عن لفظه لغه بلفظه لسان.

والله اعلم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 07:37 ص]ـ

الجوهري في كتاب الصحاح قال

((واللِسْنُ، بكسر اللام: اللغة. يقال: لكل قومٍ لِسْنٌ، أي لغة يتكلَّمون بها))

وهو جواب مختصر مفيد لاستفسارك

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 10:58 ص]ـ

أخي سليم،

بارك الله فيك ...

دوماً نصل إلى عظمة كتاب الله، و دقة وصفه.

و هذا مثال جليل آخر ..

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:11 ص]ـ

الجوهري في كتاب الصحاح قال

((واللِسْنُ، بكسر اللام: اللغة. يقال: لكل قومٍ لِسْنٌ، أي لغة يتكلَّمون بها))

وهو جواب مختصر مفيد لاستفسارك

ربما لم تطلع على جوابي يا أخ سليم

فالجوهري من عظام أهل اللغة وقوله حجة---وعادة ما يرجع إليه صاحب اللسان----يمكن استخدام كلمة اللغة أو كلمة اللسان أو اللسن بكسر اللام

قال الزمخشري في الأساس (ولكل قوم لسن: لغة))

والزمخشري لا ينكر فضله في علم اللغة إلا ضال

ـ[محمد بن عبد الله]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 09:28 م]ـ

بلغني من قريب أن الأخ الباحث صلاح الدين, يثير هذا, ويقول إنه لا يصح أن يقال: "لغة القرآن"!.

فهو يرى أن اللغة من لَغَو, بل هو يقول إن القرآن ما استخدمها إلا في السلب: {لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون}.

ولم ترد في الحديث الصحيح إلا في السلب كذلك: "فقد لغوت"!.

وانتبهت إلى "إصراره" أن يقال: ((((اللسان))))!.

فهذا متفق بينكما يا جمال!!.

فهل نتابعكما -بما معكما من الدليل- أم نتابع الأولين بلا دليل؟؟.

يعني إن أصاب أحدكما فقد أخطأ عامة (((((((((((((الجهابذة))))))))))))!.

فانظرا لنا سبيلا ومخرجا!.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 09:46 م]ـ

سبحان الله

وهل هناك دليل يلزمك باستخدام مصطلحات القرآن فقط؟؟

لا أظن ذلك

وإلا لحكمنا على كافة علماء أصول الدين وأصول الفقه والحديث واللغة بأحكام خنفشارية---لأنهم كلهم وضعوا مصطلحات واستخدموها ولم يستخدمها القرآن

ولا عجب أن يصلك من قريب أن فلانا لا يستخدم اصطلاح الحديث المتواتر فتلزمنا بتركه---ولا يستخدم إصطلاح الجناس فتلزمنا بتركه وهكذا

منهج خاطىء فعودوا إلى حضن الأمة أولى وأفضل

ـ[سليم]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 10:54 م]ـ

السلام عليكم

اخي جمال لا فض فوك, وبارك الله بك, فما زلت ابحث, والله ان نيتي وقصدي ازاله اي لبس او ابهام عن القرآن واقصاء اي شبه عن بيان وبلاغه قرآننا العظيم.

واشكركم على اهتمامكم جميعاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير