تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[" القرية " في القرآن]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 06:08 م]ـ

:::

# وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا القُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ القَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ 31 الزخرف

القريتان هما مكة والطائف--والرجلان المقصودان هما الوليد بن المغيرة المخزومي وحبيب بن عمرو بن عمير الثقفي، كما قال إبن عباس رضي الله عنهما

ومكة ليست قرية في عرف التقسيمات الجغرافية التي درسناها--وكذلك الطائف

فالقرية إذن في القرآن الكريم هي بمعنى المدينة في عرف جغرافيا هذه الأيام

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[10 - 08 - 2005, 11:22 م]ـ

ما الأمر الذي يمكن أن يستشفه المرء من الآيات التالية من سورة الكهف

(فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِداَراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً* أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي البَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً * وَأَمَّا الغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً* فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً * وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً) 75 - 82 الكهف

؟؟

أليست المدينة والقرية في هذه الآيات تشيران إلى نفس البقعة؟؟

واضح أن الآجابة نعم

وأن القرية هي المدينة في كتاب الله--وخصوصا أن العرب تطلق على المدينة لفظ القرية

ـ[رجل صالح]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 02:56 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جميل ما ذكر على لسانك يا اخي, الا ان الناظر في ايات الله يراى بانه عندما يتكلم الله عن المدينة فانه يتكلم عن الصالحين فيها وعندما يتكلم عن القرية فانه يتكلم عن المفسدين فيها. لذلك وجب الانتباه ولا يمكن ان تكون القرية والمدينة سواء, فلماذا قدرالله استعمال الكلمتين على هذا النحو!!

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 03:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جميل ما ذكر على لسانك يا اخي, الا ان الناظر في ايات الله يراى بانه عندما يتكلم الله عن المدينة فانه يتكلم عن الصالحين فيها وعندما يتكلم عن القرية فانه يتكلم عن المفسدين فيها. لذلك وجب الانتباه ولا يمكن ان تكون القرية والمدينة سواء, فلماذا قدرالله استعمال الكلمتين على هذا النحو!!

هل قاعدتك أنّه كلما كان حديث أو كلام عن المدينة كان الحديث عن صالحين؟؟

فما هو توجيهك إذن للآية (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ)

وما هو توجيهك (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ (

وما هو توجيهك (وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ)

وجميع هذه الآيات ذكرت فيها المدينة مع المفسدين

ـ[رجل صالح]ــــــــ[13 - 08 - 2005, 04:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جميل ملاحظاتك يا اخي جمال.

لقد ذكرت بان الله عندما يذكر المدينة فانه يتكلم عن المصلحين فيها. فالاصل في الاية هو المصلحين وليس المفسدين حنى لو ذكروا في الاية وعلى غرار ذلك عندما تذكر القرية الاصل في الاية الحديث عن المفسدين وحتى لو ذكروا المصلحين في الاية.

اما بالنسبة الى:

" وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ" التوبة - (101)

فقد بينت الايات 99 و 100 ان سكان المدينة بالاصل هم من الصالحون ولكن هنالك المنافقون اي التالي الصلاح هو الاصل.

" وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (99) - وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100).

اما بالنسبة الى:

" وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ" (30)

كلمة المدينة تعود على النسوة وليس هنالك اي دليل على ان النسوة من المفسدين. الاصل عي الامور الصلاخ حيث:

" َ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31).

اجابة النسوة اما هي دليل على الخطأ واعترافهن بالخطأ انما يدل على عدم الفساد!!

اما بالنسبة الى:

" وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ" (48)

الاية واضحة جدا. الصلاح هو الاصل ولكن تم تحديد المفسدون في الاية وهم تسعة رهط على غرار ما ذكر اعلاه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير