إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشّ
ـ[الضاد1]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 11:32 م]ـ
إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي
سَاجِدِينَ
أنظروا إخوتي لأعاجيب إعجاز القرآن الكريم
فهنا إعجاز واضح للتمييز بين الكوكب والنجم والتابع
أحد عشر كوكباً، أحد عشر: عدد في محل نصب مفعول به. كوكباً: تمييز،
وهو ما يميز الكواكب الأحد عشر هذه عن الشمس والقمر لأنهما ليسا كوكبين
ثم تحدث عن الشمس والقمر معطوفين بـ (واو مطلق الجمع)
ثم يقول الله سبحانه وتعالى على لسان يوسف عليه السلام (رأيتهم) وهنا (هم):
مفعول به أول وتخص الكواكب والشمس والقمر. ساجدين: مفعول به ثانٍ
هذا والله أعلى وأعلم، والمفسرون، وإختصاصيو التفسير يؤكدون أو ينفون
وإن كنت مخطئاً، أيضاً لا أعرف الحكم الشرعي بحقي
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 08:39 ص]ـ
أيّها الأخ الكريم
أنت إنسان متوا ضع وهذه خصلة نادرة هذه الأيام--أطلب منك لو تكرمت أن تراجع أقوال المفسرين من مثل ابن عاشور لكي لا نغلط وخصوصا في النواحي الإعرابية
أنتظر منك مراجعة إعرابك ل "ساجدين"
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 09:29 ص]ـ
.....
ـ[الضاد1]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 02:54 م]ـ
لم أطلع على ما قاله ابن عاشور لأن الموقع هذا http://www.altafsir.com/Tafasir.asp لا تعمل ارتباطاته الداخلية عندي؛ ولكن ربما كان يقول على أن (ساجدين) حال
ولكن، من وجهة نظر نحوية تأتي الأولوية لمفعول به ثانٍ؛ ولا أستبعد أن تكون حالاً ..... والله أعلم
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 03:01 م]ـ
أخي الضاد
تحملني قليلا
ما رأيك بمراجعة الكشّاف للزمخشري---أنا نفسي لا أكتب شيئا قبل مراجعة أقوال هؤلاء العلماء
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewtoc.asp?BID=244
أو إن أردت الإعراب فقط فراجع
http://www.qurancomplex.org/earab.asp?TabID=2&SubItemID=5&l=arb
ثمّ ما رأيك بأن نتعامل بالأسماء الحقيقية فأنا أجدها أدعى لزيادة المودة
ـ[الضاد1]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 10:55 م]ـ
. {إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين {. {إذ قال يوسف {بدل من أحسن القصص وهو من بدل الاشتمال لأن الوقت مشتمل على القصص وهو المقصوص فإذا قص وقته فقد قص. أو بإضمار اذكر ويوسف اسم عبراني وقيل عربي وليس بصحيح لأنه لو كان عربياً لانصرف لخلوه عن سبب آخر سوى التعريف. فإن قلت: فما تقول فيمن قرأ: يوسِف بكسر السين أو يوسَف بفتحها هل يجوز على قراءته أن يقال هو عربي لأنه على وزن المضارع المبني للفاعل أو المفعول من آسف. وإنما منع الصرف للتعريف ووزن الفعل قلت: لا لأن القراءة المشهورة قامت بالشهادة على أن الكلمة أعجمية فلا تكون عربية تارة وأعجمية أخرى ونحو يوسف: يونس رويت فيه هذه اللغات الثلاث ولا يقال هو عربي لأنه في لغتين منها بوزن المضارع من آنس وأونس. وعن النبي صلى الله عليه وسلم: {إذا قيل: من الكريم فقولوا: الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم {{يا أبت {قرئ بالحركات الثلاث. فإن قلت: ما هذه التاء قلت: تاء تأنيث وقعت عوضاً من ياء الإضافة والدليل على أنها تاء تأنيث قلبها هاء في الوقف. فإن قلت: كيف جاز إلحاق تاء التأنيث بالمذكر قلت: كما جاز نحو قولك: حمامة ذكر وشاة ذكر ورجل ربعة وغلام يفعة. فإن قلت: فلم ساغ تعويض تاء التأنيث من ياء الإضافة قلت: لأن التأنيث والإضافة يتناسبان في أن كل واحد منهما زيادة مضمومة إلى الاسم في آخره. فإن قلت فما هذه الكسرة قلت: هي الكسرة التي كانت قبل الياء في قولك: يا أبي قد زحلقت إلى التاء لاقتضاء تاء التأنيث أن يكون ما قبلها مفتوحاً: فإن قلت: فما بال الكسرة لم تسقط بالفتحة التي اقتضتها التاء وتبقى التاء ساكنة قلت: امتنع ذلك فيها لأنها اسم والأسماء حقها التحريك لأصالتها في الإعراب وإنما جاز تسكين الياء وأصلها أن تحرك تخفيفاً لأنها حرف لين. وأما التاء فحرف صحيح نحو كاف الضمير فلزم تحريكها. فإن قلت: يشبه الجمع
¥