تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حتى يلج الجمل سم الخياط]

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 11:03 م]ـ

قال تعالى

({إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل سم الخياط) 40 الأعرافما رأيكم؟

هل الجمل هو الحيوان المعروف؟

أم هل هو الحبل الغليظ؟

أي هل مثّل الله لاستحالة دخول المكذبين المستكبرين الجنة كاستحالة دخول الجمل الحيوان في خرم الإبرة؟

أم كان ذلك تمثيلا لاستحالة دخول الحبل الغليظ في خرم الإبرة؟

الزركشي استحضر هذه الآية عندما تحدث عن عدم جواز تجاوز أمثلة القرآن في نقده لبيت الشعر التالي

لو أنّ مابي من جوى وصبابة

على جمل لم يبق في النارخالد

قال الزركشي (

غفر الله له والله تعالى يقول) ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط (فقد جعل ولوج الجمل فى السم غاية لنفى دخولهم الجنة وتلك غاية لا توجد فلا يزال دخولهم الجنة منفيا وهذا الشاعر وصف جسمه بالنحول بما يناقض الآية)

ومعنى ذلك أنّ الجمل عنده هو الجمل الحيوان

هل من تعليق لديكم؟؟

تفضلوا وعقّبوا ثمّ نكمل

ـ[الضاد1]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 11:18 م]ـ

ما أفهمه من الآية ومن التفسير، أن الجمل له حبل، فلا يمكن أن لا يكون للجمل حبل، ولا يمكن أن يدخل الحبل في ذلك (الخرم الصغير للإبرة) فما بالك بالجمل؟

والله أعلم

لا يوجد مصدر معين ولكن من قرائن الآية ودلالاتها، ولا أعرف أيحق لي

شرعاً أم لا

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 11:22 م]ـ

رأيك ممكن جدا أيها الضاد

وسأشير عليك بهذا المصدر فناقش أقوال العلماء ثمّ كوّن رأيك من جديد

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp

ـ[الضاد1]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 11:35 م]ـ

فيما بعد إن شاء الله

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 01:12 ص]ـ

" حتى يلج الجمل في سم الخياط "

هذا التعبير القرآني أراد منه الله استحالة هذا الأمر, والمتمثل في دخول (الذين كذبوا) الجنة.

وهذه الآية داعمة لآية أخرى في المعنى: " وما هم بخارجين من النار " - البقرة: 167

ما هو المقصود من الجمل؟

الجمل: البعير الذي خرجت أسنانه حديثا.

الجمل: الحبل القوي والمتين الذي تربط به السفينة.

قد يكون التناسب بين الحبل والأبرة أقوى من التناسب بين الجمل والإبرة, ولذلك ذهب جمع من المفسرين إلى اعتناق هذا الرأي, حيث أن استحالة دخول الحبل, يدل بشكل قطعي على استحالة دخول الحيوان من باب أولى, ولكن جمهور المفسرين أخذوا بالرأي الآخر, وهو أن الجمل هو الحيوان المعروف.

قد يكون شياع استخدام كلمة الجمل للحيوان المعروف عاملا كبيرا في اختيار المفسرين لهذا الرأي, حيث أن استخدام كلمة الجمل للدلالة على الحبل الغليط قليل إن لم يكن نادرا.

وسواء أكان الجمل المقصود هو الحيوان المعروف أو الحبل الغليظ, فالنتيجة واحدة, وهي الاستحالة العملية في دخول المكذبين بآيات الله الجنة.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 04:28 ص]ـ

الأخ أبو طالب

قد يكون مانقل عن إبن عباس (إن الله أحسن تشبيهاً من أن يشبه بالجمل)

أكثر وجاهة من القول القائل بأنّ الجمل هو الحيوان المعروف

ألا تلاحظ معي أنّ الحبل المكون من تجمع خيوط كثيرة متناسب مع خرم الإبرة المصمم لدخول خيط رقيق واحد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير