سُجَّداً لِّلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 03:22 م]ـ
:::
قوله (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ اليَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِّلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ) 48 النحل
# أمّا داخرون فمعناها صاغرون---جاء في لسان العرب (دخر
دَخَرَ الرجلُ، بالفتح، يَدْخَرُ دُخُوراً، فهو دَاخِرٌ، ودَخِرَ دَخَراً: ذَلَّ وصَغُرَ يَصْغُرُ صَغَاراً، وهو الذي يفعل ما يؤمر به، شاء أَو أَبى صاغِراً قَمِيئاً. والدَّخَرُ: التحير. والدُّخُورُ: الصَّغَارُ والذل، وأَدْخَرَهُ غيره.)
# واليمين هنا بمعنى الأيمان إذ أنّ دخول الألف واللام جعل اليمين إسم جنس فهو عموم قام مقام الجمع فوافق ذلك ذكره للشمائل
# سجود الظلال لله يعني خضوعها لنظام الله المفروض عليها والذي عادة لا يتخلف--وليس كالسجود المعروف كعبادة
# الظل كما هو معروف ناتج من حجب الجسم المعتم لضوء الشمس الواقع عليه ويختلف طول الظل باختلاف موقع الشمس بالنسبة للجسم
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 05:08 ص]ـ
ألا تلاحظ أخي جمال, أن القرآن استخدم (اليمين) بصيغة المفرد , و (الشمائل) بصيغة الجمع؟
لي عودة.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 05:19 ص]ـ
مستغرب أخي الدكتور من كلامك--
واضح أنني ملاحظ لذلك فانظر قولي
(واليمين هنا بمعنى الأيمان إذ أنّ دخول الألف واللام جعل اليمين إسم جنس فهو عموم قام مقام الجمع فوافق ذلك ذكره للشمائل)
هذا ماتبنيته---وهو أنّ اليمين إسم جنس فهو عموم قام مقام الجمع---
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 05:40 ص]ـ
العزيز جمال:
معذرة, لم انتبه إلى ذلك.
لكن بما أنني قلت سأعود, أود إضافة ما يلي:
استخدام المفرد بمعنى الجمع, وراد في القرآن الكريم كقوله تعالى:
" ويولون الدبر " - القمر 45
بمعنى يولون الأدبار.
وقال الفراء: كأنه إذا وحد ذهب إلى واحدة من ذوات الأظلال, وإذا جمع ذهب إلى كلها, وذلك لأن قوله تعالى " ما خلق الله من شيء " لفظه واحد ومعناه الجميع.
كذلك فإن العرب إذا ذكرت صيغتي جمع عبرت عن إحداهما بصيغة المفرد وشاهد ذلك في قوله تعالى:
" ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم " - البقرة: 7
" وجعل الظلمات والنور " - الأنعام:1
لكن تأمل أخي جمال, إضافة (الظلال) وهي جمع إلى مفرد وهو (شيء) , فالمقطع القرآني (ما خلق الله من شيء) مع أنه واحد في اللفظ إلا أنه كثير في المعنى.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 08 - 2005, 07:03 ص]ـ
أخي الدكتور
لقد أحسنت فأحسن الله إليك
أود أن أراسلك---فهل هذا ممكن
sharabatij***********