تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما الرابط بين: وَمَا خَلَقْتُ الجن .. و .. إنا عرضنا الأمانة

ـ[الضاد1]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 10:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمةالله

الإخوة الكرام؛ لقد قرأت تعليقات بعضكم حول موضوع وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ: الذاريات: 56

وهذه التعليقات من الإخوة مشكورين خاصة من الأخ أبي طالب مشكوراً

فراودني سؤال: كيف نربط بين (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وبين

(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا): الاحزاب: 72

جعلكم الله حراس الضاد متدبرين آيات كتابه العزيز

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 10:34 م]ـ

الأخ عمّار

أود أن تسير لوحدك في عملية آيجاد الجواب

وكخطوة أولى أن تبحث عن تفسير الآية (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا): الاحزاب: 72 لدى علمائنا الأفذاذ

وإليك هذه المواقع الهامة

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=1&nAya=1

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=1&nAya=1

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp

والموقع الأخير فيه كافة التفاسير إلا أنّه عطلت عملية النسخ منه ولا أدري ما السبب

ـ[الضاد1]ــــــــ[23 - 08 - 2005, 11:35 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي جمال

أتيت بتفسير القرطبي من الرابط التالي: http://www.quranway.net/Library/hadviewer.asp?fId=258&nid=48846

وذلك لأني لم أستطع التعامل مع الرابط الذي تفضلت بتقديمه لي فضلاً، تطبيقه على الجهاز ثقيل.

فمجمل الكلام أن ما تعنيه الآية حول الأمانة: هي الفرائض، وعليها يكون الحساب

ولكن، هذه الآية تعني الإنسان لوحده في تحمله الفرائض ... وهي الإرادة التشريعية كما ذكر الأخ أبو طالب مشكوراً.

ولكن الآية: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون؛ هناك أمر وهو

إرادة الله في خلق الجن والأنس هنا كانت إرادة تكوينية و (كن) الخاص بها سبق إظهار الأمانة للسموات والأرض والجبال والإنسان. ومن الجدير ذكره أن السموات والأرض والجبال وما يستقر بها من ملائكة وجان .. حسبما فهمته من تفسير القرطبي

ولكن ما زلت متردداً في الإجابة الشافية الوافية؟؟

وهناك أمر آخر في (وما خلقت الجن والإنس .. ) أن تأدية فرض عبادة الله وحده

(ربما) تختلف عن الكيفية التي يؤديها الإنسان لله وحده.

كيف أبت الجن الأمانة وأشفقت منها؛ ثم مطلوب منها العمل بالفرائض كما الإنس؟ فهل الأمر مربوط بـ: (إني جاعل في الأرض خليفة)؟

بانتظاركم

ى

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 04:33 ص]ـ

السلام عليكم أخ عمّار

قوله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ:) الذاريات: 56

وقوله تعالى ((إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا): الاحزاب: 72

لا تعارض بين الآيتين لأنّ ذكر صنف في آية لا يعني قصر ما في الآية على المذكور.

فآية الذاريات ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ:) ذكر فيها الإنس والجان مع أنّ الملائكة أيضا من العابدين

وآية الأحزاب (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ) ذكر فيها الإنسان فقط مع أنّ الجنّ أيضا مكلفون.

على هذا فلا تعارض

أمّا بالنسبة لترجيحي لمعنى آية الذاريات (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ:) فإنّ معناها عندي أنّه خلقهم وفيهم غريزة التدين جميعا وبهذا الفهم تنطبق الآية كليّا

أمّا ترجيحي بالنسبة لآية الأحزاب (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ) فإنّ الأمانة المعروضة على الإنسان هي نعمة العقل---وأن الجمادات لم تحملها لا على سبيل القرار لأنّها لا تقرر إنّما على سبيل المجاز الدّال على أنّها حرمت العقل---وذكره الإنسان لوحده في هذه الآية لا يعني قصر العقل على الإنسان فالجان عاقلة أيضا

ـ[الضاد1]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 12:40 م]ـ

أخي في الله جمال رعاك الله ووفقك

وماذا عن (إني جاعل في الارض خليفة)؟ أعذرني لأن الموضوع لا يتعلق بهذه الآية

أحييك

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[24 - 08 - 2005, 01:17 م]ـ

قوله تعالى

(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) 30 البقرة

فقد اختلفت تفسيرات العلماء للخليفة---منها أنّ آدم خليفة لمن سكن الأرض من غير الإنسان---وهذا الإحتمال لا دليل عليه--فلا معلومات عندنا موثوقة عن ساكنين للأرض قبل آدم عليه السلام---

ومنها أنّه خليفة لله تعالى في تطبيق أحكام وتشريعات--ولا دليل على هذا القول أيضا فلم تكن حينئذ تشريعات

ومنها أنّه لم يكن خليفة لأحد بل خليفة بمعنى الخلف أي أنّ بعضهم يخلفون بعض وهذا القول الذي ذكره الطبري (وَقَالَ آخَرُونَ فِي تَأْوِيل قَوْله: {إنِّي جَاعِل فِي الْأَرْض خَلِيفَة} أَيْ خَلَفًا يَخْلُف بَعْضهمْ بَعْضًا , وَهُمْ وَلَد آدَم الَّذِينَ يَخْلُفُونَ أَبَاهُمْ آدَم , وَيَخْلُف كُلّ قَرْن مِنْهُمْ الْقَرْن الَّذِي سَلَف قَبْله. وَهَذَا قَوْل حُكِيَ عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ) أجد فيه قوة وغيره آراء لا دليل عليها

وأجد لزاما أن أذكر قولا شاذا لعاشق للغرائب مفاده أنّ آدم خلف نوعا آخر من البشر سكن الأرض قبله--وهو من قبيل الظنون التي لا تستاهل البحث

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير