تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ترتيب البسملة]

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[03 - 10 - 2005, 02:11 م]ـ

[ترتيب البسملة]

يقول تعالى في بداية كل سورة:"بسم الله الرحمن الرحيم".

وشبه الجملة هذا يترتب من العام إلى الخاص، حيث يبدأ الله تعالى بذكراسمه الأعظم وهو أكبر أسمائه وأجمعها وهو (الله) الذي يعني الموجود الجامع لصفات الألوهية، المنعوت بنعوت الربوبية المعبود المدبر لشؤون الكون، ويثني بعد ذلك بذكر اسم (الرحمن) وهو وصف أخص مما قبله ويعني: الكثير الرحمة وهو أشد مبالغة من الرحيم، كما أنه يشمل المخلوقات جميعها، ويشمل جميع أنواع الرحمة ولم يطلق على غيره تعالى، أو كما يقول العلماء: خاص الاسم عام الفعل، ويثلث بذكر (الرحيم) وهوأخص رحمة من الرحمن، كما أنه يخص المؤمنين دون غيرهم، وهو عام الاسم خاص الفعل، بمعنى أنه يمكن أن يطلق على غيره تعالى، كما أنه يخص فئة معينة، أو رحمة معينة، ومما يؤيد هذا قوله تعالى في بداية سورة الحمد:"الحمد لله رب العالمين*الرحمن الرحيم* حيث يبدأ بالألوهية ثم بالربوبية ثم بالرحمن ثم بالرحيم، من العام إلى الخاص.

والله أعلم

ـ[أبو سارة]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 03:01 ص]ـ

جزيت خيرا على هذه الفوائد

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 12:05 م]ـ

أخي الفاضل أبي سارة

أشكر لك مرورك على الموضوع، وجزيت خيرا

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[04 - 10 - 2005, 08:20 م]ـ

ليست مجرد فوائد---بل نظريّة متكاملة أحبّ أن يضم أجزائها في موضوع مستقل

ـ[قمر لبنان]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 09:54 ص]ـ

جزيت خيرا أخي عزام

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 10:47 ص]ـ

أشكركم شكرا جزيلا، وبورك فيكم.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[05 - 10 - 2005, 01:42 م]ـ

ليست مجرد فوائد---بل نظريّة متكاملة أحبّ أن يضم أجزائها في موضوع مستقل

أظن أن الإملاء الصحيح "أجزاءها"

ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 03:41 ص]ـ

ماأجمل هذا الظن يا جمال:)

ـ[ابن خالوية]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 06:13 ص]ـ

:::

السلام عليكم

أخي عزام أرجو أن تجيبني على هذه الأسئلة:

1) لماذا قدم في الترتيب ما هو أبلغ من الوصفين على ما هو دونه؟ والقياس الترقي من الأدنى إلى الأعلى كقولهم:

فلان عالم نحرير شجاع باسل جواد فياض.

2) الرحمن صفة تدل على الإمتلاء والشمول ولكنها لا تدل على الثبات، والرحيم صفة تدل على الثبوت ولكنها لا تدل على الشمول. فلم قدم الصفة الغير ثابتة على الثابتة؟

3) الأخ جمال، ما المقصود بقولك أن للأخ عزام نظرية يريد اثباتها؟

وشكراً.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 02:18 م]ـ

أخي ابن خالويه

أولا: أرجو أن تسمح لي أولا أن أصحح خطأ وقعت فيه حينما رددت على أخي أبي سارة، والصحيح هو أبا سارة.

ثانيا: سبب تقديم الأبلغ في الوصفين هو تقدم كلمة الله، وهذا الاسم اعم وأشمل الأسماء، ومن أجل أن تترتب الأسماء بحسب الأهمية المعنوية والقرب المعنوي جاء بالأقل شمولا وهو الرحمن يتلوه الرحيم لأنه الاسم الخاص وأقل الاسماء شمولا، فالقراّن الكريم يضع الكلمات في أماكنها المناسبة لها، ولو جاءت البسملة بتقديم الرحيم على الرحمن لصار ترتيب البسملة هكذا: عام -خاص -اخص من العام، وهذا الترتيب ليس فيه تناسب للمعاني، فمن أجل أن تتناسب المعاني بعضها مع بعض تم تقديم الرحمن على الرحيم، ليكون الترتيب: عام-أخص منه -خاص.

أما لماذا بدأت بالعام وانتهت بالخاص، ففي البسملة عدول عن الأصل من أجل الهدف المعنوي وهو التركيز على لفظ الجلالة، والأصل في الكلام أن يترتب من الخاص إلى الأعم منه إلى العام، ويكون العدول عن الأصل من العام إلى الأخص من إلى الخاص، فالكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل.

أخي ابن خالويه: لم أفهم مرادك من أن الرحمن لا تدل على الثبات، أرجو التوضيح. كما أن لفظ (الله) أعم واشمل فهل صفة الألوهية غير ثابتة أيضا؟ أرجو توضيح الأمر.

أرجو أن أكون قد أجبت عن تساؤلك.

تحيتي لك

ـ[ابن خالوية]ــــــــ[06 - 10 - 2005, 03:03 م]ـ

أخي عزام

السلام عليكم

لقد وقع لًبسُ في فهم سؤالي، حيث أني كنت أتكلم عن ترتيب (الرحمن فالرحيم) وليس عن ترتيب (الله فالرحيم فالرحمن). وهذا ما يجعل سؤالي غير محددٍ. وعليه أقول:

الله: علمٌ يدل على الإله مباشرة دون الحاجة لغيره، فعندما نقول الله، فأننا نقصدالإله بذاته، ولا نحتاج لغيره من الأسماء حتى توصلنا إليه سبحانه.

الرحمن: يقول الصرفيون: أن الصفة التي على وزن فعلان، تدل على الحدوث والتجدد والإمتلاء والإتصاف بالوصف إلى حده الأقصى. فيقال غضبان بمعنى امتلأ غضباُ (فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا)، ولكن الغضب زال (فلما سكت عن موسى الغضب).

الرحيم: صفة تدل على الثبوت. فنقول فلان طويل ولا نقول طولان.

والسؤال يتجدد، وهو حول ترتيب (الرحمن فالرحيم). لماذا جاءت على هذا النسق من الترتيب؟ وبعبارة أخرى،.

لماذا جاء الله بترتيب صفة تدل على التجدد والإمتلاء، وجاء بعدها بصفة تدل على الثبوت؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير