تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[آدم + حواء = الشرك!!.]

ـ[أمين هشام]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 03:34 م]ـ

قال القرطبي في تفسير آية الأعراف:

{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (189) سورة الأعراف

الضَّمِير فِي " دَعَوَا " عَائِد عَلَى آدَم وَحَوَّاء. وَعَلَى هَذَا الْقَوْل مَا رُوِيَ فِي قَصَص هَذِهِ الْآيَة أَنَّ حَوَّاء لَمَّا حَمَلَتْ أَوَّل حَمْل لَمْ تَدْرِ مَا هُوَ. وَهَذَا يُقَوِّي قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ " فَمَرَتْ بِهِ " بِالتَّخْفِيفِ. فَجَزِعَتْ بِذَلِكَ ; فَوَجَدَ إِبْلِيس السَّبِيل إِلَيْهَا. قَالَ الْكَلْبِيّ: إِنَّ إِبْلِيس أَتَى حَوَّاء فِي صُورَة رَجُل لَمَّا أَثْقَلَتْ فِي أَوَّل مَا حَمَلَتْ فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي فِي بَطْنِك؟ قَالَتْ: مَا أَدْرِي! قَالَ: إِنِّي أَخَاف أَنْ يَكُون بَهِيمَة. فَقَالَتْ ذَلِكَ لِآدَم عَلَيْهِ السَّلَام. فَلَمْ يَزَالَا فِي هَمّ مِنْ ذَلِكَ. ثُمَّ عَادَ إِلَيْهَا فَقَالَ: هُوَ مِنْ اللَّه بِمَنْزِلَةٍ , فَإِنْ دَعَوْت اللَّه فَوَلَدْت إِنْسَانًا أَفَتُسَمِّينَهُ بِي؟ قَالَتْ نَعَمْ. قَالَ: فَإِنِّي أَدْعُو اللَّه. فَأَتَاهَا وَقَدْ وَلَدَتْ فَقَالَ: سَمِّيهِ بِاسْمِي. فَقَالَتْ: وَمَا اِسْمك؟ قَالَ: الْحَارِث - وَلَوْ سَمَّى لَهَا نَفْسَهُ لَعَرَفَتْهُ - فَسَمَّتْهُ عَبْد الْحَارِث

[ B] يعني باختصار .. الذان أشركا -في هذه الآية- هما السيد الوالد آدم والسيدة الوالدة حواء!!!!!!!!!

وطبعا هذا من فحولة التفسير الذي لم ينتبه إليه "الفصحاء" .. وهو من الكتب التي تملأ الدنيا ..

والبعض يرى أنه لا يصلح سوارا لنعل هذا الذي يروي التخابيص!.

عجبي ..

يا عمي ... هذا هي العلوم أو فدع!.

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 04:48 م]ـ

أمين هشام، هداك الله إلى الحق،

أذكرك بقول الله تبارك وتعالى: (من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب). فوالله ليس أحد أحق بولاية الله ومحبته من أهل علمه رضي الله عنهم. تأمل قوله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين آمنوا وكانوا يتقون) وقال تعالى عن العلماء: (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، فلما كان العلماء أحق بالخشية التي هو التقوى، كانوا هم أهل الولاية حقاً، والحمد لله.

وكما قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله: (لحوم العلماء مسمومة، وسنة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة). فاتق الله، واعلم أن ما تكتب يكتب عليك، وأنك محاسب به فمجزي جنة أو ناراً وقودها الناس والحجارة.

والعجب منك أخي أني لا أراك تملك آلة العلم التي بها تميز المنكر من المعروف، كيف وأنت لا تجيد كتابة العربية التي بها فهم الكتاب والسنة، وحري بمن لم يفهم الكتاب والسنة أن لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه.

فقد أشرت إلى الاثنين بقولك: (الذان)! وهذا غلط، والصواب: (اللذان)!

ثم قلت: (وهو من الكتب التي تملأ الدنيا) وهذا غلط، كيف يكون (هو) أي القرطبي رحمه الله (كتباً)؟! الصواب ذو كتب!

ثم قلت: (هذا هي العلوم أو فدع) وهذا غلط، كيف (هذا) المذكر تتكلم عنه بقولك: (هي) المؤنث؟! بل كيف تقول (هذا) إشارة إلى (العلوم)؟! الصواب: هذي هي العلوم! أو: هذا هو العلم! وما قولك: (أو فدع)! الأجمل: وإلا فدع!

هذي بضع أخطاء في كلمات معدودة، فكيف بك إذا كتبت عشر ما كتب الإمام القرطبي رحمه الله، هل كنت إلا ستضحك الثكلى!

فغفر الله لك.

وبعد هذا أبين أمانتك في النقل للقراء الكرام، حيث قال الإمام القرطبي رحمه الله بعد هذا الكلام مباشرة: (ونحو هذا مذكور من ضعيف الحديث، في الترمذي وغيره. وفي الإسرائيليات كثير ليس لها ثبات؛ فلا يعول عليها من لم قلب، فإن آدم وحواء عليهما السلام وإن غرهما بالله الغرور فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)! فتأمل أنه أنكره.

ثم قال بعد ذلك بقليل: (وقال قوم: إن هذا راجع إلى جنس الآدميين والتبيين عن حال المشركين من ذرية آدم عليه السلام، وهو الذي يعول عليه. فقوله: "جعلا له" يعني الذكر والأنثى الكافرين، ويعني به الجنسان. ودل على هذا "فتعالى الله عما يشركون" ولم يقل يشركان. وهذا قول حسن) تأمل أنه عول على هذا القول واستحسنه! فالله المستعان.

ولولا الإطالة لذكرت مهمات في تفسير هذه الآية ذكرها أهل العلم رضي الله عنهم، لكن حصل بما ذكرت المقصود، والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه وورثته العلماء.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 07 - 2005, 05:10 م]ـ

ومن للعلماء إلّا القلاف يحميهم من شر الضالّين المضلّين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير