تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[13 - 06 - 2005, 08:17 م]ـ

ما نقلته فيه خير كبير والحمد لله

إلا أنني لا أرى في قوله

(وقوله تعالى (وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً) وهكذا كنى الله بالملامسة))

كناية--فاللمس هنا لمس حقيقي لا يقصد به الجماع--والدليل على ذلك تناول السياق لموضوع الجنابة قيلها مباشرة

قال تعالى (وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ))

فلا مبرر لذكره موضوعا واحدا مرتين في نفس السياق

ودمت لنا أختا كريمة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير