ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 09:05 ص]ـ
أحبتي في الله جزاكم الله خيراً، وجعلكم من أهل الحق.
و بارك الله جهد السيخ "صلاح الدين أبوعرفة".
ما أحب لفت الانتباه إليه هنا، هو ما للمصطلح القرآني من دقة، وأحقية في التقديم.
فحيثما أعطانا القرآن مصطلحاً كان هو الأولى في الاستخدام في كل مناحي الحياة، وبالضرورة في كل ما يتعلق به من كلام.
ويعرف المطلع على جدال الفلاسفة وأهل الكلام ومن تبعهم، يعرف خطورة "المصطلح" و نقصانه في الدلالة في غالب الأحيان.
وهذا ما لا يكون مع المصطلح القرآني، لكمال قول الله ووصفه ودقته.
فأيهما تُقدم أخي؟ و أيهما تؤخر؟ وصف الله أم وصف البشر؟
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 11:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأخ محمد ..
أنت تقول:
فهو يرى أن اللغة من لَغَو, بل هو يقول إن القرآن ما استخدمها إلا في السلب: {لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون}.
ولم ترد في الحديث الصحيح إلا في السلب كذلك: "فقد لغوت"!.
وانتبهت إلى "إصراره" أن يقال: ((((اللسان))))!.
وأنا أسأل: وهل أن لفظة "لسان" وردت دائماً بالمعنى الإيجابي في القرآن الكريم؟
ألم يقل الله سبحانه وتعالى: " لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ "
وقال تعالى: " لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ "
وقال تعالى: " فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا "
وقال تعالى: " وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي "
وقال تعالى: " وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي "
وقال تعالى: " فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ "
وقال تعالى: " وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ "
وقال تعالى: " وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ "
وقال تعالى: " وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ "
وقال تعالى: " وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى "
وقال تعالى: " يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ "
وقال تعالى: " وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ "
وأخيراً أذكّرك بقول الله تبارك وتعالى: " إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ "
ـ[محمد بن عبد الله]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 01:04 م]ـ
بسيطة يا شيخ لؤي وما بدها تعقيد ..
أصل (لغو) أصل سلب ......... وأصل (لسن) ما فيها عيب!.
و
ثم ارجع لكل الآيات التي استدرجتها, فأخرج لنا آية فيها "لسان" بسياق سلبي, دون أن يتبع الله "اللسان" بوصف يعيبه!!
يعني يا شيخ "اللسان" ما فيها ما يعيبها, إلا أن توصف بذلك!
كاليد والعين والقلب!.
يعني نقول: رجل, ثم نتبعها بما نريد, فنقول: بخيل أو سخي, أما الرجل من ذاتها فهي صفة لا عيب فيها, وهذا مثل اللسان
ونقول: خنزير, فلا يلزم أن نقول بعدها جميل طيب عطر وديع, وهذا مثل "اللغو"!.
وأتمنى على الإخوة القريبين من الشيخ أبو عرفة - فتح الله عليه وسدده- أن يوافونا إن كا فصل في هذا شيئا!.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 09:46 م]ـ
الموضوع خرج عن إطاره العلمي
فلا تنشغل أخي لؤي عن إتمام موضوعك العلمي القيم عن "علم آدم الأسماء"
بصراحة
نريد أن تتحفنا بمساهمات جادة, ومقامك معروف ومحفوظ
ـ[عروبي]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:28 م]ـ
أن اللغة يمكن بأن تعرف بأنها تلك الظاهرة الإنسانية العامة والتي من خلالها يتواصل بنو البشر بغض النظر عن ماهيتها. أما اللسان فهو نوعية اللغة التي تتكلمها كل فئة اجتماعية على حدة. فالعربية والانجليزية والاسبانية والفرنسية والصينية كلها ألسنة ويجمعها لفظة لغة. و الدليل هلى ذلك قوله تعالى: {قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر، لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}. فاللسان العربي والاعجمي هنا يشتركان في كونهما لغة ويفترقان بكونهما لسانين مختلفين ...
والله أعلم ...
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[28 - 06 - 2005, 09:48 م]ـ
لطيف
ـ[عروبي]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:17 ص]ـ
لم أفهم تعليقكم بكلمة "لطيف" فيااحبذا لو أسفرت عن وجهة نظرك إثراءً للنقاش.
وشكرا
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[29 - 06 - 2005, 11:23 ص]ـ
هو كلام له قيمته واعتباره
ثم أنا أقصد أيضا أن نكتفي من بحث الموضوع
¥