تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأندلسى]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 07:41 ص]ـ

ان لفظه لغه في اللسان العربي هي الوحيده من بين كل السنه العالم "الشاذه" والمستعمله للدلاله على كلام العرب, حيث ان الالفاظ المستعمله للدلاله على الكلام في (اللغات) الغير عربيه تعني اللسان, وهو ذلك العضو البشري والموجود بين فكي الانسان, حتى في كلام اليهود فإن معنى (لغه) _ليشين_يدل على اللسان.

والقرأن الكريم عند ذكره وصف اللغه التي اُتزل بها يقول:"بلسان عربي مبين",او"فرأناً عربياً",وغيرها من الايات, ولم يذكر القرأن لفظه لغه على الاطلاق .... لماذا؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله ...

أود أن أضيف نقطة بسيطة لدواعى استخدام لفظة (لسان) بدلا من (لغة) ... وهى أن كلمة لغة كلمة معربة أصلا عن لفظ (لوغوس) اليونانى والذى يعنى الكلمة أو الكلام .. أعتقد أنها ليست عربية الأصل والله أعلم ...

ـ[السوسني]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 01:15 ص]ـ

قال الأخ خالد عبد الرحمن:

(فأيهما تُقدم أخي؟ و أيهما تؤخر؟ وصف الله أم وصف البشر؟)

لو أعملنا هذا التقعيد على (الإعجاز)، فهل يرى لنا أن نغيره إلى مصطلح القرآن (آية وبرهان وسلطان وحجة)؟!

ونحن نعلم علم اليقين أن مصطلح المعجزة إنما ظهر بين المعتزلة، كما ذكر ذلك جمع من المحققين، منهم الأستاذ المحقق الكبير محمود شاكر رجمه الله تعالى.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[01 - 08 - 2006, 08:53 م]ـ

....

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 01:54 ص]ـ

أيها الإخوة والأخوات،

السلام عليكم،

قال "بلسان عربي مبين" وليس "بلغه عربيه مبينة" لأن كلمة "لسان" عربية قحة وكلمة "لغة" دخيلة من اليونانية "لوغوس" (?????) كما أشار إلى ذلك الأستاذ سليم في مقدمته. و"اللوغوس" هو أيضا عيسى عليه السلام في عقيدة التثليلث النصرانية التي ترى فيه "كلمة قديمة" (راجع الإصحاح الأول من إنجيل يوحنا). وفي عدم ذكر القرآن كلمة "لغة" للدلالة على "اللسان" حكمة ربانية لا تخفى على كل ذي لب. ومن ثمة اجتهاد المعتزلة في اعتبار كلام الله حادثا والتوكيد على ذلك لتفادي اعتبار المسلمين القرآن قديما مثلما فعل النصارى، وما تلى ذلك من المحنة أيام المأمون.

فاللسان عربية أصيلة، واللغة دخيلة، وهذا هو السبب والله أعلم.

عبدالرحمن السليمان.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 01:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله جهود الأخوة في هذا الموضوع وهناك مشاركة متواضعة نقلاً عن أحد المواقع لعلها تفيد في ذلك:

وحفظ لنا التاريخ شهادات لعدد من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تؤكد أن القرآن الكريم نزل بلغة قريش، منها رسالة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى عبد الله بن مسعود حين بلغه أنه يعلِّم الناس القرآن في الكوفة بلغة قومه هذيل، ونصها: " أما بعد فإن الله تعالى أنزل القرآن بلغة قريش، فإذا أتاك كتابي هذا فأقرئ الناس بلغة قريش، ولا تقرئهم بلغة هذيل" ().

ومنها قول عثمان بن عفان – رضي الله عنه - للثلاثة القرشيين الذين نسخوا الصحف في المصاحف مع زيد بن ثابت: " إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم " ().

ولم نسمع أن عمر وعثمان رضي الله عنهما اختلفا هل لسان أم لغة وبارك الله في الجميع.

وهذا رابط الرجوع إلى موضوع لغة القرآن وكل مايخص من علومه:

http://www.saaid.net/leqa/41.doc

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير