تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 02:55 م]ـ

أخي جمال

أنا أتفق معك

في رفض أفكار أبو عرفة

و لكن الجميل فيه أنه حرك ساكننا

و أما ماذكرت من السرعات

فسرعه النفس جاء الدليل عليها من وجهين

الأول: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم

(لو أن شئ سبق القدر لسبقته العين)

و العين قوه نفسية تتبعها قوه شيطانية

والثاني: مايحصل لنفوسنا حينما ننام ومانشاهدة من أحلام

وقطع مسافات بإقل من لحظة

أما السرعة الملوكتيه

فيكفيك دليلا نزول الوحي

على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 03:02 م]ـ

من ما تقدم يتضح لك

أن الذي أتى بعرش ملكة سبأ

كان من الملائكه

أما لماذا لم يحترق و يتلاشى العرش

فذلك لأجل أحظاره من طريق

أحد أبواب السماء والأرض

التي تستخدمها الملائكة

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 03:04 م]ـ

ولا خلاف معك ولكن حديث أبي عرفة عن سرعة المادة ---يعني ليس عن الأمور النورانية

وبوركت أخي

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 03:13 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إخواني الكرام اسمحوا باعتراضين:

الأول: هل يمكن أن يسير جسم مادي بسرعة الضوء؟ أو أسرع من الضوء؟

لن أتكلم عن قصة سليمان عليه السلام، لأنه يمكن لمعارض أن يقول أن سرعة انتقال عرش ملكة سبأ ألفي كيلو أو ثلاثة آلاف قد تكون أقل من سرعة الضوء بكثير فتصل إلى سليمان عليه السلام قبل أن يرتد إليه طرفه. فلو فرضنا أن العرش سار بسرعة 100 ألف كيلو في الثانية فإنه سيصل في أقل من جزء من ألف جزء من الثانية! وهذا - لا شك - أسرع من ارتداد طرف العين. لذا فلن أناقش هذا الموضوع، لأنه لا يدل على المراد نفياً ولا إثباتاً.

لكن سأناقش قضية أعظم من ذلك، وهي قضية المعراج، فقد صعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسمه الشريف إلى سدرة المنتهى. فعلى قول الفلكيين أن بعد بعض المجرات كذا وكذا ألف (أو مليون) سنة ضوئية، على ذلك فبعد السماء الثانية لن يكون إلا أكثر من ذلك بكثير، فما بالكم ببعد السماء السابعة؟! وعليه فيكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد قطع تلك المسافة بسرعة أسرع من الضوء، لأن الضوء يحتاج لقطعها آلاف السنين! ومن ثم فهذا ممكن، بل واقع. ولا شك أنها معجزة، أما هل يمكن لنا في قدراتنا المحدودة أو لا يمكن، هذا أمر آخر.

الثاني: في كلام أستاذي الكريم جمال، فقد قال ما نصه: (فلو أرسل سليمان مبعوثاً بسرعة الضوء وعاد لوجد سليمان قد طال عليه الزمن فمات)!! وهذا غير موافق - والله أعلم - لنظرية اليهودي آينشتين! كيف؟ فإن ذلك يعتمد على المسافة التي سيرسل إليها ذلك المبعوث، لأن السرعة بذاتها لا علاقة لها بمرور الزمن ولا الموت، لكن المسافة المقطوع بالسرعة هي التي تؤثر في مرور الزمن. فلو أرسل نبي الله عليه السلام مبعوثه مثلاً إلى ملكة سبإ بسرعة الضوء، لرجع خلال أقل من ثانية! فكيف يكون قد طال الأمد بسليمان سنين طويلة حتى مات! لعل هذا كان سبق قلم من أستاذنا، أو لعله سوء فهم مني لكلامه، والله أعلم.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى كل إخوانه الأنبياء الكرام.

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 03:25 م]ـ

صدقت يا أخي فيصل القلاف

و كل له نصيب من أسمه

فلقد صدت ما لم أذكره

وهناك نقطتان

فالأولى:

نسبت القول الى الأخ جمال

وجمال برئ مماذكرت لأنه كان ناقلا لقول أبي عرفة

أمالثانية:

فأحب أن أخبرك أن العرش

لو كان محمولا بسرعه أقل من التي ذكرتها

لحترق ولا مجال الى نقله بهذه السرعة

وأرى أن السرعة في نقلة أسرع من ذلك

لأنه لم يحسب قلع العرش من مكانه

و كم من الوقت يأخذ هذا القلع

مع المحافظة عليه من كل سؤ يصيبه

فلا يمكن لمخلوق عادي أن يقوم به لا إنسي و لاجني

ومقام به الا ملك عنده علم من الكتاب

و بالطريقة التي ذكرتها

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 07 - 2005, 03:30 م]ـ

الأخ فيصل

# كلامك راق وعلى العين والرأس فقولك (لأنه يمكن لمعارض أن يقول أن سرعة انتقال عرش ملكة سبأ ألفي كيلو أو ثلاثة آلاف قد تكون أقل من سرعة الضوء بكثير فتصل إلى سليمان عليه السلام قبل أن يرتد إليه طرفه. فلو فرضنا أن العرش سار بسرعة 100 ألف كيلو في الثانية فإنه سيصل في أقل من جزء من ألف جزء من الثانية! وهذا - لا شك - أسرع من ارتداد طرف العين.) قد يجعل الرجل يتراجع عن زلّته

# وإضافتك عن معجزة المعراج راقية ولا خلاف

# أمّا اعتراضك الأخير على موضوع الزمن فهذا الأمر ليس من الأمور التي يمكن للإنسان غير المتخصص في الفيزياء أن يفهمها--وأنت تطبق الآن معادلات السرعة البدائية من كون المسافة =السرعة*الزمن---ولا تنطبق هذه عندما تسير الأجسام في سرعة الضوء

هي معادلات خاصة للنظرية النسبية تستطيع أن تسأل زميل لك عنها---لذلك انتقدنا القول بأنّ سليمان حرّك المادة بسرعة الضوء --وكان يسعه أن قال أنّ الله أعطى سليمان إمكانيات تسخيره لجنّ سريع--وهو لا يريد هذا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير