تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن أبي يعلى: وكان ناسكًا زاهدًا فقهيًا مفتيًا، وقال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقًا ديِّنًا فقيهًا، قال: حدث عن ابن مالك القطيعي، وابن ماسي، في آخرين، وله إجازة من أبي بكر عبدالعزيز، مات سنة 445هـ[14].

? أبو بكر عبدالعزيز بن جعفر المعروف بغلام الخلال.

قال ابن أبي يعْلَى: وكان أحد أهل الفهم، موثوقًا به في العلم، متَّسع الرواية، مشهورًا بالدِّيانة، له المصنفات في العُلُوم المختلفات، وقال الذهبي: الشيخ الإمام العلامة، شيخ الحنابلة، ما جاء بعد أصحاب أحمدَ مثلُ الخلال، ولا جاء بعد الخلال مثلُ عبدالعزيز إلا أن يكون أبا القاسم الخرقي، مات سنة 363هـ[15].

? أبو القاسم الأزجي.

عبدالعزيز بن علي بن شكر البغدادي الأزجي، قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقًا كثير الكتاب، وقال الذهبي: الشيخ الإمام، المحدث المفيد، مات سنة 444هـ[16].

? علي بن محمد بن عبدالرحمن البغْدادي.

أبو الحَسَن المعروف بالآمدي، قال ابن السمعاني: أحد الفُقَهاء الفضلاء، والمناظرين الأذكياء، وكان هو المُقدَّم على جميع أصحاب القاضي أبي يعْلَى، مات سنة 467هـ[17].

? أبو الحسن بن الغازي.

محمد بن أحمد بن محمد الغازي، أحد الفقهاء الأعيان، اشتغل قديمًا على أبي الحسن الآمدي بآمد ولازَمَه، وتفقَّه وسمع منه الحديث، وبرع بالفقه، قال ابن رجب: وأظنه قديم الوفاة [18].

? علي بن أبي سعد بن ثابت الخباز أبو الحسن الأزجي.

قال الدبيثي: أحد الطالبين للحديث وجمعه وسماعه؛ حتى عُرف بالمفيد، وهو خال يحيى بن بوش، فلذلك سمعه الكثير، وكان ثقة صدوقًا [19].

? أبو سعد الطيوري.

أحمد بن عبدالجبار بن أحمد الطيوري البغدادي، قال ابن النجار: وأجاز له عبدالعزيز بن علي الأزجي وغيره، وقال الذهبي: كان صالحًا مقرئًا مكثرًا، مات سنة 517هـ[20].

? أبو الغنايم محمد بن محمد بن المهتدي بالله الهاشمي العباسي البغدادي.

سمع أبا إسحاق البرمكي وغيره، قال ابن الجوزي: وكان ذا هيئة جميلة، وصلاح ظاهر، وسماعه صحيح، قال الذهبي: الشيخ الجليل، الصالح العدل الصادق، مات سنة 517هـ[21].

? أبو علي بن المهدي.

محمد بن الشيخ أبي الفضل محمد بن المهدي بالله الهاشمي البغدادي، سمع أباه وأبا إسحاق البرمكي، وكان ثقةً مكثرًا معمَّرًا، وقال ابن النجار: ثقة نبيل من ظِراف البغداديين، مات سنة 515هـ[22].

? عبدالقادر بن محمد بن عبدالقادر البغدادي اليوسفي.

سمع المصنفات الكبار من أبي علي بن المذهب، وأبي إسحاق البرمكي، قال السمعاني: شيخ صالح ثقة ديِّن، مُتحرٍّ في الرواية، كثير السماع مات سنة 516هـ[23].

كتاب: الشريعة [24]

موضوع الكتاب:

يتناول قضايا العقيدة الإسلامية؛ بدءًا بالأمر بلزوم الجماعة والنهي عن الفرقة، والتمسُّك بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وسنة الصحابة، ثم تناول مسألة القرآن، ومسائل الإيمان، والقَدَر، والنظر إلى الله – تعالى - ثم الرد على الحلولية، وإثبات الصفات الأخرى، والإيمان بعذاب القبْر، ثم فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - والصحابة - رضي الله عنهم - وقد قسمه إلى ثلاثة وعشرين جزءًا.

تأليف:

محمد بن الحسين الآجُرِّي البغدادي، قال الخطيب: "كان ثقة صدوقًا ديِّنًا"، وقال الذهبي: "كان عالمًا عاملاً، صاحب سنة واتِّباع"، توفِّي سنة 360هـ[25].

طبعاته:

طبع بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي أول مرة سنة 1369هـ، في مجلد واحد، وهي نسخة ناقصة مخرومة تمثِّل نصف الكتاب، ثم طبع كاملاً محققًا من قبل د. عبدالله بن عمر الدميجي في عدة مجلدات، سنة 1418هـ، والحمد لله.

إسناد الكتاب:

الإسناد الأول:

وهو الموجود على النسخة التي طُبع عليها، وهو كالآتي:

ما ساقه الناسخ عمر بن إبراهيم بن علي بن أحمد الحداد، عن الفقيه الإمام أبي الحسن أحمد بن مقبل، قال: أخبرنا الفقيه أبو الحسن أحمد بن عبدالله بن مسعود البريهي، أخبرني الفقيه الحافظ أبو الحسن علي بن أبي بكر بن حمير بن تبع بن فضيل، أخبرنا الشيخ الفقيه أسعد بن خير بن يحيى بن عيسى، عن أبيه خير بن يحيى، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد البزار المكي، عن محمد بن الحسين الآجري [26].

ومما يظهر أن الإسناد هنا يمني، فقد سمعه تلميذه البزَّار، من ثَمَّ تلقاه عنه خير بن يحيى، ومنه انتقل السماع إلى اليَمَن.

تراجم الإسناد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير