[أيهما أفضل في الشفع والوتر]
ـ[أبو عروة]ــــــــ[25 - 05 - 07, 01:56 ص]ـ
أيهما أفضل أن تصلي الشفع والوتر ثلاثا بتسليمه أم بتسليمتين مع الإستدلال غفر الله لكم
ـ[أبو عروة]ــــــــ[25 - 05 - 07, 03:20 م]ـ
للرفع فهل من مجيب
ـ[أبو إلياس الرباطي]ــــــــ[25 - 05 - 07, 08:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
سأتطفل على هذا الموضوع وأنقل بعض كلام أهل العلم والمجال مفتوح لإخواننا أهل الفقه حتى يثروا هذا الموضع فأقول وبالله التوفيق:
ذكر الشيخ سليمان بن ناصر العلوان في رسالته الماتعة تحت عنوان (أحكام قيام الليل)
المسألة الثالثة: (في كيفية صلاة الليل)
ذهب الإمام مالك (الإستذكار 5/ 237 - 249 - 255) والشافعي (المجموع 4/ 49 - 51) وأحمد (مسائل الإمام أحمد 2/ 296 رواية ابنه عبد الله ومسائل أبي داود [ص 72]) وطائفة من السلف إلى أن صلاة الليل مثنى مثنى إلاّ ركعة الوتر، على خلاف بينهم هل هذا على الوجوب أم على الاستحباب. وحجتهم في هذا ما جاء في الصحيحين وغيرهما من طريق مالك عن نافع وعبد الله بن دينار عن ابن عمر أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى) وقوله: (مثنى مثنى) معدول عن اثنين اثنين، والمراد أن تسلم في كل ركعتين قيل وجوباً وقيل استحباباً. قال في المبدع (2/ 21): فإن زاد على ذلك فاختار ابن شهاب والمؤلف أنه لا يصح، قال أحمد فيمن قام في التراويح إلى ثالثة: يرجع وإن قرأ، لأن عليه تسليماً، ولابد. للخبر. وعنه يصح مع الكراهة. ذكره جماعة، وهو المشهور، سواء علم العدد أو نسيه) وعنه لا يكره (الإنصاف (2/ 187)) وهو مذهب أبي حنيفة قال رحمه الله في صلاة الليل (إن شئت ركعتين وإن شئت أربعاً وإن شئت ستاً وثمانياً لا تسلم إلا في آخرهن) (البناية في شرح الهداية (2/ 613). وانظر الاستذكار (5/ 237)) والأفضل في مذهبه صلاة أربع بسلام واحد لخبر عائشة في الصحيحين حين سألها أبو سلمة بن عبدالرحمن عن كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل قالت: يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثاً).
وهذا الحديث مجمل ليس فيه التصريح بصلاة أربع بسلام واحد والاحتمال فيه وارد وإن كنت استظهر فيه الأربع بسلام واحد جرياً على الأخذ بالظاهر حتى يرد لفظ صريح يخرجه عن ذلك. وحديث ابن عمر ((صلاة الليل مثنى مثنى)) لا يدل على وجوب التسليم في كل ركعتين ولفظه لا يساعد على ذلك فيحمل على الاستحباب وأنه الأكثر استعمالاً. وغيره من الأحاديث تحمل على السنية في بعض الأحيان، والعبادات الواردة على وجوه متنوعة يعمل بها كلها وهذا أفضل من المداومة على نوع وهجر غيره فإن هدي النبي صلى الله عليه وسلم عمل الأمرين على أن المداومة على نوع مراعاة للمصلحة ودرءاً للمفسدة قد تكون أفضل في وقت دون آخر كما أن المفضول يكون فاضلاً وهذا أمر عام في كل العبادات الواردة على هذا الوجه والقول الجامع فيها مراعاة المصالح وهذا يختلف باختلاف الأحوال والبلاد والأشخاص والله أعلم.
وهل يتشهد في الركعتين أم يصلي الأربع بتشهد واحد، لا أ علم في ذلك دليلاً والأظهر فيها التخيير. إن شاء صلى أربعاً بتشهد واحد، وإن شاء تشهد تشهدين، ولا يسلم إلاّ في آخرهن.
وأما الوتر: فله أن يوتر بركعة. لحديث ابن عمر السابق (فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة ... ) متفق عليه. وعند مسلم من طريق شعبة عن قتادة عن أبي مجلز قال: سمعت ابن عمر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الوتر ركعة من آخر الليل) وإن صلى قبلها شفعاً فهذا أفضل.
وله أيضاً الوتر بثلاث وخمس وسبع وتسع إلاّ أنه إذا أوتر بثلاث لا يتشهد تشهدين، بل يقتصر على التشهد في آخر الصلاة. والسنة أيضاً لمن صلى تسع ركعات أن لا يجلس فيها إلاّ في الثامنة فيجلس ويذكر الله ويحمده ويدعوه ثم ينهض بدون سلام ثم يصلى التاسعة ثم يسلم. والحديث في صحيح مسلم (مسلم بشرح النووي. (6/ 27)) من حديث عائشة وجاء في هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين بعدما سلم وهو قاعد.
والتنويع في هذه الصيغ أفضل محافظة على السنة واتباعاً للنصوص الواردة في هذا الباب.
ـ[أبو مريم أحمد]ــــــــ[26 - 05 - 07, 11:04 م]ـ
تقول القاعدة الفقهية:
كل ما أكثر فعلا كان أكثر فضلا ..
وذلك لتجدد النية مع تجدد الفعل ..
ولهذا استحب التفريق في المضمضة والاستنشاق .. واستحب التمتع عن الإفراد ..
على أن التنويع أولى في فضائل الأعمال موافقة للسنة ..
والله أعلم
ـ[العامري السبيعي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 11:25 م]ـ
ولهذا استحب التفريق في المضمضة والاستنشاق
بارك الله فيك ..
أليست السنة هي الجمع بينهما في غرفة واحد؟
أرجو التوضيح .. قد أكون لم أفهم مقالك ..