تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

منكرة لأن شريكا سييء الحفظ معروف بذلك، و قد خولف، فرواه الأعمش عن خيثمة

عن الحسن عن عمران به معنعنا، أخرجه أحمد (4/ 439 و 445).

و خلاصة القول أنه لم يثبت برواية صحيحة سماع الحسن من عمران، و قول المبارك

في هذا الحديث عن الحسن: قال: أخبرني عمران، مما لا يثبت ذلك لما عرفت من

الضعف و التدليس الذي وصف به المبارك هذا.

و إن مما يؤكد ذلك أن وكيعا قد روى هذا الحديث عن المبارك عن الحسن عن عمران به

معنعنا مختصرا.

أخرجه ابن ماجه (2/ 361).

و كذا رواه أبو الوليد الطيالسي: حدثنا مبارك به.

أخرجه ابن حبان في " صحيحه " (1410) و الطبراني في " المعجم الكبير "

(18/ 172/391)، و كذلك رواه أبو عامر صالح بن رستم عن الحسن عن عمران به.

أخرجه ابن حبان (1411) و الحاكم (4/ 216) و قال:

" صحيح الإسناد "، و وافقه الذهبي!

قلت: و في ذلك ما لا يخفى من البعد عن التحقيق العلمي الذي ذكرناه آنفا،

و أيضا فإن أبا عامر هذا كثير الخطأ كما في " التقريب " فأتى لحديثه الصحة؟!

و مثله قول البوصيري في " الزوائد ":

إسناده حسن لأن مبارك هذا هو ابن فضالة.

ذكره السندي، و نحوه قول الهيثمي في " المجمع " (5/ 103):

رواه أحمد و الطبراني و قال: إن مت و هي عليك وكلت إليها، قال: و في رواية

موقوفة: " انبذها عنك، فإنك لو مت و أنت ترى أنها تنفعك لمت على غير الفطرة "

، و فيه مبارك بن فضالة، و هو ثقة، و فيه ضعف، و بقية رجاله ثقات!

قلت: لو كان ثقة اتفاقا و بدون ضعف لم يفرح بحديثه ما دام مدلسا، و قد عنعنه

كما عرفت مما سبق، فكن رجلا يعرف الرجال بالحق، لا الحق بالرجال.

و من ذلك قول الشيخ محمد بن عبد الوهاب في " كتاب التوحيد ":

رواه أحمد بسند لا بأس به! فقد عرفت ما فيه من البأس الذي بيناه في شرح

علتي الحديث، و يمكن أن نستنبط من تخريج الهيثمي السابق للحديث علة ثالثة و هي

الوقف، و هو الأشبه عندي، و إن كان في إسنادها عند الطبراني (رقم 414) محمد

بن خالد بن عبد الله: حدثنا هشيم عن منصور عن الحسن، موقوفا. فقد قال الحافظ

في ابن خالد هذا: ضعيف، والله أعلم.

أرجو أن أكون قد أفدتك أخي الكريم.

ـ[أبو نُسيبة]ــــــــ[08 - 07 - 07, 05:04 م]ـ

كفّيت ووفّيت أخي الكريم وجزاك الله خيرا ...

ـ[محمد أبا الخيل]ــــــــ[09 - 07 - 07, 12:10 م]ـ

أيها الإخوة هذا فيما إذا كان السوار من نحاس

ولكن يوجد كثير من الناس من يلبس سوار من خيط أو من جلد، بمعنى أنه ليس من حديد ولا نحاس، فهل هذا له أثر في علاج المرض؟

لا سيما وأن كثيراً من الشباب - هداهم الله- يلبسها على سبيل التقليد لا غير.

وأيضاً توجد من النساء من تلبس سواراً من جلد، وتقول بأنه زينة، فهل هذا الأمر يسوغ ذلك؟

مع أن هذا الأمر يزداد يوما ً بعد آخر؟

ـ[أبو نُسيبة]ــــــــ[09 - 07 - 07, 04:55 م]ـ

فعلا أخي الكريم محمد وهذا الفعل يمكن أن يجمع بين التشبه بالكفار وبين هذه القلائد ..... أليس كذلك.

بارك الله فيكم ....

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[23 - 10 - 09, 08:35 ص]ـ

http://www.kaifalhal.net/1702.html

الاسورة النحاسية لا تعالج التهاب المفاصل

أظهرت دراسة جديدة لعلماء جامعة يورك أن استخدام الاسورة النحاسية و حزام المعصم المغناطيسي لعلاج التهاب المفاصل غير فعال في عملية العلاج و لا يؤدى لتحسين الأعراض.

و لقد أظهرت الأبحاث القديمة أن استخدام الاسورة النحاسية قد يحسن أعراض التهاب المفاصل حيث وجد أن مرضي التهاب المفاصل يعانون من انخفاض مستوى النحاس بأجسامهم و يتم تعويض هذا النقص من الاسورة النحاسية و لكن العلم الحديث اثبت عدم صحة هذه الأبحاث.

إما حزام المعصم المغناطيسي فيعتقد العلماء أن المغناطيسية تزيد من تدفق الدم و تخفض الالتهابات أو أن الحديد بالمغناطيس يحفز إنتاج الحديد بالدم و هو ما يساعد على علاج التهاب المفاصل و لكن العلم الحديث اثبت عدم صحة هذه الادعاءات.

و أجرى علماء جامعة يورك دراسة تضمنت 45 فرد يبلغون من العمر 50 عام مصابين بالتهاب المفاصل حيث ارتدوا أربعة أجهزة بمناطق مختلفة من الجسم (أحزمة مغناطيسية و سوار نحاسي).

و أظهرت النتائج عدم وجود اختلاف في تحسن الأعراض أو انحسار الألم.

و يقول العلماء أن تحسن الأعراض الذي يحس به المريض قد يرجع إلى ما يعرف بتأثير العقار الوهمي أو توهم المريض بفاعلية العقار نتيجة لاقتناعه التام بفاعلية العقار.

ـ[صالح علي سالم]ــــــــ[23 - 10 - 09, 10:10 ص]ـ

وما أحسن ما قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كتاب التوحيد: ((بعض الناس يقول أعلِّق ولا أستحضر هذه المعاني؛ أعلِّق هذا في السيارة للزينة، أعلقه في البيت للجمال، ونحو ذلك من قول طائفة قليلة من الناس.

ونقول: إن علّق التمائم للدفع أو الرفع فإنه شرك أصغر إن إعتقد أنها سبب, وإن علقها للزينة فهو محرَّم لأجل مشابهته من يشرك الشرك الأصغر.

فإذن دار الأمر على أن التمائم كلها منهي عنها، سواء إعتقد فيها أو لم يعتقد؛ لأن حاله إن إعتقد فهو في شركٍ أصغر، وإن لم يعتقد فإنه شابه أولئك المشركين، وقد قال عليه الصلاة والسلام «مَنْ تَشَبّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ».))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير