تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[26 - 07 - 08, 12:27 ص]ـ

قال الشوكاني في البدر الطالع (2

281) في ترجمة أبي حيان صاحب التفسير

وكان ظاهريا وبعد ذلك انتمى إلى الشافعى وكان أبو البقاء يقول انه لم يزل ظاهريا.

قال ابن حجر كان أبو حيان يقول محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه انتهى

قال الشوكاني: ولقد صدق في مقاله فمذهب الظاهر هو أول الفكر آخر العمل عند من منح الإنصاف ولم يرد على فطرته ما يغيرها عن أصلها وليس وهو مذهب داود الظاهرى وأتباعه فقط بل هو مذهب أكابر العلماء المتقيدين بنصوص الشرع من عصر الصحابة إلى الآن وداود واحد منهم وإنما اشتهر عنه الجمود في مسائل وقف فيها على الظاهر حيث لا ينبغى الوقوف وأهمل من أنواع القياس مالا ينبغي لمنصف اهماله وبالجملة فمذهب الظاهر وهو العمل بظاهر الكتاب والسنة بجميع الدلالات وطرح التعويل على محض الرأى الذى لا يرجع إليهما بوجه من وجوه الدلالة وأنت اذا أمعنت النظر في مقالات أكابر المجتهدين المشتغلين بالأدلة وجدتها من مذهب الظاهر بعينه بل إذا رزقت الانصاف وعرفت العلوم الاجتهادية كما ينبغى ونظرت في علوم الكتاب والسنة حق النظر كنت ظاهريا أي عاملا بظاهر الشرع منسوبا إليه لا إلى داود الظاهرى فإن نسبتك ونسبته إلى الظاهر متفقة وهذه النسبة هى مساوية للنسبة إلى الإيمان والإسلام وإلى خاتم الرسل عليه أفضل الصلوات التسليم وإلى مذهب الظاهر بالمعنى الذى أوضحناه أشار ابن حزم بقوله (وما أنا إلا ظاهرى وإننى ... على ما بدا حتى يقوم دليل)

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[26 - 07 - 08, 02:56 ص]ـ

بل مذهب الظاهرية -الذي انتشر اليوم- فيه:

1 - اطراح الاستنباط.

2 - إباحة الاجتهاد -القاصر- لكل أحد، بل إيجابه على كل أحد .. ولا يخفى ما في هذا من جناية على الشريعة.

3 - إبطال دليل القياس الثابت بالنصوص الشرعية.

4 - عدم الرجوع لمقاصد الشريعة بحجة عدم وجود نص في المسألة.

5 - إيجاب ما ليس بواجب، وتحريم ما ليس بمحرم.

6 - التعدي على أفهام الأئمة؛ لضعف الملكة الفقهية بسبب الظاهرية المفرطة التي طغت.

أسأل الله أن ينور بصائرنا، ويهدينا سواء السبيل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير