[هل قراءة القرآن من غير ترتيل وتجويد بدعة؟]
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[29 - 06 - 08, 03:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طلب مني أحدهم أن أضع هذا السؤال في الملتقى:
هل قراءة القرآن من غير ترتيل وتجويد بدعة؟ على اعتبار ذلك مخالفا لما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟
ـ[نايف عبدالرحمن]ــــــــ[29 - 06 - 08, 04:21 م]ـ
قراءة القرآن وفق أحكام التجويد صفة توقيفية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الناحية العملية التطبيقية لاسبيل للعدول عنها، أو اعتبارها من علوم الكمال، فهي مما حفظ الله تعالى به كتابه .. والقراءة بدونها إحداث في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما ليس منه، وخروج عن اللهجات العربية، في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)).وفي رواية لمسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) فقراءة القرآن بدون أحكام التجويد لحن فيه، كالخطأ الظاهر في الإعراب والحروف، والنقص في صفة الأداء كالنقص في ذاته، فَتَرْكُ الغنة والمد والتفخيم، وماإلى ذلك كترك حروفه، والمبالغة أو الإفراط في الأداء كالبرص بالنسبة للبياض، والأمة متعبدة بألفاظ القرآن ومعانيه معاً. انتهى نقلاً عن كتاب تيسير علم التجويد ص6.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[29 - 06 - 08, 11:31 م]ـ
تفضل:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=141442
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[29 - 06 - 08, 11:48 م]ـ
ما حكم قراءة القرآن الكريم من غير تجويد، وخصوصاً بأنه يعلم التلاميذ؟
لا حرج في ذلك، إذا قرأه باللغة العربية لا حرج، أن يقرأه بغير التجويد، إذا أوضح القراءة وبين الحروف وأوضحها فلا بأس، ولو كان لا يحسن الإدغام أو الترقيق أو الإظهار أو ما أشبه ذلك إنما ذلك مستحب، يعني التجويد مما يستحب ومما يحسن به التلاوة، وهو من تحسين التلاوة، ولكن لا يجب على الصحيح.
المجيب الشيخ ابن باز رحمه الله
http://www.binbaz.org.sa/mat/19543
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[29 - 06 - 08, 11:51 م]ـ
هذا الكلام منقول
مذاهب الأئمة الأربعة في حكم التجويد
مذهب المالكية
مواهب الجليل (من كتب المالكية2/ 101)
.. فتحصل أن في صلاة المقتدي باللحّان ستة أقوال: الأول: أنها باطلة سواء كان لحنه في الفاتحة أو غيرها وسواء غير المعنى أو لا، وهذا القول الذي ذكره ابن يونس عن ابن القابسي وأنه تأوله على المدونة، وقال: إنه أصح قال المصنف في التوضيح: وفي قول ابن الحاجب: والشاذ الصحة إشارة إلى أنالمشهور البطلان، لكن لا أعلم من صرح بتشهيره. قال القابسي: وهو الصحيح واحتجله بقولهفي المدونة: ولا يصلي من يحسن خلف من لا يحسن القراءة، وهو أشد من تركهاقال: ولم يفرق في المدونة بين فاتحة وغيرها، ولا بين من يغير المعنى وغيره. انتهى.
ونقل ابن عرفة عن ابن يونس أنه نقل هذا القول عن ابن القابسي وزاد فيه إن لم تستوحالهما. قلت: ولم أقف في كلام ابن يونس على هذه الزيادة في هذا القول، وإنماذكرها في قول ابن اللباد كما تقدم، وهذا القول هو الذي قدمه المصنف معتمدا علىتصحيح عبد الحق وابن يونس، وإن كان ابن رشد قد ضعفه ورده.
(القول الثاني): إنكان لحنه في أم القرآن لم يصح الاقتداء به، وإن كان لحنه في غيرها صحت الصلاة خلفه، وهذا قول ابن اللباد وابن أبي زيد وابن شبلون قال في التوضيح ابن عبد السلام: وبهذا كان كثير من أدركنا يفتي. انتهى.
قال ابن ناجي في شرح المدونة: وشاهدت شيخنا الشبيبي يفتي به بالقيروان، وكذلكأفتى به غير واحد. انتهى.
وقيده ابن يونس بأن لا تستوي حال الإمام والمأموم كماتقدم في كلامه، وهذا هو القول الثاني في كلام المصنف (القول الثالث): إن كانلحنه يغير المعنى لم تصح الصلاة خلفه، وإن لم يغير المعنى صحت إمامته، وهذا قولابن القصار والقاضي عبد الوهاب.
(والقول الرابع): أن الصلاة خلفه مكروهة ابتداءً، فإن وقع ونزل لم تجب الإعادة، وهذا قول ابن حبيب، وقال ابن رشد إنه أصح الأقوالكما تقدم.
(القول الخامس): أن إمامته ممنوعة ابتداء مع وجود غيره، فإن أمّ مع وجودغيره صحت صلاته وصلاتهم، وهذا اختيار اللخمي كما تقدم.
¥