تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حدود العاقد مع المعقودعليها]

ـ[محمود اسماعيل]ــــــــ[17 - 10 - 08, 04:19 م]ـ

ما هى حدود العاقد مع المعقودعليها وهل يجوز له التقبيل و أن يضم وغير ذلك و أرجو الإحالة على مصدر مقروء أقرأ فيه هذه المسألة

ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[17 - 10 - 08, 11:06 م]ـ

إذا كان هناك عقد نكاح كامل الأركان من الإيجاب والقبول والولي والشاهدي عدل فيحق له الدخول بها ولكن الاحتياط أن تكون بعد الزفة والعرس للإشهار وعدم الوقوع في المحظور وهو الطلاق قبل الدخول وهو ما يحصل كثيرا.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:30 ص]ـ

{) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (البقرة:187)

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في فوائد هذه الآية:

(3 ــــ ومنها: جواز استمتاع الرجل بزوجته من حين العقد؛ لقوله تعالى: {إلى نسائكم} ما لم يخالف شرطاً بين الزوجين؛ وقد ظن بعض الناس أنه لا يجوز أن يستمتع بشيء من زوجته حتى يعلن النكاح ــــ وليس بصحيح لكن هنا شيء يخشى منه؛ وهو الجماع؛ فإنه ربما يحصل حمل؛ وإذا حصل حمل مع تأخر الدخول ربما يحصل في ذلك ريبة؛ فإذا خشي الإنسان هذا الأمر فليمنع نفسه لئلا يحصل ريبة عند العامة) اهـ

وفي الأشرطة المسموعة - ولكن من فرغ الأشرطة عدل النقل الذي في أعلى وهذا من ذاكرتي وعهدي بالأشرطة بعيد منذ أكثر من عشرين سنة- أن قائل هذا القول جاهل أعني عدم جواز الاستمتاع، والله أعلم.

وينبغي أن يعلم السائل أنه لابد من الابتعاد عن الوقوع في الجماع لأمور كثيرة منها ما ذكره الشيخ رحمه الله في كلامه السابق، ومنها أن بينه وبين أهلها شرط عرفي ألا يجامعها إلا بعد أن يستوفي مهرها وتسكن عنده، (المعروفُ عُرفًا كالمشرُوطِ شرْطًا) والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير