تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ـ التعليق الممتع على الشرح الممتع:]

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[09 - 10 - 08, 03:04 م]ـ

.

[ـ التعليق الممتع على الشرح الممتع:]

ـ من الفوائد التي يجدها الباحث في هذا التعليق.

ـ أن من المباحث القيمة ما ذكره الشيخ في أسئلته للطلبة وفي مناقشته لهم عقيب انتهاء الدرس حقيقةٌ بأن تُجعل في صُلب الشرح. لكن المفرِّغ أغفلها. وخذ مثالا على ذلك: ـ قال صاحب المتن: وَمَتَى حَلَّ الدَّيْنُ وَامْتَنَعَ مِن وَفَائِهِ، فَإِنْ كَانَ الرَّاهنُ أَذِنَ للْمُرْتَهِنِ أوْ العَدْلِ فِي بَيْعِهِ بَاعَهُ وَوَفَّى الدَّيْنَ، وَإِلاَّ أجْبَرَه الحاكمُ عَلَى وَفَائِهِ أَوْ بَيْعِ الرَّهنِ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ بَاعَهَ الحَاكِمُ وَوَفَّى دَيْنَهَ ....

ـ وقال: وَيُكونُ عِنْدَ مَنْ اتفَقَا عَلَيْهِ، وَإِنْ أَذِنَا لَهُ فِي البَيْعِ لَمْ يَبِعْ إِلاَّ بِنَقْدِ البَلَدِ، وَإِن قَبَضَ الثَّمَنَ فَتَلِفَ فِي يَدِهِ فَمِنْ ضَمَانِ الرَّاهِنِ ..

ـ قال الشيخ شارحا: قوله: «له» أي: للعدل. اهـ.

ـ فالمتبادر من كلمة العدل هنا هو العدالة في الدين. وهو الذي يسبق إلى ذهن الطالب لكنه ليس بمراد. فقد قال الشيخ في مناقشةٍ له مع الطلبة عقيب الدرس:

ـ المراد بالعدل هنا من اتفقا عليه أو لابد أن يكون عدلا في دينه؟ معناه أن يكون عند من اتفقا عليه ولو كان فاسقا. كلامهم هنا في كلمة عدل يعني من اتفقا عليه. حتى وإن كان فاسقا لو فرض أنهما اتفقا على شخص يُدَخِّن أو شخص يحلق لحيته. فالأمر إليهم. اهـ.

ـ معرفة تراجعات الشيخ رحمه الله تعالى.

ـ قد يكون للشيخ كلام في موطن لكنه يضيف له قيدا معتبرا مؤثِّراً في موطن آخر. فينبغي على الباحث الإلمام بتلك القيود لألاَّ يَهِمَ في فهم كلام الشيخ.

ـ قد يختار الشيخ رحمه الله قولا اختاره جمع من المحققين أو بعضهم كشيخ الاسلام وابن القيم وغيرهم لكن الشيخ قد لا يذكر اختياراتهم فحرصتُ على ذكر ذلك تتميما للفائدة.

ـ إذا أطلقتُ لفظ الشَّيخ فإِنِّي أُريدُ العلاَّمة ابن عثيمين رحمه الله تعالى.

ـ وإذا قلتُ: قال صاحب المتن: فالمراد: شرف الدين أبو النَّجا موسى بن أحمد الحجَّاوي.

ـ قوله رحمه الله في المقدمة: ولما كان الشرح بالتقرير لا يساوي الشرح بالتحرير؛ من حيث انتقاء الألفاظ؛ وتحرير العبارة؛ واستيعاب الموضوع؛ تَبيَّن أنَّ من الضروري إعادة النظر في الكتاب, وتهذيبه وترتيبه. وقد تمَّ ذلك فعلاً - ولله الحمد -؛ فحذفنا ما لا يُحتاج إليه, وزدنا ما تدعو الحاجة إليه , وأبقينا الباقي على ما كان عليه. اهـ.

ـ قُلتُ: قال الشيخ رحمه الله تعالى في لقاء الباب المفتوح بعدما سأله سائل:

الكتب التي خرجت سمعنا أنها توقفت مثل شرح الزاد؟

الجواب

ما توقفت لكن غالب الكتب التي خرجت لي أخيراً الأولى التي طبعت وكانت محررة من قبلي ما فيها إشكال لكن الأخيرة صار بعض الإخوة لحبهم نشر العلم والمبادرة فيه، صاروا يأخذونها من الأشرطة، والأشرطة كما تعلمون أشرطة درس، الدرس يكون فيه التقديم والتأخير واللحن وربما يسهو الإنسان مثلاً، ربما يسبق لسانه إلى شيء فصاروا يأخذونها من الأشرطة ثم يفرغونها ثم يأتون إلينا ويقولون: ائذن لنا بالطبع، ونثق يبعضهم لعلمه وخبرته لكن كما يقولون: (لا يحك ظهرك إلا ظفرك) مهما كان الإنسان لا بد أن يكون هناك خلل ولكن هذه الكتب مثلاً على رأسها الممتع شرح زاد المستنقع وهو من أفيدها فيما أعلم؛ لأن فيه أشياء قد لا تجدونها في كتب السابقين مما حدث أخيراً، هذا الآن نصححه؛ لأن فيه أشياء محذوفة مهمة لكن الذين قاموا على طبعه رأوا في رأيهم أنها لا تحتاج إلى ذكر فنحن نلحقها الآن، وكذلك القول المفيد شرح كتاب التوحيد فيه بعض النواقص وقد تم والحمد لله الآن تصحيحه حتى يطبع كما طبع شرح العقيدة الواسطية، هذه أهم الكتب، أما الأشياء الصغيرة مثل شرح الآجرومية أو شرح الورقات فهذه أمرها سهل، لكن المهم هذه الكتب العظيمة التي تتعلق بالعقائد أو تتعلق بالفقه، هذه مهمة.

السائل: الكتب هذه نحرقها بعدين وإلا كيف؟ الشيخ: لا تحرقها عليك أن تشتري الطبعة الجديدة، وانظر الناقص على الكتاب ويبقى كتابك عندك. اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير