تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 11:01 م]ـ

(فمن تطوع خيرا فإن الله شاكرا عليم) .. والله أعلم

عفوا أخطأت الصحيح (و) بدل من (ف) و (شاكرٌ) بدل من (شاكرا)

وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ.

والله المستعان وعليه التكلان على الرغم من أني في ردي الأول قد أقفلت الجهاز وحان وقت النوم إلا أن الخطأ في الآية بتبديل حرف مكان حرف خطأ أشغل بالي ولم أرتاح حتى تم التعديل ..

وصدق الله ... (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

ـ[أمين حماد]ــــــــ[17 - 11 - 08, 12:18 ص]ـ

لاشك أن فضل الله واسع لكن كون جمهور المذاهب على قول مرجوح منذ أربعمائة وألف

والراجح معنا أهل هذا القرن؟

يحتاج للتحري ومراجعة الأسباب والأنفس والله المستعان

ـ[عادل المرشود]ــــــــ[17 - 11 - 08, 11:39 ص]ـ

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:-

أخي أبي البراء القصيمي

بالنسبة لفهم معنى التطوع عند السلف من الصحابة هو المقدم على غيره من الفقهاء المتأخرين، كما هو معروف في القاعدة الذهبية، (الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة).

من عمل بها فقد ارتاح، وسأسرد لك قول الصحابة والتابعين وكذلك المخالفين لفهم معنى التطوع:

من قال من السلف أنهما تطوع:

قال ابن أبي حاتم: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سَابِقٍ، ثنا عَمْرٌو يَعْنِي ابْنَ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:" وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ "، قَالَ: وَالطَّوَافُ بِهِمَا تَطَوُّعٌ". (1)

وقال ابن ابي حاتم: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الأَزْرَقُ، ثنا ابْنُ مَهْدِيٍّ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ"عَنِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، فقال: كَانَتَا مِنْ مَشَاعِرِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ كَرِهْنَا أَنْ نَطُوفَ بَيْنَهُمَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: " إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا " فَالطَّوَافُ بينهما تَطَوُّعٌ". (1)

وعن عطاء عن عبد الله بن الزبير قال: هما تطوع. (2)

وقال مجاهد: ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم،قال: من تطوع خيرا فهو خير له تطوع رسول الله ? فكانت من السنن. (3)

قال الطبري: حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا ابن جريج قال، قال عطاء: لو أن حاجًّا أفاضَ بعدما رمى جمرة العقبة، فطاف بالبيت ولم يَسع، فأصابها -يعني: امرأته- لم يكن عليه شيء، لا حجٌّ ولا عمرة، من أجل قول الله في مصحف ابن مسعود:"فمنْ حَج البيتَ أو اعتمر فَلا جُناح عليه أن لا يَطَّوَّفَ بهما". فعاودته بعد ذلك فقلت: إنه قد ترك سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ألا تسمعه يقول:"فمن تَطوَّع خَيرًا"، فأبى أن يجعل عليه شيئًا؟ (4)

وأيضا مما يعضد أن التطوع هو بمعناه المعروف، الآية التي ماقبلها في قوله تعالى:"فلا جناح عليه أن يطوف بينهما".

وحتى يعلم معنى الآية ويزول كل إشكال في معناها، فلا بد النظرفي السباق واللحاق لسياق الآية. (5)

قال ابن تيمية: وكل كلام أطلق في الكتاب والسنة فلا بد أن يقترن به مايبين المراد منه (6)

ثم إن معنى نفي الجناح"فلا جناح عليه أن لايطوف بهما".كمعنى الحديث الذي سيأتي.

1 - أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره 1/ 401رقم1430 - 402رقم1434.بسندصحيح

2 - تفسير الطبري.30/ 2 قال الطبري: ذكر من قال الطواف بينهما تطوع ولاشيء على من تركه ومن يقرأ فلا جناح عليه أن لايطوف بهما.

3 - تفسير الطبري2/ 32.

4 - المرجع السابق 3/ 241.

5 - ينظر إلى شرح مقدمة أصول التفسير لابن تيمية، بشرح الدكتورمحمد بازمول 238 - 240.

6 - مجموع الفتاوى2/ 183 [مسألة معنى حديث: إذا زنى العبد خرج منه الإيمان فكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل عاد إليه الإيمان]

عن حمزة بن عمرو الأسلمي أنه قال: يارسول الله، إني أجد بي قوة على الصيام في السفرفهل علي جناح؟ فقال رسول الله?: هي رخصة من الله، فمن أخذ بها فحسن، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه. (1)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير