تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو موسى البهوتى]ــــــــ[22 - 11 - 10, 01:38 ص]ـ

أخى اظن ان الكل يقرا هكذا وفرق بين الكتابة والقراءة فنحن نقرأ:تبت يدا ابى لهبوتب. قيامللناس وأمنا. بدل لهب وتب. و قياما للناس وامنا وغير هذا كثير وانظر احكام المثلين فى التجويد ستتضح لك الرؤية

ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 02:03 ص]ـ

أخى اظن ان الكل يقرا هكذا

هذا ليس بصحيح -أخي الكريم - المُثُل التي ذكرتَ ليست كالتي ذكرَ الأخُ السائل.

ولتوضيح سؤال الأخ حسبما فهمت:

إمامٌ أشبعَ كسرة الهاء في (الله)، حتى تولّد من الكسرة حرف ياءٍ، فما الحكم؟ (في الحلات التي ذكرها).

أكرر رجائي للاخوة الاكارم بالاجابة عن سؤالي الذي طرحته منذ أكثر من شهر خاصة ممن لهم احتكاك بالمشايخ وجزاكم الله خيرا

وأنا أنتظر من يُّفيدنا - جزاه الله عنا خيراً- ولعلنا نعذر إخواننا، ######

* تقسيمك للحالات يدل على ذهن جيد - ما شاء الله -.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 02:08 ص]ـ

أخى اظن ان الكل يقرا هكذا وفرق بين الكتابة والقراءة فنحن نقرأ:تبت يدا ابى لهبوتب. قيامللناس وأمنا. بدل لهب وتب. و قياما للناس وامنا وغير هذا كثير وانظر احكام المثلين فى التجويد ستتضح لك الرؤية

فرق بين قواعد التجويد و اللحن. فليس في قواعد التجويد و لا عند القراء من قرأ الله بمد الصلة الذي يكون في الهاء لأن قبلها سكون

ـ[عصام الصاري]ــــــــ[22 - 11 - 10, 03:11 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى، وبعدُ:

الأصل في حركة الكسر في لفظ الجلالة "الله" من جملة:" الحمد لله رب العالمين "، من سورة الفاتحة أن تُقرأَ من غير مدٍّ، بل يعطيها حقَّها من النطق اللازم لبيان أصل الحرف فقط، ولو مدَّه حركتين كان خطأ في القراءة لا شك فيه، يصح أن يطلَقَ عليه عند الفقهاء لحناً؛ لخروجه عن الطريقة الصحيحة في القراءة، لكنه يُعدُّ من اللحن الخفي الذي لا يتغير معه المعنى، وليس من اللحن الجلي، وبالتالي فالصلاة بذلك صحيحةٌ إن شاء الله، وإن كان الأفضل أن يتقدم غيرُه في صلاة الجماعة، وأن يصلي مأموماً إلا أن لا يَقدرَ على ذلك بأن اضطُر إلى أن يصلي وحْدَه فيجوز ولا إشكالَ.

ويجب في القراءة: إعطاءُ كل حرفٍ حقَّه ومستحقَّه.

على أن بعض الفقهاء قد ذهب إلى طريقةٍ حسنةٍ في الترفق بالناس والعوامِّ والأميين، يرى فيها أن اللحّانَ في الفاتحة لا تبطلُ صلاتُه إلا إذا تعمَّدَ اللحنَ الجليَّ.

تنبيهٌ: حول آخر ما كتبَه الأخ "أبو عبد البر دامي"، أقول: الهاء في لفظ الجلالة "الله" من أصل الكلمة؛ لأن أصله "أله" وليست الهاءُ ضميراً، حتى يقال فيها:" ليس في قواعد التجويد ولا عند القُراء من قرأ "الله" بمد الصلة الذي يكون في الهاء"، إذا لا ضميرَ يمكن أن يوصَلَ، على أن التعليل بأن ما قبْلها سكونٌ، نعم هذا هو الأصل، ولكنه ليس مطَّرداً؛ فإنك تقرأ في رواية حفصٍ قولَه تعالى:" ويخلد فيه مهاناً"، بمد الصلة في لفظ "فيه". والله أعلمُ.

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 11:14 ص]ـ

جزاك الله خيرا على التنبيه , فقد كتبت تلك السطور مسرعا, ولكن لا أدري كيف اختلطت المشاركات , فهناك مشاركة 5 لم أكتبها و نسبت لي

ـ[عبد الرحمن بن محمد السبيعي]ــــــــ[22 - 11 - 10, 03:45 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى، وبعدُ:

الأصل في حركة الكسر في لفظ الجلالة "الله" من جملة:" الحمد لله رب العالمين "، من سورة الفاتحة أن تُقرأَ من غير مدٍّ، بل يعطيها حقَّها من النطق اللازم لبيان أصل الحرف فقط، ولو مدَّه حركتين كان خطأ في القراءة لا شك فيه، يصح أن يطلَقَ عليه عند الفقهاء لحناً؛ لخروجه عن الطريقة الصحيحة في القراءة، لكنه يُعدُّ من اللحن الخفي الذي لا يتغير معه المعنى، وليس من اللحن الجلي، وبالتالي فالصلاة بذلك صحيحةٌ إن شاء الله، وإن كان الأفضل أن يتقدم غيرُه في صلاة الجماعة، وأن يصلي مأموماً إلا أن لا يَقدرَ على ذلك بأن اضطُر إلى أن يصلي وحْدَه فيجوز ولا إشكالَ.

ويجب في القراءة: إعطاءُ كل حرفٍ حقَّه ومستحقَّه.

على أن بعض الفقهاء قد ذهب إلى طريقةٍ حسنةٍ في الترفق بالناس والعوامِّ والأميين، يرى فيها أن اللحّانَ في الفاتحة لا تبطلُ صلاتُه إلا إذا تعمَّدَ اللحنَ الجليَّ.

تنبيهٌ: حول آخر ما كتبَه الأخ "أبو عبد البر دامي"، أقول: الهاء في لفظ الجلالة "الله" من أصل الكلمة؛ لأن أصله "أله" وليست الهاءُ ضميراً، حتى يقال فيها:" ليس في قواعد التجويد ولا عند القُراء من قرأ "الله" بمد الصلة الذي يكون في الهاء"، إذا لا ضميرَ يمكن أن يوصَلَ، على أن التعليل بأن ما قبْلها سكونٌ، نعم هذا هو الأصل، ولكنه ليس مطَّرداً؛ فإنك تقرأ في رواية حفصٍ قولَه تعالى:" ويخلد فيه مهاناً"، بمد الصلة في لفظ "فيه". والله أعلمُ.

شيخَنا، فإن قالَ (إيَّاكَ نعبدُوّ وَإيَّاك نستعين) فما ترون فيهِ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير