تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله اليمانى]ــــــــ[02 - 11 - 10, 07:28 م]ـ

هل هذا التفريغ كامل يعنى الكتاب كله ام لا

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 11 - 10, 11:10 م]ـ

جزاك الله خير أختنا، ونفع الله بك على هذا النقل الطيب، واصلي ..

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:48 ص]ـ

هل هذا التفريغ كامل يعنى الكتاب كله ام لا

إن شاء الله جاري تفريغ الكتاب نسألكم الدعاء

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:49 ص]ـ

جزاك الله خير أختنا، ونفع الله بك على هذا النقل الطيب، واصلي ..

وجزاكم مثله

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:49 ص]ـ

جزاك الله خير أختنا، ونفع الله بك على هذا النقل الطيب، واصلي ..

وجزاكم مثله

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:51 ص]ـ

الإجماع الحادي عشر:

يقول الإمام ابن المنذر - رحمه الله: (أَجْمَع الَّذِيْن أَوْجَبُوْا الْوُضُوْء مِن مَسّ الْذَّكَر عَلَي إِيْجَاب الْوُضُوْءِ عَلي مَن مَسَّ ذَكَرَه بِبَاطِن كَفِّه مُتَعَمِّدا).

هل مس الذكر ينقض الوضوء؟

ثلاثة أقوال لأهل العلم:

القول الأول: أن مس الذكر لا ينقض الوضوء.

القول الثاني: إذا كان بشهوة نقض، وإذا كان بغير شهوة لا ينقض.

القول الثالث: أن مس الذكر ينقض الوضوء مطلقًا سواء كان بشهوة أو بغير شهوة حتى لا نذكر الأدلة علي كل قول والترجيح، ولا نطيل بذلك فالراجح: أن مس الذكر ينقض الوضوء سواء كان بشهوة أو بغير شهوة.

الدليل علي ذلك:

أن النبي rقال: «مَن مَسَّ ذَكَرَه فَلْيَتَوَضَّأ»، فإن قال قائل: كيف تقول بأنه ينقض الوضوء؟ وفي حديث طلق بن علي حينما سأل النبي - صلي الله عليه وسلم - عن مس الذكر فقال: «إِنَّمَا هُو بَضْعَةٌ مِنْك» أي لا تتوضأ منه.

كيف يجمع بين الحديثين؟!

العلماء قالوا: «إِنَّمَا هُو بَضْعَةٌ مِنْك» منسوخ، ونُسخ بحديث " مَن مَسَّ ذَكَرَه فَلْيَتَوَضَّأ»، وبحديث آخر «أَيُّمَا رَجُلٌ مَسَّ فَرْجَه فَلْيَتَوَضَّأ، و أَيُّمَا امْرَأَةٌ مَسَّت فَرْجَهَا فَلْتَتَوَضَّأ».

لكن العلماء يقولون: لا يثبت النسخ إلا إذا ثبت التاريخ، وما يدريك النسخ هذا حكم متقدم ثم يأتي حكم متأخر فينسخه؟!، ما يدريك أن حديث طلق كان قبل حديث أبي هريرة وحديث أم حبيبة «مَن مَسَّ ذَكَرَه فَلْيَتَوَضَّأ»

ابن حبان - رحمه الله - الإمام المحدث الفقيه أزال هذا الإشكال وأجاب عليه فقال: (باب الدليل علي أن حديث طلق منسوخ،) ثم ذكر حديثًا ورواية تدل علي أنه كان في سنة واحد هجرية، جاء طلق بن علي إلي النبي - صلي الله عليه وسلم - وهم يبنون المسجد قال: فاحتككت فسألت النبي - صلي الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إني مسست ذكري قال: «إنما هو بضعة منك» أي قطعة منك، والنبي - صلي الله عليه وسلم - بني المسجد، أول وصوله المدينة بني المسجد في سنة واحد هجرية، أبو هريرة - رضي الله عنه -، أسلم في السنة السابعة من الهجرة في غزوة خيبر وأم حبيبة وبسرة بنت صفوان تروي عن النبي - عليه الصلاة والسلام «مَن مَسَّ ذَكَرَه فَلْيَتَوَضَّأ»، وهي أسلمت في السنة الثالثة للهجرة أي حديث بسرة وحديث أبي هريرة متأخر عن حديث طلق إذًا هو ناسخ له.

الراجح:أن مس الذكر ينقض الوضوء.

يقول: (أَجْمَع الَّذِيْن أَوْجَبُوْا الْوُضُوْء مِن مَسّ الْذَّكَر عَلَي إِيْجَاب الْوُضُوْءِ عَلي مَن مَسَّ ذَكَرَه بِبَاطِن كَفِّه مُتَعَمِّدا) أي لو مس ذكره بظهر الكف لا ينقض الوضوء عامدًا متعمدًا، إنما لو مسه مخطئاً وهو يلبس ثوب أو كذا لا ينتقض وضوءه. إذًا لابد من المس بالباطن، ولابد من العمد.

الإمام الشافعي - رحمه الله - كان له استنباط دقيق جدًا حينما قال: لا ينقض إلا إذا كان بباطن الكف قالوا: لما؟!، وما الدليل؟!

قال: لأن النبي - صلي الله عليه وسلم - يقول: «إِذَا أفْضَي أَحَدُكُم إِلَي ذَكْرِه فَلْيَتَوَضَّأ، وَأَيُما امْرَأَة أَفْضَت إِلَي فَرْجَهَا بِيَدِهَا فَلْتَتَوَضَّأ»، والإفضاء لا يكون إلا بالباطن، فيقال: أفضي الرجل مسلِّماً، وأفضي الرجلُ ساجدًا أي بكفيه علي الأرض، وهذا يدلك علي ذكاء الفقهاء الإمام الشافعي كان من أذكياء الدنيا - رحمه الله -.

الخلاصة: إذًا مس الذكر ينقض الوضوء بشرط أن يكون بباطن الكف، وأن يكون متعمدًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير