تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[10 - 03 - 04, 09:17 ص]ـ

تتمة المناقشة:

فيما يتعلق بكتب المنطق المتقدمة عند الاسلاميين ككتب ابن الحاجب والعضد وغيرها فلم أجد فيها كبير تحقيق للمسائل غير التوسع في الاعتراض ونقضه.

ولذا فان بعض المتكلمه تتابع على ذكر هذه المسائل في اول كتبه في الاصول او في ثنايها , كالامدي الذي اسهب في الكلام على مسائل المنطق في كتبه الاصوليه ولذا فان النظر في هذه الكتب المتقدمة متعلق بنظرك في الكتب الاصوليه المقصوده ولذا فأني لا ارى كبير حاجة لتتبع هذه الكتب واضاعة العمر في النظر فيها.


أما فيما يتعلق بقول الاخ محمد بن يوسف وفقه الله.

- لم تنصح الأخ (الحنبلي) -وفقه الله- بكتاب «نهاية السول» فقلت: "أما نهاية السول فلا"، فهل لك أن تفصل قولك؟ بارك الله فيك.

قلت: الاسنوى فيه ميل شديد الى تقرير مذهب الشافعيه وله جلد في اقحام المسائل الكلاميه ولذا فأن النفع فيه لغير الشافعي قليل ولا يؤمن داخلة تدخل على فهمه وتقرير مذهب الاشاعرة في بعض مسائل الاعتقاد من حيث لايشعر.

وفيه جمود في الطرح بخلاف جمع الجوامع.

ومثل هذا الكلام نسبي فقد يظهر لي ما لايظهر لغيري.

فمثلا تقديم كتاب الاسنوى التمهيد في التخريج الاصولي قد يعارض البعض فيه (وقد حصل قديما في مجلس بعض المشايخ) لان كتاب الزنجاني اوسع منه فقد تعرض لذكر مذاهب الحنفيه والشافعيه وكذا المالكيه احيانا ورتبه على الابواب فهو اسهل تناولا بخلاف كتاب الاسنوى وكذا كتاب التلمساني تعرض لمذاهب الحنفيه والشافعيه مع اصحابه.

لكن الذي يجعلنى اقدم كتاب الاسنوى للمبتدى ان هناك ميزة قل ما يتفطن لها البعض وهي ان الاسنوى اذا ذكر القاعدة تكلم عليها وعرفها واسهب القول في تفصيل الكلام عليها ثم عرج على الفروع.

بخلاف الزنجاني فهو يدخل الى الفروع مباشرة مع الكلام اليسير على القاعدة.

أما التلمساني فان اكثر ما لايعجبنى فيه انه يقرر بعض الفروع والخلاف فيها غير مبنى على الاصل الذي يورده!

وهذا كثير ولا اعلم سببه.

أما قولك: قلتَ: "وأنا انصحك فيما يتعلق بالاصول ان لا توغل في المتون بل يكفيك منها ما يجعلك تتقن أكثر ابوابه على سبيل التفصيل ... ". هل لك أن تفصل؟

قهذا يحتاج الى تفصيل اذكره قريبا ان شاء الله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير