(8) قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى في تقريظه (لإعلاء السنن) 1/ 5: "بل قد زادت مؤلفاته على ألف عند وفاته"، وقد ولد 5 من ربيع الثاني سنة 1280 كما في مقدمة إعلاء السنن 1/ 9، وتوفي 16 من رجب سنة 1362 هـ كما ذكر الشيخ عبد الفتاح أبوغدة في قواعد في علوم الحديث ص14، وفي مقدمة إعلاء السنن 1/ 23 أنه توفي صفر سنة 1362رحمه الله تعالى، وانظر ترجمته في مقدمة إعلاء السنن 1/ 9 - 23.
(9) قال العلامة الشيخ ظَفَر التهانوي في (قواعد في علوم الحديث) ص13: "كتابه (إحياء السنن) لم يطبع، بل طارت به أيادي الزمن، وقد طُبع بهذا الاسم كتاب لبعض الناس من خدامه، لم يقع من الشيخ حسب مرامه، فاستدركتُ عليه." اهـ من قواعد في علوم الحديث ص13.
(10) قال الشيخ ظفر التهانوي في (قواعد في علوم الحديث) ص14: "لا بل توفي رحمه الله تعالى وهو ابن إحدى وثمانين" اهـ. وقد علمت سابقًا أنه ولد في شهر ربيع الثاني 1280 وتوفي في رجب أو صفر 1362.
(11) وكان من سبب تأليف هذا الكتاب والإشارة به أنه:"قامت في الهند نغمة من بعض الناس المسمِّين أنفسهم (أهل الحديث)، زعموا فيها أن مذهب السادة الحنفية _الذي هو مذهب جمهور المسلمين في تلك البلاد الواسعة_: يخالف الأحاديث النبوية في كثير من مسائله، كما زعموا أيضًا أن الحنفية يقدمون القياس على الحديث،:كما أنكروا أيضًا تقليد الأئمة المتبوعين، وأطالوا لسانهم في جنب فقه الحنفية والإمام أبي حنيفة بوجه خاص.
فتصدى لرد هذه المزاعم الزائفة فحول العلماء في تلك الديار، وأبطلوا هذه الدعوى بالتآليف الكثيرة المحققة، وبينوا فيها استناد الحنفية في فقههم إلى الأحاديث، وأنهم يقدمون الحديث _ حتى الحديث الضعيف_ على القياس، وأن القياس بشروطه من الأدلة الشرعية التي يجب العمل بها، وكان من خيار ما ألفوه لهذه الغاية: هذا الكتاب" اهـ من كلام الشيخ عبد الفتاح أبو غدة في (قواعد في علوم الحديث) ص4 بتصرف.
(12) وسماها مع مقدمة أخرى أصولية فقهية: (إنهاء السكَن لمن يطالع إعلاء السنن) وطبعت المقدمة الحديثية تحت هذا الاسم في الهند سنة 1348 ثم في باكستان سنة1383، ثم حققها الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى وغيّر اسمها بإذن من مؤلفها إلى (قواعد في علوم الحديث) وطبعت في بيروت سنة1392، ثم في كراتشي 1401 ثم في الرياض 1404 في 550 صفحة.
(13) قال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله تعالى في تقريظه لإعلاء السنن 1/ 6: "ولقد منَّ الله تعالى بتحقيق هذه الأمنية الغالية الكريمة، وطبع هذا الكتاب الحديثي الفقهي العجاب في مدينة كراتشي من باكستان، متوجاً بخدمة علمية ممتازة من العلامة المحقق المحدث الفقيه الأريب الأديب فضيلة الشيخ محمد تقي العثماني، نجل سماحة شيخنا المفتي الأكبر مولانا محمد شفيع." اهـ.
وقد طبعت هذه الطبعة سنة 1401 هـ وأعيد طبعها تصويرًا سنة 1405، ثم طبعت بالصف على الحاسوب (الكمبيوتر) بالحروف العربية الجميلة بالقطع المتوسط سنة 1415 هـ، وقد قام بهذا العمل الجليل (إدارة القرآن والعلوم الإسلامية) بكراتشي من باكستان، إلا أنا ما زلنا نتمنى أن تقوم بعض دور النشر الفخمة في بيروت - التي تحترم ما تنشر- بتصوير الطبعة الأخيرة على ورق جيد، ونشرها على نطاق واسع بإذن من القائمين على الكتاب في باكستان. ونلفت النظر إلى أن دار الكتب العلمية قامت بصف هذا الكتاب ونشره سنة 1997م.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 09 - 03, 02:55 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6296
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=6594
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=9525
ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[15 - 06 - 07, 02:18 م]ـ
فأما الكبرى، فهي منتقاة من كتب الأحاديث. ولابن القطان، ت: 618هـ، كتاب تعقب فيه الأشبيلي في الأحكام الكبرى، ولابن المواق محمد بن يحيى كتاب تعقب فيه شيخه ابن القطان.
.
هل تعقبات ابن القطان على الأحكام الكبرى أم الأحكام الوسطى؟
المعروف عندي أنه تعقب الأحكام الوسطى لا الكبرى. لأنهم يطلقون اسم الكبرى على الأحكام الوسطى.
ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[19 - 06 - 07, 04:52 م]ـ
بارك الله فيك ..