تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 06:18 م]ـ

لقد أحسنت أيها الطائي وليس من العجب أن يحسن الطائي

ـ[الثعالبي]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 07:14 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي الطائي ...

لي ملاحظات على كلامك:

اولا: المشتغلون بالاعجاز العلمي قليل منهم علماء بالشريعة .... فكل واحد في تخصصه.

ثانيا: اذا كان القرآن كتاب هداية فلم كل هذا العمل الكبير من قبل المشتغلين بالاعجاز العلمي حتى غدا القرآن وكأنه كتاب علم على عكس ما تقول!!!

لهذا بدا لي ان ما جاء في المقال لا يزال متوجها بقوة!

ـ[باوزير]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 08:11 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الطائي.

وأنا لا أزال مع الأستاذ الثعالبي ومع ملاحظتيه الأخيرتين.

كلامك صحيح أخي الطائي، لكن ألا ترى أن مسألة الإعجاز العلمي أخذت أكثر من حجمها؟

ألا ترى أن المشتغلين فيه جعلوا القرآن كتاب علوم بدلا من مما ذكرتَ؟

أنا لا أحارب الإعجاز ولا الاشتغال به، بل إن فيه خيرا كثيرا ولقد ذكرتَ بارك الله فيك بعض ما له من الحسنات، لكن في نظري لا ينبغي الإكثار منه وجعل القرآن كالمختبر العلمي، وقد وقعوا في خطإ إخضاع القرآن لكل التجارب الغربية سواء ثبت أنها صارت حقيقة أم لا تزال نظرية، وقد تنبهوا لهذا الخطأ وتلافوه ولله الحمد بعد أن كانت هناك الكثير من القلاقل حول هذا الموضوع، لكن لا يزال الموضوع بحاجة إلى إعادة نظر.

والله أعلم

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[08 - 06 - 2005, 10:40 م]ـ

الإعجاز العلمي هو بيان أن ما توصلت إليه الحضارة الغربية من أفكار علمية موجود لدينا في نصوص القرآن والسنة، على قاعدة "سبقناكم"، وهذا يدل على إعجاز القرآن والسنة وانهما من الله. فهل في هذا ما يؤدي إلى أي تقدم علمي يمكن أن تحصله الأمة الإسلامية؟

هل في هذا أي تقدم علمي؟

سؤال جيد ولكن .. أليس هذا هو الواقع؟ أقصد أن الغرب هو الذي يكتشف ثم نأخذ منه ونستفيد مما بحث واكتشف ثم نقول: نحن نتقدم تقدما علميا

فما الفارق؟

قد نجد هدف هذه العبارة في الفقرات التالية

ملحووظة: العلوم والمعارف ملك للإنسانية كافة، قد يحتكرها قوم سنوات لكنها في النهاية للجميع

ذلك أن العمل في الإعجاز العلمي يمكن أن يؤدي إلى مزيد من النوم والاسترخاء بانتظار ما يجود به علينا الوسط العلمي الغربي، وما علينا الا مجرد الانتظار والفهم والمطابقة مع النصوص.

هذا هو الهدف إذن مما تقدم من عبارات .. النتيجة التي نخرج بها .. وهوحق بالتأكيد

فقد اعتدنا انتظار الآخرين

واتجهنا إلى النوم كما يقول ونتركهم يبحثون ويجهدون ثم نلهث خلفهم

وهذا حديث عام ولا أخص به الإعجاز لكنه واقع الحال المؤلم في كل الأحوال تقريبا

لقد فتح الإعجاز العلمي الباب على مصراعية لتحقيق مقولة السبق، حتى ولج فيه الكثيرون وتعرضوا لأمور نخشى أن تتحول إلى أن تكون نقمة على الدين بدلاً من أن تكون منقبة كما أريد لها. لقد اصبح المشتغلون في هذا المجال يتصيدون أية فكرة ثم يبحثون عن نص فيه شبهة منها، ثم يخرجون بفكرة السبق في هذا المجال، حتى لم تسلم منه أمور الفها الناس وعرفوها في عصر النبوة ويعلمها أهل الطب والخبراء في ذلك المجال.

وهذه أسباب أخرى قد تعد من سلبيات الركون إلى الآخر

إذا كان على المشتغلين بالإعجاز العلمي أن يثبتوا مصداقية ما يقولون، فعليهم أن يقلبوا المنهج الذين يشتغلون به. اننا نطالبهم أن يكتشفوا حقائق جديدة بناء على تأملاتهم في القرآن الكريم أو السنة بدلاً من الانتظار على أبواب العلم الغربي ثم مقارنته بالنصوص والإدعاء أننا سبقناهم إليه منذ قرون. فهل يا ترى سيفلحون في ذلك، وإذا أفلحوا فهل ستمر أبحاثهم دون موافقة المؤسسات العلمية الغربية على ذلك؟ قد يكون من المفيد أن نفكر في العمل على الإعجاز الفكري الذي هو اقرب لحضارة الأمة وتراثها، بدلاً من انتظار أفكار ينتجها غيرنا ثم ندعي أنها عندنا وأننا سبقناهم إليها.

وهذا مطلب صحيح

فعلى المشتغلين بهذا أن يكون لهم قدم سبق ينسب لأمتهم

وقد سمعت عن الدكتور زغلول أنه قد توصل إلى بعض الاكتشافات انطلق فيها من تأمله في الآيات ابتداء

ولكن .. لا ضير من سبق الأجانب في هذه المجالات، ولا من أخذ تلك العلوم من الغرب وبيان ما يوضحها من آيات الكتاب، ولعل في هذا أمرا حميدا وهو أن كل هذه الاكتشافات من الحقائق العلمية التي لم تكن لتصدق في عصور ماضية لو كانت قد ظهرت على أيدي المسلمين لما تقبلها غير المسلمين لأنهم قد يظنون كذب أصحابها ليوافقوا كتابهم، أما وهي من اختراعهم أو من اكتشافهم وبحثهم فهي أولى بالتصديق عندهم وأقوى في إثبات ربانية القرآن عند غير المسليمن

ولكل عصر لغة .. وما عاد أحد من أبناء العربية يدرك إعجازه البياني إلا من رحم فماذا عن غير العرب؟ ألا يحتاجون إلى عنصر دعوي؟ أليسوا من أهل العلم المادي الذي أخذ بلبهم حتى لم يعودوا يثقون في غير المادة؟ فإن رأوا واكتشفوا بأنفسهم ثم وجدوا مصداق ذلك قبل اكتشافهم بقرون فإن ذلك أول اهتزاز لقيم المادية وإثبات للغيب بالشهادة

ومع ما قلت إلا أن مطلب الكاتب صحيح، فلا بد من هذا وذاك .. لأننا أمة علم وفكر وحضارة وعلينا أن نكون من أهل السبق .. لا ضير أن يشاركوا ويسبقوا في بعض الحقائق ولكن لا بد أن تكون لدينا مشاركات في هذا الميدان .. وألا نكون دوما عالة على غيرنا ننتظر إنتاجهم لنستهلكه ونروجه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير