ـ[البصري]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:16 م]ـ
اتضح الأمر لمريد الحق، بالأدلة وأقوال أهل العلم وفتاواهم، فجزى الله أخانا أبا سارة خيرًا على هذا النقل الموفق، ونسأله ـ سبحانه ـ أن يجعلنا من الموفقين للصواب ...
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:33 م]ـ
الأمر واضح جدا
إثبات المعصية على رسول الله:= قدح في منصب النبوة---وقدح في رسالة وتعاليم لا يلتزم بها رسولها---فرويدكم فإن القائلين بثبوت المعصية على الرسول:= مخطئون بلا شك----فإذا قام بمعصية فنحن مأمورون باتباعه فتحول الحرام إلى واجب
واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فلا تلحقوا برسولكم عار الذنب فالمعصية معصية صغرت أو كبرت
وجميع ما ذكرتم من آيات تنطوي تحت باب ترك الأولى لا المعصية فعلى رسلكم يا أخوة إنه محمد:= سيد الخلق أجمعين
اللهم أننا نتوب إليك مما يحاول البعض منا إلصاقه برسولك:= سيد الخلق أجمعين
ـ[أبو سارة]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 12:53 م]ـ
شكر الله لكما0
الأستاذ جمال، أعرف عنك التحقيق اللغوي الرصين، وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فقد قلت حفظك الله: رابعة النهار!
والمقصود منها "وضح النهار" وبعض الناس يقول: رائعة النهار!
أيهما أصوب؟
ولك مني خالص الشكر
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 02:26 م]ـ
والله قد استغرقني الأمرساعة وأكثر فلم أجد تفسيرا لقولهم رابعة النهار---وأحاول أن أفهمها بالإستعانة بمعنى الربع--
قال الجوهري ((الرَبْعُ: الدارُ بعينها حيثُ كانت، وجمعها رِباعٌ ورُبوعٌ وأَرْباعٌ وارْبَعٌ والرَبْعُ: المحَلّةُ))
والبدو ما زالوا يقولون --يا ربع---أي يا أهل محلتي وعشيرتي
فقد يكون المعنى لعبارة (الشمس في رابعة النهار) أي في وسط السماء واضحة جلية وكأنها في محلة النهار الذي هو وسط السماء وكأن للنهار دارا هي وسط السماء---أعني لو صرنا نقول (الشمس في ربع النهار) لكانت بنفس معنى (الشمس في رابعة النهار))
أمّا " رائعة النهار" فلا أظنها صحيحة --حتى في قولك لإمرأة أنت رائعة الحسن تكون قد أسأت لها
قال الجوهري (الرَوْعُ بالفتح: الفَزَعُ.)
وقال (والأَرْوَعُ من الرجال: الذي يعجبك حُسْنُهُ. وامرأةٌ رَوْعاءُ، بيِّنة الرَوَع.)
أمّا " وضح النهار" فيمتد من الضحى حتى قبل الغروب
قال الجوهري (والوَضَحُ: الضَوءُ والبياضُ؛)
فإذا كان قصدي الإشارة إلى أكثر أوقات النهار وضوحا فلا شك أنني أفضل "رابعة النهار"
ـ[باوزير]ــــــــ[09 - 06 - 2005, 02:33 م]ـ
لا كلام ولا مزيد أبدا على ما ذكره الأستاذ الفاضل أبو سارة، فقد أجاد وأفاد ولم يترك لقائل مقالا.
وأشكر الأستاذ الفاضل أبا محمد، وأقول له بالنسبة لاستفساره عن الآيات السابقة هل هي من فهمي الخاص لها أم قال به بعض أهل العلم؟
أقول: قد سبق في كلام أستاذنا أبي سارة الجواب وذكر في جوابه كلام أهل العلم على الآيات التي ذكرتها، فأغنى ذلك على الكلام.
ولكن أحببت أن أجيب على سؤالك الثاني أستاذي الكبير أبا محمد وأذكر قول شيخ المفسرين الطبري، فقد رجح في تفسيره هذا القول وهو جواز وقوع الخطأ والصغيرة والسهو ـ وهو المقصود بعدم العصمة - من النبي صلى الله عليه وسلم، قال عند تفسير آية الفتح (إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) قال (({إِنَّا فَتَحْنَا لَك فَتْحًا مُبِينًا} يَقُول: إِنَّا حَكَمْنَا لَك يَا مُحَمَّد حُكْمًا لِمَنْ سَمِعَهُ أَوْ بَلَغَهُ عَلَى مَنْ خَالَفَك وَنَاصَبَك مِنْ كُفَّار قَوْمك , وَقَضَيْنَا لَك عَلَيْهِمْ بِالنَّصْرِ وَالظَّفَر , لِتَشْكُر رَبّك , وَتَحْمَدهُ عَلَى نِعْمَته بِقَضَائِهِ لَك عَلَيْهِمْ , وَفَتْحه مَا فَتَحَ لَك , وَلِتُسَبِّحهُ وَتَسْتَغْفِرهُ , فَيَغْفِر لَك بِفِعَالِك ذَلِكَ رَبّك , مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبك قَبْل فَتْحه لَك مَا فَتَحَ , وَمَا تَأَخَّرَ بَعْد فَتْحه لَك ذَلِكَ مَا شَكَرْته وَاسْتَغْفَرْته. وَإِنَّمَا اِخْتَرْنَا هَذَا الْقَوْل فِي تَأْوِيل هَذِهِ الْآيَة لِدَلَالَةِ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ {إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح , وَرَأَيْت النَّاس يَدْخُلُونَ فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا , فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} عَلَى
¥