تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 04:28 ص]ـ

؟؟؟؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 04:52 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لنواصل الحديث عن هذه الاية المباركة التي ذكرها أخونا الكريم بطرح تساؤلات أخرى:

أمّا السّؤال الاول فيرتبط بالضمير «هم» في قوله تعالى: (ثم عرضهم). فالمعروف أنّ «هم» و «هؤلاء» يستعملان في العاقل، وهذا لا ينسجم مع تفسير «الأسماء» بأنها أسرار الخلقة وفهم خواص جميع الموجودات.

أمّا السّؤال الثّاني فيدور حول الاسماء التي في قوله تعالى: أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاء. ِ فهل هي نفس الاسماء التي منحها سبحانه وتعالى الى آدم مما كان يرتبط بفلسفة الأسماء وأسرارها وكيفياتها وخواصها او انها نفس الالفاظ فقط بان الله سبحانه سألهم عن الاسماء دون معرفة اسراها وحقائقها؟

ولم لا ينسجم---لقد تم عرض الأشياء التي يحتاج العقل لتفكير لسبر غورها ومعرفتها على آدم---وقوة التفكير خلقها الله فيه---فعرف آدم هذه الأشياء باستخدام التفكير--لم يكن يكرر ما حفظ كما قد يتبادر للذهن --لم يكن مثلا قد حفّظ اسم الحجر مرتبطا بصورته---ما حصل تماما كقضية الغراب مع ابنه

(فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ) 31 المائدة

فهذا هو عينه ما علمّه آدم--صفات وخصائص الأشياء التي تعينه على التفكير

أما بالنسبة للضمير " هم" فإن ماتم عرضه من خواص أشياء في ذلك الحين يشمل العاقل وغير العاقل فمن الطبيعي استخدام ضمير العاقل تغليبا

أمّا بالنسبة لسؤالك الثاني فليس الأمر تعليما لألفاظ إنما كان الأمر تعليما لماهيات وخواص بعض الأشياء التي تعينه على فهم وتحديد وتصنيف الأشياء--من الطبيعي إذن عندما تعرض عليه الماهيات والخصائص أن يربط عقلا مستنتجا أمورا وأشياء حولها وهذا ما لا تستطيعه الملائكة لأنها لم تعط قوة العقل والتفكير

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 11:43 ص]ـ

ولكن الملائكة (وهي التي بلا عقل ولا تفكير)، استنتجت –وكانت محقة- أن خلق الإنسان هذا مؤهل للإفساد وسفك الدماء!!

وهاهي (التي لا تعقل ولا تفكر) تُبدي وتكتم!!

((وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ))

ولم نقبل أن يتحدى أحدٌ أحداً الا اذا كان نده .. ثمّ نقبل أن يتحدى الله الملائكة مرة والبشر مرة؟!!!

تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً!

ويجدر بصاحب السؤال ذكر مصدر المعلومات التي ينوي مناقشتها، فذاك دأب من أراد التفنيد، لا الغمز واللمز.

ـ[محمد بن عبد الله]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 12:39 م]ـ

أحسن خالد عبد الرحمن ..

ألم تر إلى الاخ الشرباتي كبف وضع القول في أفواه المجيبين بطريق سؤاله واستنكاره؟؟

نريد من يتجرد ويتحرر ..

ثم يريدنا أخونا الشرباتي أن نترك استدلال ذلك المتهم وما فيه من الرصانة والبداهة والقوة, ونتابع "فلسفة" الرازي ..

يعني خلق الله ما خلق, واختصم الملأ الاعلى لأجل المخلوق الضارط الفاسي, فحق لله بعدها أن يباهي {ألم اقل لكم إني اعلم ما لا تعلمون}؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الآن .. أنا على بينة .... لن أسمع لأحد, ولن أخضع لأسم .. بل هي كذلك: ألله ورسوله وكتابه وعبده أنا .. إني ذاهب إلى ربي سيهدين ..

إننا نأتي بالفحول ليلقحوا لنا عقولنا, فتحمل منهم ما تحمل!.

وإنما الخفيف من أجّر عقله!

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 01:23 م]ـ

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 06 - 2005, 01:46 م]ـ

:::

قوله تعالى (أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوَهُمْ) 33 الرعد

سمّوهم ----لا تعني بالمرة اذكروا أسماءهم---فللشركاء أسماء--منها هبل واللات والعزى -- إلخ والكافرون يعرفون أسماء الشركاء " الأنداد"---

إذن ليس المقصود اذكروا أسماءهم

بل المقصود بينّوا حقيقتهم من حيث قدرتهم على الخلق والتدبير غير الموجودة أصلا

لاحظوا كيف استخدم القرآن طلب ذكر الأسماء بمعنى طلب الحقائق والماهيات---ونحن في منهجنا لا نقلل من علمائنا الأفذاذ ونستند إليهم ونعتمد عليهم ولا نقول مطلقا أننا الأفذاذ الذين آتانا الله العلم بل نحن نقتات على موائدهم ونحترمهم ونترحم عليهم قولا وعملا

قال ابن عطية في المحرر الوجيز (وقوله: {قل سموهم} أي سموا من له صفات يستحق بها الألوهية))

ـ[الامين]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 12:30 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أما الجواب عن السؤال الاول فكما ذكرت أخي الكريم هو أن استعمال الضمير «هم» واسم الإِشارة «هؤلاء» لا يختص بالعاقل، بل قد يستعملان في جمع مكوّن من عاقل وغير عاقل تغليبا ً، ونضيف إلى ذلك إلى انهما قد يستعملان في جمع غير عاقل. كقوله تعالى: (رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) والضمير «هم» في الآية يعود على الكواكب والشمس والقمر التي رآها يوسف.

و أما الجواب عن السؤال الثاني أفلا يمكن ان يقال ان المراد بالاسماء هنا نفس الالفاظ فقط وهو تعجيز شديد، يعني: انكم اذا لم تقدروا على الاخبار عن مجرد اللفظ فاولى ان تكونوا عاجزين عن معرفة اسرار الاشياء وحقائقا ان كنتم صادقين في ان ما خطر في انفسكم انكم افضل من آدم وما اظهرتموه من الدهشة في اختيار الخليفة من الانسان.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير