تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 12:17 م]ـ

هو يقصد التعريض بنا

أعني كيف نجيز لأنفسنا أن نؤيد رأيا قاله إبن عاشور مع العلم أن عليا قال بخلافه؟

فكتب كلامه على سبيل السخرية لا على سبيل النكير

وقلت لهم ولكل مجموعتهم مرارا وتكرارا

لدينا منهج يحترم العلماء السابقين أيما احترام---مع مناقشة ما يقولون--وعزو الأقوال إلى أهلها--ولا ننكر فضلهم وعلمهم وسبقهم إيانا في كافة المجالات--أمّا هم فيتعالون عليهم ويعطون الإنطباع بأنهم على خطأ--وأنّ ما جاء به شيخهم هو الصواب--ونحن لا نرى ذلك--ونقدّر رأيه--ولا يمنع ذلك من تقدير آراء الأوائل

ـ[صوت الحق]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 01:00 م]ـ

ونحن كذلك كما قلت

((لدينا منهج يحترم العلماء السابقين أيما احترام---مع مناقشة ما يقولون))

إذن فالمنهج واحد في نقاش مسائلهم واستخدام عقولنا فإن كان هناك خطأ واضح فلا نستحيي من الحق نقول فلان أخطأ في المسألة الفلانية بالدليل وكوننا قلنا أنه أخطأ فلا يعني أنه قل احترامه عندنا

وتأكد لو كان بيننا وعلم أنه أخطأ لاستغفر وتاب لأنه أصلح منا لا يتبع هواه

أنا لا أعلم ما بقلب غيري لكن أعيد ما قاله أخي محمد

ما كان لك أن تنصره على السلف الصالح (كما هو منهجكم) أليس كذلك!

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 02:27 م]ـ

واضح جدا لكل إنسان منهجكم---!!!

ـ[صوت الحق]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 02:29 م]ـ

بارك الله فيك أخي ولحسن ظنك بأخوك المسلم!

أنهي معك الحديث إلى هذا الحد فلا أحب الجدال

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 06 - 2005, 04:11 م]ـ

بارك الله فيك أخي ولحسن ظنك بأخوك المسلم!

أنهي معك الحديث إلى هذا الحد فلا أحب الجدال

الحمد لله أولا وأخيرا

ـ[محمد بن عبد الله]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:30 م]ـ

أصبت أخي جمال ..

كنت اُعرّض ........................ بذلك المنهج "المتضارب"!.

فإن صح عن علي وعن ابن عباس ومجاهد رضي الله عنهم ما رويتم .......... فتلك هي الطامة الكبرى!.

إذ كيف نجمع بين مختلف في واحد؟؟.

وليس هناك سبيل إلى التوفيق والجمع ... فإما هرة وإما طست من ذهب؟؟

وكيف يقول مجاهد بخلاف إستاذه (واستاذنا) إبن عباس رضي الله عنهما؟؟

إما أنه علم وخالف, وتلك طامة ....

وإما أنه لم يعلم, وتلك طامة أخرى ...... فكيف يقول بالقرآن بما لا يعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم حال ابن عباس رضي الله عنهما, وحال مجاهد سواء مع الخليفة المهدي الرابع ...

يعني ... ألم يعلم ابن عباس ما قال الإمام؟.

وإن علم فلماذا خالف؟؟؟

أو أنه قال بما لا يعلم؟؟؟؟

نعم ............

يا إخواني ............... يا أحبتي

كنت اُعرّض واُذكّر, لعلنا نفيق ونصحو!.

{وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}!.

هنيئا له (المشرك) بما له من الحق بأن يسمع ((((((((((((كلام الله))))))))))) دون تدخل من أحد!.

هنيئا له على حق ما عدنا نملكه!.

وللعلم أخي وحبيبي أمين .... الحديث:"من قال بالقرآن برأيه ............... " لم تصح له طريق, ولم يثبت له سند, فهو ليس بحجة!.

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 09:56 ص]ـ

واما التفسير الذي يتم من خلال الرجوع الى مجموعة القرائن والادلة والشواهد الموجودة في الكتاب والسنة الشريفة. فهو ليس من التفسير المنهي عنه

أحسنت أخي أمين،

ففي قولك هذا منهجية علمية شرعية أتفق معك عليها ..

ولكن أرني بالله عليك! كيف يكون قول مجاهد أو علي أو ابن عباس رضي الله عنهم صحيحاً بالاحتكام إلى ما ذكرت آنفاً؟؟!

ثمّ كيف تكون السكينة معنوية وحسب، فتحتاج الى تابوت يحويها وملائكة تحملها، و تُعطف على مجهول آخر وهو بقية مما ترك آل موسى و آل هارون؟

والسكينة لو كانت مقصودةً بذاتها فهي تُنزل إنزالاً من الله مباشرة إلى قلب العبد!! ((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 09:52 م]ـ

إنتقاص من مقام أخيارنا لمجرد الإنتقاص --ولا حول ولا قوة إلا بالله

ـ[محمد بن عبد الله]ــــــــ[26 - 06 - 2005, 11:56 م]ـ

يا حبيبي جمال ...

ولكن إصرارك هذا -مع ما عليه خالد من المنهجية والأدب- إصرارك هذا على "التعظيم لمجرد التعظيم" يدخلنا في "الإفراط" خوفا مما تراه "تفريطا"!

وأنا معك -شهد الله- لو علمت فيما يقوله خالد وغيره انتقاصا وإساءة, لما سكت عنها, بل ولصددتهم وبكّتهم, فالعلماء فوق العوام, شئنا أم أبينا, ولكن عليهم من الاستدالال والتبيان فوق ما على العوام {بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء}.

فلا يصبحن اعتراضك لمجرد الاعتراض, فإن كنتُ نصرت الشيخ أبو عرفة, فما كنت لأدعك من غير ناصر "ظالما أو مظلوما"!.

هداك الله وأصلح بالك .... فإن الإصرار على التعظيم, يجرنا إلى "أعلوا هُبل"!.

أعاذنا الله وإياك .......... فالله أعلى وأجل.

واسمع ما "أعظم" قيل الإمام العلم أبو حنيفة عليه الرضوان لصاحبه أبي يوسف إذ رآه يكتب عنه كل ما يقول, قال: "ويلك لا تكتب, فإنما أنا بشر أقول القول اليوم وأرجع عنه غدا"!.

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان .... إن لم يقلها "أهل القرآن" فلا خير فيهم ..

وإن قالوها ولم نقبلها منهم, فلا خير فينا!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير