تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مبلغ علمكم، الذي تركتم فيه طريق البحث عن العلل .. فنقول لكم: من أنتم؟؟ كما أنّ فيه دفاعاً عن أئمّة التفسير والعلماء، حيث نراك تنقص من قدرهم وتسفّه أقوالهم بشكل متواصل .. فنقول لك: ومن أنتم؟؟

تقول: ثم ما زال الشيخ يسأل: إذا كنت من طيبة فلسطين، فلم لا تزور " أقصانا " وتواجهه؟؟

فأقول: منذ متى وأنت تسأل يا شيخ أبا عرفة؟ فهذه أول مرّة نرى لك فيها سؤالاً كهذا!! ثم ما الحاجة إلى المواجهة؟؟؟ ألا يكفي أقصانا مواجهات يهود؟ وألا يكفي هذا المنتدى للمواجهة؟؟ فالساحة مفتوحة لي ولك ولكل من أحبّ أن يدلي برأيه ويقدّم حُججه وبراهينه .. فقولك هذا لا يعبّر به غيرُكَ، ومَن كان في مُشكل. ثم أنا أعلم أن من شروط المناظرة، التي تسميها أنت مواجهة، التكافؤ بين الطرفين في العلم، فكيف أتصدّى لك وأنت العالم الفذّ الجهبذ، وما أنا إلا طالب علم " متواضع "؟؟

تقول: ولكنها بائنة كعين الشمس .. فحتى تواجهه عليك أن تحمل معك ألف مرجع لتحميك وتسعفك .. فلا نرانا نسأل إلا وتغيب غيبتك وتأتينا بقال فلان وقال فلان، وطبعا أنت لا تحفظها .. فكيف تواجه إذاً؟؟

فأقول: نعم .. صدقت يا شيخ .. إنها بائنة كعين الشمس .. فما أراك إلا راكباً متن عمياءَ، تتسرّع في أحكامك وتستبدّ بآرائك، ولا تقيم لآراء الآخرين وزناً، كأنّك أوتيت قَبَساً أو شعاعاً من نور اليقين، وفي ظنّك أن ليس الرأي إلا ما علمتَه، وليس العلم إلا ما أُلهمتَه. ولئن حملتُ معي مرجعاً واحداً – لا ألف مرجع - لخيرة المفسّرين والعلماء لهو خير لي من أن أنزل إلى مستواك العقيم .. فكلامك كله " لفّ ودوران " .. سخرية واستهزاء .. تدليس وكبر .. كمثل من قال: نطق زيد بالحقّ ولكن ما تكلّم بالحقّ، وتكلّم بالفُحش ولكن ما قال الفُحش، وأعرب عن نفسه ولكن ما أفصح، وأبان المراد ولكن ما أوضح، أو فاهَ بحاجته ولكن ما لفظ، أو أخبر ولكن ما أنبأ .. ومن كان هذا هو مستواه، نقول له: من أنتم؟؟

تقول: إذا خيّرتني بين رجل ظاهر في أوسط بيت الله، وبين رجل مستخف وراء شاشة، فلن أجهد بالاختيار!.

فأقول: أنا حقّاً مستخف وراء شاشة .. ولكني أراك مستخفٍ وراء أسماء سمّيتها أنت لنفسك .. فقل لي بربّك من هو المستخفي من الناس؟ ومن هو المستخفّ بعقولهم؟ ومتى ستظهر للناس باسمك الحقيقي ليعرفوك على حقيقتك؟

فيا شيخ أبا عرفة ..

هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى ..

أطلب منك المرة تلو المرة .. إن كان عندك ما تبيّن به تهافت أدلّتنا، فأتنا به .. وإلا فالصمت أولى. فنحن معشر المسلمين نعرف الحقّ من الباطل بالنظر، ونعرف أنّ التأسي بلا برهان باطل، وأن لا معصوم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك بالنظر. وبالجملة فالناس من عهد آدم عليه السلام إلى منقرض العالم إذا نزلت بهم نازلة يرجعون إلى النظر والفكر، سواء كان في أمر الدين أو الدنيا، ويقول بعضهم لبعض: انظروا وتفكّروا، ولا يقولون: اسمعوا وتفكّروا، فلولا أنّه طريق واضح ومنهج لائح لما فزعوا إليه.

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 03:30 ص]ـ

يا أخي لؤي

تعجبني عندما

تتكلم في العلم و أتألم عندما تتناسى أنك حامل علم وأمانة

مع عذري لك ومن حقك لكني أجلك

و يا أخي أمين

ما هكذا تورد الأبل يا سعد

عليك أن تحمد ربنا

سبحانه له الحمد

أن تجد من ينقدك فمن نقدك قومك

ومن أظهر عوار ماكتبت أصلح لك كتابتك

إن كان ما كتبته قربات لرب العالمين

سبحانه له الحمد

والشكر موصول لك في أثارتك

لهذه القضايا

فأرجوك أزل عنك ردودك التي لاتليق بالعامه

فكيف بمن يحمل علما

ملحوظة:

أخي لؤي

مازلت أنتظر ردك في أبليس

نعوذ بالله منه

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 03:50 ص]ـ

الأخ الكريم صالح ..

أصلح الله أمرك في الدنيا، وجعلك في الآخرة من الصالحين ..

بارك الله بك ..

فقد والله أصبت ..

وأنا ما أردت إلا أن أضع حدّاً لهذه المهزلة ..

فرحم الله امريء أهدى إلي عيوبي ..

ومن ثم .. فهلا ذكّرتني - حفظك الله - بالسؤال عن إبليس أعاذنا الله وإياكم منه؟

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 04:11 ص]ـ

أخي لؤي

سؤالي هو:

1 - : من أين علمت أن أبليس كان له وظيفة الملائكة

و ما دليلك عليه وهل دليلك نصي قطعي الدلالة أم ضني الدلاله

و إن كان خبرا فما حكمه في علم الجرح والتعديل

وإن كا نتأويلا فما منزلته هل هو موافق للنصوص أم مخالفا لها

وما الحكمة من وراء هذا التأويل

2 - : وهل منزلة الملائكه كسبيه أم وهبيه أم أختصاصيه أم خلقيه

3 - : ما وظيف أبليس مع الملائكه

ـ[أمين هشام]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 12:32 م]ـ

لؤي المتأدب ..

أولا: أنت تتمنى أن يكون أمين هشام هو الشيخ .. ففي هذا اختصار كثير عليك, فخاطبني باسمي ودعك من "التحريات والاستكشافات"!.

ثانيا: قلت لك .. وأغضبتك وأغضبت السادة جميعا ..

أنك بهذه الأدلة "العصماء" أثبت خطأ ((((جمهور المفسرين))) .. فلن نأس على أبي عرفة أو من هو فوقه!.

ثالثا: لا داعي للخطاب العاطفي التحزيني .. أن الاقصى يكفيه مواجهات اليهود ... فهذا صحيح, إن كنت ستأتي الشيخ بسيف أو حجر .. أم كنت ستأتيه برأي أو حجة, فلنعم الميدان هو!.

ثالثا: هذا الذي تسميه "التهافت" في الأسماء, عقب عليه الدكتور أحمد القضاة في موقع الشيخ حفظه الله, وهو بائن لكل ناظر .. وقال فيه الدكتور القضاة أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الشارقة ... قال: إن هذا البحث قوي, وكاد أن يأخذ به -تستطيع أن ترجع إلى حرفه هو- لولا اعتراضه على حديث, أعاد الشيخ توضيحه مرة أخرى ... فكيف يا ترى يراها "دكتور علوم القرآن والتفسير" قوية .. ويراها لؤي "متهافته’ ... هذا يعني أن علماءنا الدكاترة باتوا لا يعرفون الطيب من الخبيث!.

رابعا: ما زلت أقول لك أن لا بأس لو رجعت عن الزلة .. فأنت لا تعلم ولا تستطيع أن تعلم, أن إبليس "ساعتها" كان بينهم ... وهو ليس إلا كما وصفت بحث الشيخ .. ليس إلا "لف ودوران"!.

ومرة أخرى ها هو الأقصى مفتوح .. تعال وافرض على الشيخ الأدب والحلم والعلم .. ونحن ناصروك .. ودعك من "شماعة" اليهود!.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير