تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 02:05 م]ـ

شكرا يا أخي جمال على طرحك الموضوع

و من حكم رب العالمين

أن يخرج صوت نشاز في التفكير

فيطرح موضوعا بحث في السابق

لكي يتجد النشاط الذهني لطرق الموضوع

و أضافه فوائد الآخرين على ماقدمه الأولين

و من هذا المطلق أضيف ملاحظات في هذا الباب

و أولها:

لقد كان تسخير الشياطين والجن لسليمان كان خيراً وله دلالات: فالدلالة ألأولى: أنها نوع من أنواع الدعوة والدليل على ذلك هو قوله سبحانه له الحمد: " وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر " البقرة / 102، أي انهم ثبتوا على كفرهم ولم يتعضوا لما حصل لهم مع سليمان (عليه السلام) ويؤمنوا لأن في طبيعتهم التمرد والعصيان بل أستغلوا هذا التسخير للدعوة للكفر بتعليم الناس السحر. أما الدلالة الثانية: فهي: لأظهار ولاية ألأنسان وفضله على الجن. أما الدلالة الثالثة: لأظهار فضل النبوة على السحر، حيث أن النبي سليمان (عليه السلام) سخر الشياطين والجن ولايستطيع ولن يستطيع أحد من السحرة عمل ذلك كما أن عمل سليمان (عليه السلام) بألأمر عليهم وفي الضوء والتعامل منه لهم عادي وليس كما يقال بواسطة خاتمه وذلك بعكس عمل السحرة حيث يعملون في الظلام وإذا أرادوا أحضارهم كانت تلك العزائم والطلسمات التي تحميهم ثم الطقوس اللازمة لتحضيرهم. أما الدلالة الرابعة: فهي أعلام البشر أن الجن لايعلمون الغيب وذلك لقوله سبحانه له الحمد: " لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا في العذاب المهين " سبأ / 14. أما الدلالة الخامسة: لأظهار فضل الملائكة على الجن. أما الدلالة السادسة: فهي مايُستَنبط من الفقه بأنه يجوز تسخير الكافرين لخدمة ألأسلام وألأنسانية. أما الدلالة السابعة:

أن من أسباب التسخير كان لحاجة وذلك لصنع ألأعمال الفنية مثل التماثيل أو الخارقة كألغوص في باطن ألأرض والبحربأسرع مايمكن وهذا الحاجة ملازمة لنا ولذلك أنتشرت الألات في عصرنا الحاظر.

ـ[أمين هشام]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 03:22 م]ـ

أريد من أهل اللغة أن يشرحوا ويشرّحوا لنا "المنسأة" ..

وجذرها "نسأ" .. وأين هي من القرآن ...

إن كان لا بد مبقين على استهزاءات الشرباتي وطعونه ... ووالله إنها لمطعنة بالساكت قبل كل أحد ..

إشرحوا لنا ما هو الجذر "نسأ"! .... وهل له أدنى علاقة بالزمن والعمر والأجل؟؟.

وأين وردت في القرآن المجيد .. ؟.

وأين ورد النسأ في حديث المعصوم!.

واعتبرونا في العام 11 للهجرة فلا تحاجونا بغير ما اشترط رسوله الله, إن كنتم مؤمنين!.

لنرى بعدها من أهدى سبيلا .. أصحاب "العصا الغليظة" .. أم أصحاب "الزمن"!.

ويا جمال .. لسنا عميانا لترى عنا وتقرأ لنا .. فلا تقل لنا إن أبا عرفة قالها كمن يقرأ الكف أو الفنجان أو كعبّاد "وقيل" .. و"قيل" .. و"قيل"!.

الشيخ حفظه الله أتى بأدلة وشواهد من الكتاب ثم من الحديث ثم من اللغة ...

ولم نجد عنده "تخريفة" واحدة ..

ولكن الناس أعداء ما يجهلون.

ولقد ضمنا في المشاركات السابقة "مقتبسات" من صناع القيل والقال والقلل ..

فحذفت لأنها لا تشرّف أحدا!.

وهذا بحث الشيخ كاملا, بأدلته وشواهده!.

فلا تستخفن بأحد يا جمال, واعرض رأيه كاملا إن كنت واثقا .. كما يفعل الشيخ حفظه الله وسدده مع معارضيه وخصومه.

http://www.alassrar.com/sub.asp?page1=study1&field=studies&id=59

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 03:41 ص]ـ

المنسأة في قوله تعالى: " فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ "، هي العصا.

و" نسأ " في اللغة لها دلالتان: الأولى: نسأ البعير إذا جرّه وساقه، والمنسأة هي عصا عظيمة تُزجر بها الإبل لتسوقها. والثانية: نسأ بمعنى أخّر الشيء (النسيء).

أما لماذا استعمل القرآن الكريم هذه الكلمة ولم يستعمل كلمة عصا، فلبيان هاتين الدلالتين، وهما السوق والتأخير. ففي قصة سليمان - عليه السلام - كانت هذه العصا تسوق الجنّ إلى العمل، مع أن سليمان - عليه السلام - كان ميتاً، واستمرت هذه العملية إلى أن سقطت العصا وسقط سليمان، قال تعالى: " فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ". فكما أن الراعي يسوق الإبل لتسير، فهذه المنسأة كانت تسوق الجنّ. والمنسأة كأنها مدّت حكم سليمان من حيث إنها أخّرت حكمه إلى أن تبيّن للجنّ أنه عليه السلام قد مات. ولذلك أفاد استعمالها البياني هنا هذين المعنيين، أي: سوق الجن وتأخير الحكم.

والله أعلم

ـ[صالح بن سعد بن حسن المطوي]ــــــــ[04 - 08 - 2005, 09:37 ص]ـ

أخواني في

الله سبحانه له الحمد

تعقيبي سوف يكون على مراحل

على حسب السوأل

1 - : المنسأة

غلط من فسرها أن منسأة الرعيان هي العصى الغليضة

وما قيل أنها تكون للراعي وخصوصا للجمال

فهي عصى الخيزران حيث تكون خفيفة

والمنسأة تختلف عن الخيزران

بأنها قاسية لاتتلوى أي لا لين فيها

و تختلف عن العصى بأنه لها مقبض مائل

ورعيان الأبل يستخدمون الخيزران وسميت منسأة مجازا

من نسا الناقة بمعنى ساقها

وسميت المسأة منسأة لأنها تؤخر ظهور العجز في السير لكبار السن

حيث تعينهم على المشي وهي العصى التي يستخدمها الكبار حتى يومنا هذا

و منها أنواع مختلفة في الثخانة فمنها الغليضة و الرقيقة و المتوسطة

ولكن تشترك في أنها قوية وقاسية لا تلين لكي تتحمل الثقل المرتكز عليها

ونشكر ألحاح أخ أمين في طلبه لمعنى منسأة

و ما سار اللبس الا لقصور كثيرين لفقة اللغة

والحمد لله رب العالمين

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير