ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
الأخ أمين - حفظه الله ..
إن ما جاء في مشاركتي لا يعني أنني أوافقك الرأي فيما ذهبت إليه في بحثك ..
وكل ما في الأمر أنني لاحظت في كلامك أمرين متناقضين .. فعقّبت عليهما:
الأول: قولك فيما يخصّنا نحن: " يا أخي يا حبيبي يا لؤي .. القرآن لم يقل هذا .. بل نحن الذين نفهم هكذا او لا نفهم .. فلو قلت أنا فهمت أن القرآن قصد كذا لكان أسلم وأهدى .. " ..
حيث طالبتنا فيه ألا نقول: القرآن قال .. أو القرآن يقول .. أو أن هذا هو ما قصده القرآن ..
والثاني: قولك فيما يخصّكم أنتم: " فيا أخي ببساطة .. هذا هو النسيء في لسان القرآن: زيادة " الأجل " .. "!
حيث أبطلت فيه ما أردت تطبيقه علينا ..
فرددت عليك بقولي: " نعم .. هو كذلك .. " .. هذا كل ما في الأمر ..
ولإن شئتم الوصول إلى المعنى الحقيقي المراد من كلمة " منسأة " ..
فلا بأس من إفراد بحث منفصل لهذا الموضوع ..
ثم لا تجعلوا دعاءكم لنا مقيّداً بموافقتنا لرأيكم ..
بارك الله فيكم .. وأصلح ذات بينكم ..
وإلى الأخ عمر - حفظه الله .. أقول:
وهل يكون إنهاء الجدل بالهروب من فحواه .. وبقبول ما يمليه الطرف الآخر؟
إن لم يكن ما جاء به الطرف الآخر مقنعاً .. فما الداعي إلى قبوله والتعويل عليه؟
هدانا الله وإياكم لما يرضى ..
ـ[أمين هشام]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:38 م]ـ
أخانا عمر ..
حسن أن يكون لك ناصح ومستشار مؤتمن, بل وإمام تأتمنه وتستفتيه ..
ويجوز في أخينا لؤي من هذا كثير ..
ولكن إياك أن تمحو نفسك .. كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا!.
فاسأل وتبين, ولكن تفقد قلبك .............. أين تجد قلبك!.
عندنا شيخ تابعناه ألا نصدقه هو إلا ببرهان, وأن نهجر ظنه وهواه ..
ثم نعرف من الآن كيف ننصحه إن أخطأ وأصاب غيره ..
ألا ترى الصحابة الأخيار كيف كانوا يشيرون على النبي:= كما يستشيرونه؟.
ألم تر لهم كيف يفرقون بين ما كان وحيا وما كان "حربا ومكيدة"؟.
ألم تسمع بعمر: r حين قال للنبي:=: "لا تفعل"!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة في الحائط والنعل!.
وعليك بهذه الحكمة: "لا تكونوا إمعة؛ تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا".
ـ[عمر تهامي أحمد]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 11:16 م]ـ
أخانا هشام
قولك لا يصدق فينا والله لا نتبعك على باطلك واعلم أن الأستاذ لؤي لم يوافقك وإنما ضجر من جدالك العقيم، واعلم أنك تخبط خبط عشواء أنت وصاحبك أبو عرفة
لكن إن كنت تتهمنا بأننا إمعة للأستاذ جمال فهذا شرف لنا أن أكون تابعا للصالحين ولسنا إمعة لمن يعبثون في كتاب الله بدون علم
حاول أن تتعلم أدب الحوار ونتمنى لك الشفاء من مرض الهلوسة وكره الآخرين.
الناس تبني وأنت تهدم، راجع كل مشاركاتك سترى
ـ[أمين هشام]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 01:53 ص]ـ
الأخ لؤي ..
آسف على حسن ظني ..
ثم شتان بين ما نهيتك عنه وبين ما ذهب إليه الشيخ ..
فقولك من نفسك .. وأقسم عليها ألف ألف يمين أنها ليست من القرآن في شيء .. أو فأقسم أنت!.
وقوله: إن النسأ هو زيادة الأجل, فهو من ظاهر القرآن ونصه وحرفه ... ولا يقول بخلافها إلا شيطان مريد.
وأما عن استعدادك أن تفرد لبحث الشيخ بابا ..
فنقبل ..
بشرط ...
أن تفرد لقولهم الذي في التفسير بابا قبله, فهم أولى وأعلى ..
فتبين لنا الغث من السمين والصحيح من السقيم والظن من اليقين ..
وحبذا لو كانت "أدلة ثمانية"!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تنتهي بزواجهه - عليه السلام- من ست الحسن!.
أما المدعو تهامي .. فحبذا تركت لها من هو أسن وأعقل!.
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 02:19 ص]ـ
نعم .. هو كذلك ..
أخي الكريم ..
لم أرَ في عيوب الناس عيباً ----- كنقص القادرين على التّمام
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ـ[صوت الحق]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 04:27 ص]ـ
أعانك الله أخي الكريم أمين هشام
يبدوا أن الموضوع أكبر من عقول معارضيه فيصعب عليهم أن يبتعدوا عن أنه مجرد عصا
فلا تلومنهم أخي الكريم
وأضيف على ما جاء من نقلك لما يقوله الشيخ في المنسأة
حديث النبي الصحيح عليه الصلاة والسلام, حين قال: "قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، كل تلد غلاما يقاتل في سبيل الله، فقال له صاحبه - قال سفيان: يعني الملك - قل إن شاء الله، فنسي فطاف بهن فلم تأت امرأة تلد منهن بولد إلا واحدة بشق غلام".
فكيف يطوف بليلة واحدة لا تتجاوز بضع ساعات على تسعين امرأة, وهو النبي الملتزم بسنن الأنبياء, من الطهارة والأدب وحسن المعاشرة, وما قد يلزمه هذا من "الزمن" الطويل, إن غضضنا الطرف عن القدرة الجنسية التي لم يثبت أن لأحد من الرجال مثلها؟؟.
لله درك شيخنا الفاضل صلاح الدين أبوعرفة
¥