تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 02:19 م]ـ

أخي فيصل

وليس هذا كذلك

أنا أعرف تماما ما تقول--وما قلته هو أضعف أنواع التفسير--إن العلاقة ضعيفة جدا بين ذكر الكتاب في بداية الآية وذكر الماء من حيث توجيهه

فالإنزال ليس علة للمثلية فالحديد ورد مع لفظ الإنزال

والتوالي ليس علة للمثلية فالأنعام جاءت وراء الآية مباشرة

بل الخير في الأنعام كثير جدا ومنه اللحم واللبن

المهم يا أخ قلاف؟؟

لو تابعت السياق لعلمت أنّ الكلام عن القرآن انتهى بانتهاء الآية 64 وأنّه بدأ بعدها بتعداد نماذج من نعم الله على النّاس

(وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*

وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمِ يَسْمَعُونَ* وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَناً خَالِصاً سَائِغاً لِّلشَّارِبِينَ* وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)

أنّه يعدد آياته على النّاس ولا يمثل لهم القرآن لا بالماء ولا بالأنعام ولا بالثمرات

ثمّ لا تنتظر منّي تعريفا فسيهللون بما قلت فرحين وسيرسلون لك بكلامهم --عندها ستغير وجهة نظرك بشخص لا يعتبر لعلمائنا السابقين أيّ اعتبار

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 02:25 م]ـ

لما قلت أخي الكريم حظ من النظر، وكما ذكرت فإن التفسير الإشاري من أضعف التفاسير، فمقتضى ذلك أن يكون محل تردد بين الناس، فالله أعلم بمراده.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 02:37 م]ـ

بارك الله بك أخي فيصل

ـ[أمين هشام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 04:42 م]ـ

أخي فيصل القلاف ..

واضح أن لك عقلا يهديك ..

هذا موقع الشيخ صلاح الدين أبو عرفة -حفظه الله- وتستطيع أن تتعرف على أصوله في موقعه في الرسالة الخاصة "مقدمة لا بد منها" ... و"حول الموقع" ...

www.alassrar.com

أو "رسالة أهل القرآن" في موقع www.ahlulquran.com

ـ[أمين هشام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 04:51 م]ـ

وللأخ جمال وللإخوة المغمضين هذه ..

{ويل لكل همزة لمزة}!.

ثم أيهما أهون برأيك .. أن يعرض لنا الشيخ القرآن قوام حياتنا {إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} .. على أنه كالماء في طهره وأصالته وقوامته ....

أم .....

أن يعرض لنا على الملأ المقارنة العظيمة البارهة المثيرة بين ..................

ساقي بلقيس

وساقي أم المؤمنين؟؟؟؟

ثم يترك لنا العنان لنتخيل المحاسن!!.

طبعا يا جمال لا حل مع النور الباهر إلا التعامي والإغماض!!.

ـ[أمين هشام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 05:05 م]ـ

أحسنت!.

ـ[أمين هشام]ــــــــ[26 - 07 - 2005, 05:11 م]ـ

ذكرتني بآية يا جمال .. حبذا لو تصديت لها كما تفعل بنباهتك واستناراتك البديعة -ولو أنها لا تقدم ولا تؤخر- ولكن المحاولة خير من العجز ..

هاكها يا فصيحنا ..

{وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} (32) سورة الأنفال

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[28 - 07 - 2005, 03:53 ص]ـ

نعم هناك من يقول بأن من معاني الماء: القرآن.

جاء في كتاب «الوجوه والنظائر في القرآن الكريم» للمعتزلي هارون بن موسى (ت 170هـ): تفسير الماء على ثلاثة وجوه: فوجه منها: ماء يعني: المطر، فذلك قوله عزّ وجلّ في الحِجر "وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء" (آية 22)، يعني: المطر، وقوله في الفرقان: "وأنزلنا من السماء ماء طهوراً (آية 48)، يعني: المطر. وفي الأنفال: "وينزّل عليكم من السماء ماء ليطهّركم به" (آية 11)، يعني: المطر .. الوجه الثاني: ماء يعني: النطفة، فذلك قوله في الفرقان: "وهو الذي خلق من الماء بشراً" (آية 54)، يعني: النطفة. وقال في السجدة: "من ماء مهين يعني: النطفة. وقال في النور: "والله خلق كل دابّة من ماء" (آية 45)، يعني: النطفة. الوجه الثالث: الماء يعني: القرآن. فذلك قوله عزّ وجلّ في النحل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير