تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمين هشام]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 05:22 م]ـ

الأخ الفاضل خليل الطيب ...

أم تفضل أن أدعوك باسمك أخ لؤي الطيبي؟؟.

أنا أمين هشام .. فلا تنتحل لي إسما وأنتحل لك اسما!.

وأنا الآن أستبين وأستعلم ..

هات لي من بحث الشيخ حفظه الله .. ((بينة)) ندينه بها أمام الله والقضاء أنه قال: إن الماء النازل هو القرآن!.

وانتبه يرحمك الله إلى "بينة" ... يعني نريدها صريحة لا لبس فيها ... كما قال ذلك المعتزلي وصرح.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[30 - 07 - 2005, 05:27 م]ـ

الأخ الفاضل أبو عرفة ..

لقد بيّنتُ في مشاركتي قول العلماء في معنى الإنزال، وأنه جاء على ثلاثة وجوه، وأن عقيدة أهل السنة والجماعة لا تنسب أية كيفية لإنزال القرآن، ومن هنا قلت: إن من قال بأن معنى " الماء " في آية النحل: " وَاللّهُ أَنزَلَ مِنَ الْسَّمَاء مَاء "، هو القرآن، فقد نسب الكيفية إلى الإنزال، ومن أقرّ بهذا فقد قال بخلق القرآن، علم بذلك أم لم يعلم، شاء أم أبى، وهذا القول باطل بإجماع الأمّة، كما جاء في العقيدة الطحاوية، ولا أظن أنني بحاجة لأن أقول لك بأن جمهور المذاهب الأربعة يقرّون عقيدة الطحاوي، التي تلقّاها العلماء سلفاً وخلفاً بالقبول.

وقد جاء في بحثك أن " الماء وإنزاله وإحياء الأرض آية لقوم يبصرون، وإنما ذلك القرآن المقصود آية لقوم يسمعون "، فأي قرآن ذلك المقصود في الآية إن لم يكن هو الماء - على حدّ قولك؟ ثم إن استشهادك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، بأن القرآن " كالغيث "، فهذا لا نجادل فيه، وهو كلام الصادق الأمين، وله شواهد لا تُحصى في الكتاب العزيز – كما أنك تفضّلت وبيّنت جزءاً منها في بحثك. ولكن هناك فرق شاسع بين قولي: القرآن هو " الغيث " (أو هو الماء كما جاء في الآية الكريمة)، وقولي: القرآن " كالغيث ".

هذا وإن أخطأت في المقصود من كلامك لضعف في فهمي المتواضع، فلك مني اعتذاري .. ولا أظن أن ما جاء في قولي هو من " علم الكلام المقيت "، كما زعمت، بل هو من مسلّمات العقيدة. والله الهادي إلى سواء السبيل.

سلمت لنا يا لؤي

ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[01 - 08 - 2005, 11:44 ص]ـ

ساُصر في كل مشاركة على التذكير بهدف النقاش!

إن كان للجدل وحوار الطرشان، فوالله إن الوقت لأثمن .. وذكر الله أحسن و أجل.

وكذلك الموضوع، إن طُرح بهدف الاستهزاء والاستخفاف بعقول الناس وأفهامهم وأقوالهم، فلا حاجة لنا بالاشتراك بمثل هذا، فليس محله بين أُناس احترموا عقولهم، وترفعوا عن سفاسف عالم الانترنت، ليشتركوا في مثل هذا الموقع المحترم"

و أما إن كان الهدف التدارس والتباحث والعلم، فهذا خير من نافلة العبادة.

وبعودة إلى بداية الموضوع سنعرف موضوعنا تحت أي صنف يوضع!! للأسف!

و إن أردتم التدارس فتعالوا نعود إلى البحث الأصلي ونخرج الصواب من الخطأ.

بالحجة والبينة، لا بالاستهزاء و اجتزاء الكلام والتقول.

و أنا معكم إن اخترتم نهج العلماء للوصول إلى الحق والهدى.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير