تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نحو قولك يقولو تعني: يقول زيد. وحرف التذكار أيضاً تابع لحركة الآخر، وإنما يكون ذلك في الوقف على الكلمة، لتذكر ما بعدها. فإن كان آخر الموقوف عليه ساكناً كسر وألحق الياء، ولا تلحق هاء السكت حرف التذكار، لأن الوصل منوي. وقد عدوا حرف الإنكار وحرف التذكار من حروف المعاني.


العاشر:
أن يكون بدلاً من همزة الاستفهام، إذا كان بعدها همزة. كقراءة قنبل "قال فرعون: وآمنتم"، "وإليه النشور. وأمنتم". فالواو في ذلك بدل من همزة الاستفهام. ذكر ذلك صاحب رصف المباني. ولا ينبغي ذكر مثل هذا، إذ لو فتح هذا الباب لعدت الواو من حروف الاستفهام. والإبدال في ذلك عارض، لاجتماع الهمزتين. والله أعلم.

فهذه جملة أقسام الواو، وهي أربعة عشر قسماً. وبقيت للواو أقسام أخر، ذكرها النحويون، ليست من حروف المعاني.
منها الواو التي هي ضمير الحمع، نحو: الزيدون قاموا. فهذه الواو اسم، خلافاً للمازني. فإنه قال: هي حرف، والفاعل مستكن في الفعل.

ومنها الواو التي هي علامة الرفع، نحو: جاء الزيدون.
ومنها واو الإشباع، وهي الزائدة للضرورة، ي نحو قول الشاعر: وأنني حيث ما يثني الهوى بصري من حيث ما سلكوا أدنو، فأنظور
أي: فأنظر. فأشبع الضمة لإقامة الوزن.
ومنها واو الإطلاق. وهي، في الحقيقة، واو الإشباع، لكنها قياسية، كالواو في قوله: سقيت الغيث، أيتها الخيام ومنها

واو الإبدال.
وهي أقسام: بدل من همزة، نحو يومن. وبدل من ألف، نحو: خوصم زيد، لأن أصله خاصم. وبدل من ياء، نحو: موقن. فإنه من اليقين.

ومنها الواو الأصلية، كالواو في وعد.
وإنما ذكرت هذه الأقسام، مع أنها ليست من حروف المعاني، لأن بعض من صنف، في حروف المعاني، ذكر منها أقساماً، فأوهم كلامه أنها حروف معان.
وقد كنت نظمت للواو خمسة عشر معنى، في هذه الأبيات. وإليها يرجع جميع أقسامها: الواو أقسامها تأتي

ملخصة أصل، وعطف، والاستئناف، والقسم
والحال، والنصب، والإعراب، مضمرة علامة الجمع، والإشباع منتظم
وزائد، وبمعنى أو، ورب، ومع وواو الأبدال فيها العد يختتم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 06:46 ص]ـ
وضعت لك أنواع الواو لتعرف بنفسك ما نوعها في الآية التي ذكرتها

(إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئَكَ أَن يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدِينَ) 18 التوبة

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 08:02 ص]ـ
قال الطبري في تفسيرها

(قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: (إنما يعمر مساجد الله)، المصدِّق بوحدانية الله, المخلص له العبادة = (واليوم الآخر) , يقول: الذي يصدق ببعث الله الموتى أحياءً من قبورهم يوم القيامة = (وأقام الصلاة)، المكتوبة، بحدودها = وأدَّى الزكاة الواجبة عليه في ماله إلى من أوجبها الله له = (ولم يخش إلا الله)، يقول: ولم يرهب عقوبة شيء على معصيته إياه، سوى الله = (فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)، يقول: فخليق بأولئك الذين هذه صفتهم، أن يكونوا عند الله ممن قد هداه الله للحق وإصابة الصواب.)

أظن أن نوعها واضح تماما عندك؟؟

هي الواو التي تجمع عدة أمور معا

هل عرفتها؟

ـ[المهذب.]ــــــــ[21 - 08 - 2009, 01:39 ص]ـ
قوله تعالى (ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون)
من يشرح لي الجملة الحالية وعلاقة الواو بها ومن من علماء النحو استشهد بها وتكلم فيها.
شاكر لكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير