تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[06 - 08 - 2005, 12:30 م]ـ

طيب

إذن الزركشي يريد منّا أن نرد الآية إلى الضد لنفهم المعنى كما في قوله تعالى (ولا تطع منهم آثما أو كفورا)

أي هل من الممكن أن يطلب إ طاعة الآثم---بالطبع لا

هل يمكن أن يطلب إطاعة الكفور--بالطبع لا

إذن المعنى هو ولا تطع الكفور ولا تطع الآثم

نقل القرطبي ما يلي ("أو" في قوله تعالى: "آثما أو كفورا" أوكد من الواو؛ لأن الواو إذا قلت: لا تطع زيدا وعمرا فأطاع أحدهما كان غير عاص؛ لأنه أمره ألا يطيع الاثنين, فإذا قال: "لا تطع منهم آثما أو كفورا" ف"أو" قد دلت على أن كل واحد منهما أهل أن يعصي؛ كما أنك إذا قلت: لا تخالف الحسن أو ابن سيرين, أو اتبع الحسن أو ابن سيرين فقد قلت: هذان أهل أن يتبعا وكل واحد منهما أهل لأن يتبع؛ قاله الزجاج.)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير