تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الضاد1]ــــــــ[16 - 08 - 2005, 11:45 م]ـ

نرجع قليلاً إلى هذا الموضوع ونقول: لو أن الأخ لؤي الطيبي لم يأت لنا بالمثال السابق

فكيف نفسر هذه الآية

فخطر ببالي (ولا أعرف إن كان هذا تأويلاً أم تفسيراً أم اعتباطاً لا سمح الله)

أن الملائكة مخلوقون من نور، وأن إبليس مخلوق من نار، فكيف إذا امر خالقهم

الملائكة بالسجود، فأولى لإبليس أيضاً بالسجود لأنه أقل

مستوىً من الملائكة؛ والذي دل على ذلك، عندما يقول الله تعالى على لسان

إبليس (أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)

هذا والله أعلى وأعلم، والمفسرون يؤكدون أو ينفون، وأتراجع حال إثبات خطئي

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 08:31 ص]ـ

أن الملائكة مخلوقون من نور، وأن إبليس مخلوق من نار، فكيف إذا امر خالقهم

الملائكة بالسجود، فأولى لإبليس أيضاً بالسجود لأنه أقل

مستوىً من الملائكة؛ والذي دل على ذلك، عندما يقول الله تعالى على لسان

إبليس (أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)

وكأن عبارتك أيها الأخ الكريم بحاجة إلى ترتيب فلنتناساها وهات غيرها فنناقشها

ـ[الضاد1]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 02:59 م]ـ

وكأن عبارتك أيها الأخ الكريم بحاجة إلى ترتيب فلنتناساها وهات غيرها فنناقشها

وأنا أسحب هذه العبارة تفادياً للمسؤولية

ـ[الضاد1]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 03:00 م]ـ

وأستغفر الله العظيم

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[17 - 08 - 2005, 03:08 م]ـ

ما ألطفك وألطف كلامك---أبقاك الله لنا يا طيب

ـ[الحسن الهاشمي المختار]ــــــــ[31 - 08 - 2005, 07:16 ص]ـ

السلام عليكم

أنا عضو جديد وهذه أول مشاركة لي معكم.

قصة آدم وإبليس أنظر إليها بمنظار الحكمة حيث أن أمر الله حكيم، ومعنى ذلك أنه هو الأمر الحق الذي يجب أن يكون.

الله تعالى يعلم الغيب ويعلم ما توسوس به الأنفس فهو سبحانه منزه من أن يتفاجأ برفض إبليس للسجود. إذن فالله تعالى علم ما في نفس إبليس من تكبر بغير الحق على آدم، وأنسب أمر لكسر غرور إبليس وتكبره بغير الحق على آدم هو أن يأمره الله بالسجود لآدم.

هل من الحكمة أن يأمر الله إبليس وحده بالسجود لآدم؟

الجواب:

لو أمر الله إبليس وحده بالسجود لآدم لما اكتفى بالامتناع عن السجود ولزاد على ذلك بأن يدعي أن أمر الله هذا لو أمر به الملائكة وحتى المقربين منهم الذين هم خير من إبليس في الخلق والشرف لامتنعوا هم أيضا عن السجود لآدم.

هذا الاحتمال لرد فعل إبليس يعلمه الله، والحكمة تقتضي أن يأخذ في الحسبان كل الاحتمالات والفرضيات لكي لا يستدرك أحد على الله أو يسبقه بالقول. وهكذا فإن الحكمة توجب أن يصدر الأمر للملائكة ومعهم إبليس، ولا يعني أن إبليس كان ملكا، أإذا قال رب العمل: أمرت مجلس إدارة الشركة باحترام أوقات الدوام في العمل فاستجابوا جميعا إلا عبده الفراش.

فهل يعني هذا أن المدعو عبده (الفراش) أحد أعضاء مجلس الإدارة؟

بالطبع لا، فهو فراش فقط يخدم أعضاء مجلس الإدارة بتقديم المشروبات لهم.

(وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون.)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير