تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 06:03 ص]ـ

أخي الدكتور

سأفتح لك أشغالا هنا---فما عليك إلا أن تنجزها--أعني لا تأكل ولا تشرب --فقط تقوم بالإجابة:)


قوله تعالى (فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ) ----ما تعليقك عليه؟؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:03 م]ـ
طيب

سأحدد لك ما أرمي إليه--وهو ليس قضية نحوية--ويمكن للمشرف أن يعزلها كمشاركة منفردة---

أليس من الواضح أنّ ثلاثة زائد سبعة تساوي عشرة---فلم كان التنزيل قد وضّح الواضح؟

وما هي العشرة الكاملة--هل هناك عشرة غير كاملة؟؟

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:04 م]ـ
أخي العزيز جمال:

لم أدرك إجمالا, ما تقصده بالتعليق على هذه الآية, ولذلك نظرت إليها من ناحية نحوية بشكل عام, وإنني لسعيد بوجودك.

" فمن لم يجد فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ .. " - البقرة: 196

فصيام: رابطة لجواب الشرط.

صيام: مبتدأ مرفوع , خبره محذوف, وتقدير ذلك , أي: عليه صيام, وجملة المبتدأ والخبر في محل جزم جواب الشرط.

ثلاثة: مضاف إليه.

أيام: مضاف إلى ثلاثة مجرور.

في الحج: جار ومجرور.

الواو: للعطف.

سبعة: معطوف على ثلاثة, مجرور.

إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن, في محل نصب.

رجعتم: فعل وفاعل, في محل جر بالإضافة.

تلك عشرة: تلك مبتدأ, و (عشرة) خبرها.

كاملة: صفة مرفوعة.

فائدة بلاغية:

- في الجملة (وسبعة إذا رجعتم) التفات من الغائب إلى المخاطب.

- في الجملة (تلك عشرة كاملة) إجمال بعد تفصيل.

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:06 م]ـ
الأخ العزيز جمال:

لقد أرسلت الرد, قبل اطلاعي على مداخلتك الأخيرة.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:24 م]ـ
بالعكس

من حسن حظنا أنك أجبت على النواحي النحوية

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:40 م]ـ
أخي العزيز جمال:

(فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ)

نفهم من هذا المقطع أن الثلاثة والسبعة عشرة كاملة.

في جعل السبعة مكملة للعشرة لا متممة لها إشارة إلى أن للثلاثة حكما مستقلا عن ذلك الذي للعشرة.

االثلاثة الأيام الأولى تتم في الحج.

هذه الثلاثة الأيام تعتبر عملا تاما لا تحتاج إلى شيء آخر كي تكون تامة, ولكنها متوقفة على السبعة الأيام - التي تكون بعد الحج - من إجل الكمال لا التمام.

السبعة الأيام الثانية تتم بعد الرجوع من الحج.

فالهدف الأساسي من ذكر (عشرة كاملة) هو معرفة أيام الصيام من ناحية العدد, كما عرفت من ناحية الكيف.

إن حرف الواو قد يأتي للجمع كما يأتي للتخيير بمعنى (أو) فيظن السامع أنه مخير بين الثلاثة في الحج, أو السبعة بعد رجوعه من الحج, ولذا جاء الذكر الإجمالي (تلك عشرة كاملة) منعا من حدوث مثل هذا الاشتباه في الفهم.

تأمل هذه الآية:

" مثنى وثلاث ورباع "

الواو هنا بمعنى أو.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[18 - 08 - 2005, 10:43 م]ـ
أبقاك الله لنا

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 12:42 ص]ـ
أود أن أشير إلى حدوث خطأ كتابي في مداخلتي السابقة:

في جعل السبعة مكملة للعشرة لا متممة لها إشارة إلى أن للثلاثة حكما مستقلا عن ذلك الذي للعشرة.

والصواب:

في جعل السبعة مكملة للعشرة لا متممة لها إشارة إلى أن للثلاثة حكما مستقلا عن ذلك الذي للسبعة.

-----

أخي الحبيب جمال:

أشكر لك كلمات الدعاء, رعاكم الله سالمين.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 04:30 ص]ـ
الأخ الفاضل الدكتور أبا طالب ..
نشكركم على إضاءاتكم الماتعة .. ولقد استوقفني في مقالتكم الكريمة، قولكم - حفظكم الله: (تأمل هذه الآية: " مثنى وثلاث ورباع " الواو هنا بمعنى أو). فهلا وضّحتم لنا المراد من قولكم: "الواو هنا بمعنى أو"؟
ودمتم ..

ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[19 - 08 - 2005, 03:47 م]ـ
الأخ الكريم لؤي الطيبي:

أسعدني حضور شخصكم الكريم.

في قوله تعالى: " مثنى وثلاث ورباع "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير