ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 09:38 م]ـ
الأخ صوت الحق ..
لا أدري لماذا تطالبوننا دائماً بمراجعة النفس، مع أنكم تصفون عقولنا بالضعيفة ..
وأنت لا شكّ تعلم، أن من كان عقله ضعيفاً .. فهو لا يملك القدرة على مراجعة نفسه ..
ولكن بما أنكم انتم ذوو العقول المستنيرة .. القادرة على التمييز بين العلم والفيلم ..
فنظنّ أنكم أنتم المطالبون بمراجعة النفس ..
فهل تظنّ حقاً - أخي الفاضل - أن فلسطين كانت يوماً ما مغمورة تحت الماء؟
أو أن القدس الشريف - هذه البقعة الطاهرة - كان في يوم من الأيام تحت الغرق؟
ثم هل أنا وأنت وأهل فلسطين جميعاً نعتبر من ذرية نوح عليه السلام؟
إذ لا بدّ من أن يكون أهلها قد انقرضوا بعد الطوفان ..
ثم أقامت ذرية نوح فيها بعد استواء السفينة على جبل الزيتون - كما تدّعون - فتناسلوا وتوالدوا؟؟
ولا أدري ما المانع عندكم من أن تكون السفينة قد استوت على الجودي غربي العراق (كردستان)، كما يقول المفسّرون ..
فأرض كردستان الجبلية مليئة ومشهورة أيضاً بأشجار الزيتون ..
أم أن شجرة الزيتون المباركة عندكم صناعة فلسطينية محلية؟
أم أن بركتها مقصورة على أرض فلسطين وحدها؟
آتونا بالدليل العلمي الموثّق ..
ثم طالبونا بعدها بمراجعة النفس ..
أما بحججكم هذه ..
فما من أحد مطالب بمراجعة نفسه إلا أنتم!!
ـ[صوت الحق]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 10:22 م]ـ
كيف لا والله العليم الحكيم سماه!
إذن فراجع نفسك وراجع الصورة فأنت بذلك تُنقص من الحكمة التي أرادها الله العليم الحكيم فأين الصفات التي أرادها الله بصوركم التي نقلتموها لنا لِ "الجودي" فبنقلكم هذا توحون لنا أنه لو سمي "الجبل القاحل" لاكتملت الحكمة الإلهية تعالى الله عما تنقلون علواً كبيرا
"كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع"
فالجودي بأل التعريف عند علماء اللغة للعهد, أي للقصد بالعين, فهي تعني جوديا معينا, لا أي جودى بالإطلاق.
وهي في جذرها من "الجود", وهي بذاتها من الكرم والعطاء والبركة.
فلنعد مرة أخرى إلى "موسوعتنا" المباركة -القرآن- ولنبحث عن بقعة "جواد" معطاء, أين نجدها؟
فيا تهامي إن أردت الشفاء فما لك إلا كتاب الله ففيه الجودي مفصلاً كما جاء بدراسة واجتهاد الشيخ صلاح الدين أبوعرفة وتعلم أن تقرأ قبل أن تبدي رأيك وتقول "هات الآيات"!!!
http://www.alassrar.com/sub.asp?page1=study1&field=studies&id=57
اللهم هذا مبلغنا من العلم, فاغفر لنا خطأنا وزلتنا
لا تراوغ وعقب على ما جاء في ردك "إذ لا مانع من أن يكون (الجودي) صفة للجبل نفسه .. "
أما زلت مصمماً على أن الصور تمثل "الجودي" بكل ما تحمله كلمة الله من معاني وصفات؟!
والسؤال كذلك لتهامي فالحق أحق أن يتبع
أما صاحب الموضوع فليس مطلوب منه إلا نسخ ما يقوله أخونا لؤي والتصفيق له حتى وإن أدرك أن لا أساس له من الصحة!!!!!
أما عن العقول فالإشارة كانت لموضوع المنسأة!
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 10:23 م]ـ
أشار القرطبي في تفسيره إلى رأي: ويقال أكرم الله ثلاثة جبال بثلاثة نفر الجودي بنوح وطور سيناء بموسى وحراء بمحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. (1)
في هذه الإشارة تفريق بين جبل الجودي وبين جبل الطور.
مضمونا هذه العبارة صحيحة.
لو أن القرطبي لم يذكر هذه العبارة بصيغة المبني للمفعول لكان أفضل وأقوى في الاستدلال.
(1) - نفسير القرطبي.
ـ[د. حجي إبراهيم الزويد]ــــــــ[20 - 08 - 2005, 11:37 م]ـ
أود التأكيد على شيء:
إن القرآن الكريم لم يذكر مكان الجودي تحديدا، لأن العبرة ليست في اسم المكان وإنما في النتيجة النهائية وتوخي العبرة من قصة الطوفان.
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 12:05 ص]ـ
الأخ صوت الحق ..
لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلُقاً "، ولولا أنه عليه أفضل الصلاة والسلام قال: " إن من أحبّكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً، وإن من أبغضكم إليّ وأبعدكم مني مجلساً يوم القيامة: الثرثارون، والمتشدّقون، والمتفيهقون " .. لمزّقنا كلامكم هذا كل ممزّق ..
فإني أراك تقول: أما زلت مصمّماً على أن الصور تمثل "الجودي" بكل ما تحمله كلمة الله من معاني وصفات؟!
وما أراني إلا حائراً في فهمكم وطريقة استدلالكم!!! فأين رأيتَ، وفي أي مداخلة قرأتَ - أخي الفاضل - أنني تعرّضت إلى الصور المرفقة للسفينة؟ فهل أنا نبزت بكلمة واحدة عن صور السفينة، لتسألني: أما زلت مصمّماً؟ فكيف لا أزال، إن لم أكن أصلاً ومطلقاً؟
ثم أجدك تقول: أما صاحب الموضوع فليس مطلوب منه إلا نسخ ما يقوله أخونا لؤي والتصفيق له حتى وإن أدرك أن لا أساس له من الصحة!!!!!
وأنا أسأل: وما هذا الذي ينسخه أخي جمال من قولي؟ ففي الحقيقة أنا هو الذي ينسخ منه .. وأنا الذي يصفّق له - أدامه الله لنا .. ثم ألا ترى - أخي الكريم - أنك دائماً تصفّق بيديك لصاحبيك أمين وأبي عرفة؟ أم أن تصفيقكم لبعضكم حلال، وتصفيقنا لمن نؤيّد محرّم؟!!!!!
ثم ما هو هذا الشيء الذي قلته أنا، وليس له أساس من الصحة؟ هل هي أسألتي التي وجّهتها لك؟ فما هي إلا أسئلة .. أخي الكريم .. أسئلة تنتظر منكم الإجابة .. ولا علاقة لها بالصحّة إطلاقاً ..
يكفينا اليوم من لغتكم هذه .. والليل قد ولّى، والنعاس قد طرق العين عابثاً، والرأي أن نستجمّ لننشط، ونستريح لنتعب، وإذا حضرت في الليلة القابلة أخذنا في حديث "الجودي" إن شاء الله، وأنا أزوّدك هذه الأسئلة لتكون لك باعثاً على أخذ العتاد بعد اختماره في صدرك، وتحيل الحال به عند خوضك وفيضك، ولا تجبن جبن الضعفاء، ولكن قل واتّسع مجاهراً بما عندك، وهات آيتك الباهرة، ومعجزتك القاهرة، وأنّى لك بهما، وهذا قد بان بغير نظرك ونظر أصحابك.
ودمتم لنا سالمين ..
¥