ـ[الملهم]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 08:21 ص]ـ
إستاذي الفاضل،
ما صحة ماورد من أثر قيل فيه: (اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا، فامحني واكتبني سعيدا فإنك تمحو ماتشاء وتثبت وعندك أم الكتاب) وما هو تعليقك
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 10:25 ص]ـ
# الحقيقة أنّ معلوماتي في الجرح والتعديل قليلة--وأعتمد على أقوال أهل الخبرة--
# الأثر إن صح (اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا، فامحني واكتبني سعيدا فإنك تمحو ماتشاء وتثبت وعندك أم الكتاب) فإنّه يحمل على الشقاء الأخروي--بمعنى أمح سيئاتي واكتبني مع الذين يسعدون بمغفرتك
ـ[عاشق جمال الفصحى]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 03:36 م]ـ
لم يقل السيد الطباطبائي بأن علم الله ناقص ومتغير بتغير الظروف والأحوال, فلايفهم هذا فيما كنبه الطباطبائي.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[21 - 08 - 2005, 04:32 م]ـ
الأخ العاشق
كلامه واضح جدا ويتماشى مع ما لديهم من عقيدة البداء--وإليك التفصيل
# قوله (و سيأتي إن شاء الله تعالى أن أم الكتاب قابل الانطباق على الحوادث الثابتة في العين أي الحوادث من جهة استنادها إلى الأسباب العامة التي لا تتخلف عن تأثيرها، و لوح المحو و الإثبات قابل الانطباق على الحوادث من جهة استنادها إلى الأسباب الناقصة التي ربما نسميها بالمقتضيات التي يمكن اقترانها بموانع تمنع من تأثيرها.) فهو قد قسّم ما ما قدره الله إلى حوادث ثابتة لا تتخلف (أم الكتاب قابل الانطباق على الحوادث الثابتة)
وإلى حوادث تتغير وتتبدل بحسب مقتضيات وموانع (و لوح المحو و الإثبات قابل الانطباق على الحوادث من جهة استنادها إلى الأسباب الناقصة التي ربما نسميها بالمقتضيات التي يمكن اقترانها بموانع تمنع من تأثيرها.)
وهذا الكلام لا دليل عليه من حيث البناء العقدي لكون الله عز وجل لا يعوزه محو ولا إثبات فهو معلوم عنده منذ الازل كافة الحوادث والطوارىء فلا يمحو ولا يثبت بحسب موانع أو طوارىء تقع للبشر ولا تقع لغير المخلوقات
# ثم لاحظ المشكلة عنده في جعله حصول الموت لا بالأجل المفروض إنّما بعوامل أدخلها في لوح المحو والإثبات المفروض عنده
(فالتركيب الخاص الذي لبنية هذا الشخص الإنساني مع ما في أركانه من الاقتضاء المحدود يقتضي أن يعمر العمر الطبيعي الذي ربما حددوه بمائة أو بمائة و عشرين سنة و هذا هو المكتوب في لوح المحو و الإثبات مثلا غير أن لجميع أجزاء الكون ارتباطا و تأثيرا في الوجود الإنساني فربما تفاعلت الأسباب و الموانع التي لا نحصيها تفاعلا لا نحيط به فأدى إلى حلول أجله قبل أن ينقضي الأمد الطبيعي، و هو المسمى بالموت الاخترامي.)
لاحظ قوله بحلول الأجل بسبب عوامل أدت إلى ذلك لا بسبب تقدير المولى عز وجل (فأدى إلى حلول أجله قبل أن ينقضي الأمد الطبيعي،)
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[25 - 08 - 2005, 01:39 ص]ـ
أثار الأخ عاشق جمال الفصحى - حفظه الله - قضية خطيرة .. وجب علينا أن نعيرها ما تستحقّه من الأهمية ..
والذي نراه أن المحو والإثبات في قوله تعالى: " يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ "، لا علاقة لهما بالقرآن الكريم، ولا بأمّ الكتاب.
فجميع مشتقّات الجذرين (م ح و) و (ث ب ت) في القرآن الكريم، نراها لا علاقة لها بالكتاب والكتابة .. وهذه هي جميع المشتقات دون استثناء - كما وردت في القرآن الكريم:
1) " رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا " (البقرة: 250)
2) " وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ " (البقرة: 265)
3) " وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا " (آل عمران: 147)
4) " وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا " (النساء: 66)
5) " وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ " (الأنفال: 11)
6) " إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ " (الأنفال: 12)
¥