[اللهم نفس عن من نفس عن كربتي كربه من كرب يوم القيامه]
ـ[الشمووووووخ]ــــــــ[02 - 05 - 2008, 08:53 م]ـ
:::
السلام عليكم جميعا,,,,
طرقت جميع الابواب لحل مشاكلاتي البلاغية فلم اجد سوا الفصيح بارك الله القائمين عليه امانة (ن) انا متابعه لهذا المنتدى ولو اول مره اشارك بمعنى اسجل
رجوتكم من يستطيع افادتي فلا يبخل علي بعلمه
اريد من حضراتكم الاستفسار عن 8*الحصر الادعائي المراد به المبالغه في قوله تعالى (وماكان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطئا)
تعريفه وماذا يفيد هذا الاسلوب في القران
*اسلوب التوبيخ في قوله تعالى (عرض الحياه) المراد به الغنيمه وعبر عنه بذلك تحقيرا لها لانها نفع زائل (تبتغون) زيادة للتوبيخ (كذلك كنتم من قبل) اي كفار ودخلتم الاسلام بكلمةالاسلام للتوبيخ
تعريفه وماذا يفيد هذا الاسلوب في القران
*جملة (فضل الله المجاهدين) بيان لجملة (لايستوي القاعدون من المؤمنين)
بيان الجمل في القران ماذا يفيد
##كل ذلك في سورة النساء من92الى96##
اتمنى افادتي فاني في امس الحاجه لها
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[الشمووووووخ]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 09:05 م]ـ
الله يعطيكم الجنه رددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددوا
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 09:58 ص]ـ
أجيبك عن السؤال الأول فأقول إنّ معنى الحصر الادعائي أن يتجاهل المتكلم أكثر الفاعلين ويحصر الفعل في معين مدعياً الحقيقة، وذلك من أجل لفت النظر إلى امتياز ذلك الفاعل المعين. ففي قوله تعالى: (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلاّ خطئاً) جيء بصيغة المبالغة في النفي ليدلّ على أنّه ما وُجد لمؤمن أن يقتل مؤمناً في حال من الأحوال إلاّ في حال الخطأ، أو أن يَقتُل قَتْلاً من القتل إلاّ قَتْل الخطأ، فكان الكلام حصراً من باب الحصر الادّعائي الذي يُراد به المبالغة، كأنّ صفة الإيمان في القاتل والمقتول تنافي الاجتماع مع القتل في نفس الأمر منافاة الضدّين، لقصد الإيذان بأنّ المؤمن إذا قتل مؤمناً فقد سُلب عنه الإيمان وما هو بمؤمن ..
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "الكبائر سبع"، فإنّ فيه حصراً، لأنّه يلزم تعيين الصغائر فيما عداها .. وهذا من الحصر الادعائي الذي يراد به المبالغة، ولذا جاء في روايات أُخر "تسع"، وجاء التعيين في كبائر أُخر أيضاً ..