تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ساعدوني في الايجاز والاطناب]

ـ[المهاج]ــــــــ[21 - 06 - 2008, 04:53 م]ـ

تكفون ساعدون يأهل الفصاحة في الايجاز والاطناب وهل في طريقة مختصرة كي نفرق بين الايجاز والاطناب

بحيث

1:التفصيل بعد الاجمال

2:الاعتراض

3: ذكر العام بعد الخاص

4:ذكر الخاص بعد العام

ـ[ابراهيم ليلة]ــــــــ[22 - 06 - 2008, 07:24 م]ـ

الايجاز: هو عرض المعاني الكثيرة في الفاظ قليلة مع الابانة والافصاح ليسهل تعلقها بالذهن وتذكرها عند الحاجة إليها في المناسبات المختلفة

مثل: ولكم في القصاص حياة

والاطناب: هو عرض المعني في عبارة زائدة بحيث تحقق هذة الزيادة فائدة

مثل قول علي ابن أبي طالب: الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليئه وهو درع الله الحصينة00000

ـ[مهاجر]ــــــــ[23 - 06 - 2008, 09:20 ص]ـ

والصور الأربعة التي ذكرتها من صور الإطناب فمن أمثلة:

التفصيل بعد الاجمال: حديث: "الشِّفَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ: شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ".

فذكر أسباب الشفاء إجمالا ثم فصلها بـ: شربة العسل وشرطة المحجم وكية النار.

وقوله تعالى: (وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ)، فـ: الأنعام والبنون تفصيل لإجمال: "ما تعلمون".

*****

ومن أمثلة الاعتراض:

قوله تعالى: (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ)، فـ: "سبحانه": تنزيه اعتراضي.

وقول الشاعر: إن الثمانين وبلغتها ******* قد أحوجت سمعي إلى ترجمان.

فجملة: "وبلغتها": دعائية اعتراضية.

*****

ومن أمثلة ذكر العام بعد الخاص: قوله تعالى: (قُولُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ)، فذكر العام: "النبيون" بعد ذكر أنبياء بعينهم، فخص تنويها بذكر المخصوص ثم عم إشارة إلى وجوب الإيمان بكل ما جاء من عند الله عز وجل.

ومنه أيضا:

قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)، فذكر العام: "للمؤمنين" بعد خصوص نفسه ووالديه ومن دخل بيته مؤمنا، إشعارا بتعليق المغفرة على سبب الإيمان الذي اشتق منه وصف "المؤمنون"، فيكون الإيمان علة المغفرة.

*****

ومن أمثلة ذكر الخاص بعد العام: قوله تعالى: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ)، فعم ابتداء بذكر الملائكة، ثم خص: جبرائيل وميكائيل، عليهما السلام، بالذكر، تنويها بشرفهما، فالأول موكل بالوحي الذي به حياة الأرواح، والثاني موكل بالقطر الذي به حياة الأبدان.

وبإمكانك تتبع الأمثلة الشبيهة بالمذكورات لتجمع حصيلة كبيرة تسهل عليك، إن شاء الله، ضبط هذه الكليات.

والله أعلى وأعلم.

ـ[عين الحياة]ــــــــ[26 - 06 - 2008, 07:35 م]ـ

روعة

ـ[العجيب10]ــــــــ[27 - 06 - 2008, 05:05 م]ـ

أحسنت يأخي على البيان الرائع وأنصح الأخ بقتناء كتاب البلاغة العربية لدكتوروليد قصاب فقد جمع بين الإيضاح وسهولة العبارة وبساطة العرض

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير