تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما السر البلاغي في هاته الايات]

ـ[الأخفش الأوسط]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 09:48 م]ـ

جمعة مباركة على الجميع

قرات اليوم في سورة الكهف قول الله تعالى حكاية عن حوار الخضر في قوله لموسى عليه السلام: اما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فاردت ان اعيبها)

وفي الثانية قال لموسى مبررا: (واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا * فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه .. )

وفي الثالثة علل الخضر قائلا: (واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة ... فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما .. )

في الايات الكريمة السابقة لاحظت ورود كلمة: اراد ـ مرتين ـ واردنا ـ مرة واحدة ـ فهل من سر بلاغي في تعبير الخضر مرة بنسبه لامر لنفسة مفردا وتارة بالدلالة على الجمع الدال على الله عز وجل؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 10:19 م]ـ

أرى - والله أعلم -أن الإرادة في الآية الأولى مشتركة وواضحة لأن الأمر واقع مشهود يلحظه الكل لذلك عبر اللفظ القرآني عنه بالجمع

اما في الآية الثانية فالأمر يتعلق بالمستقبل والغيب وكا تعلم أن علم الغيب لله سبحانه دون خلقه لذلك جاء التعبير القرآني بقوله تعالى: فأراد ربك ........

والله تعالى أعلم وفقنا الله وغياكم إلى ما هو خير ورضى وصلاح

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:49 ص]ـ

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27592

دمتم بخير

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 01:17 ص]ـ

رائع أبا سهيل بارك الله فيك

ـ[أم أسامة]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 03:28 ص]ـ

رائع التأمل في آيات القرآن الكريم ..

جزيت خير أبا سهيل.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 09:34 ص]ـ

بارك الله فيكم

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:02 م]ـ

أرى انني قد أصبت في بعض كلامي والحمد لله رب العالمين

الذي هدانا إلى هذا وما كنا مهتدين

جزيل الشكر لكم أساتذتي

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 04:48 م]ـ

تكلم المفرد بلسان الجمع

الأصل في المتكلم المفرد إذا تكلم عن أمر يخصه أن يتكلم بلسان المفرد، فإذا تكلم المفرد بلسان المفرد فقد جاء على الأصل، وما جاء على أصله لا يسأل عن علته، ولكن إذا خرج عن الأصل سئل عن العلة، وإذا تكلم المفرد بلسان الجماعة سئل عن العلة.

فإذا تكلم المفرد بلسان الجماعة في أمر يخصه وحده كان ذلك للدلالة على العظمة والتفخيم.

وإذا تكلم المفرد بلسان الجماعة في أمر لا يخصه وحده بل يخصه ويخص جماعته أيضا كان ذلك للدلالة على التواضع والابتعاد عن الأنانية والتفرد، والشعور بالجماعة، والتحدث باسم الجماعة، والانتماء إلى الجماعة، والذوبان في الجماعة.

وهذا سر من أسرار سورة الفاتحة أيضا إذ يناجي المسلم ربه، ويتكلم منفردا وحيدا بلسان الجماعة (إياك نعبد وإياك نستعين) (اهدنا الصراط المستقيم) ولا يقول (إياك اعبد وإياك أستعين) (اهدني الصراط المستقيم)، فلا يدعو بالهداية لنفسه فقط، وإنما يدعو للمؤمنين جميعاً، ويحشر نفسه في زمرتهم تواضعا وتضرعا وانتماء وأملا في الإجابة.

وبالله التوفيق و:; allh

منذر أبو هواش

:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير