تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استعمال الرسول صلى الله عليه وسلم لحرف النداء (يا).]

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:36 م]ـ

استعمال الرسول صلى الله عليه وسلم لحرف النداء (يا)

قد يبدو هذا العنوان وكأنه غريب وبعيد عن الموضوع، ولكن المتعمق في هذه الجزئية والتركيز فيها يجدها متوافقة تماما مع ما تدعو إليه التربية الحديثة.

فكثير من المذاهب والمدارس التربوية تلح على إشعار الأطفال والمتعلمين بالدفء والحنو والعطف عليهم، ومن أبرز الأساليب التي تدعو لها هذه المدارس في بداية التعلم أن تنادى المعلمة الطفل باسمه، فهذا يشعر الطفل بالاهتمام والتقدير ويجعل المعلمة قريبة من المتعلم.

وهذا هو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم حين كان يخاطب صحابته بحرف النداء (يا) متبوعا بالاسم أو بالصفة الجميلة، وهو صلى الله عليه وسلم يجد في هذا النداء كل معان العطف والدفء والحنو على صحابته يعلمهم تارة ويأخذ بأيدهم تارة وينههم عن فعل المعاصي والاقتراب منها تارة أخرى.

والرسول صلى الله عليه وسلم عندما استعمل حرف النداء (يا) بما فيه من بلاغة وحكمة لم يستخدمه بنمطيه، ولكن الموقف يحدد مردود هذا الاستخدام والأمثلة التالية يمكن أن تضعها المعلمة نصب عينها وحين تقرأها سوف تشعر بمدى اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بمن يخاطبه وسوف تشاهد مدى تركيز واهتمام من يخاطب بهذا النداء وكذلك وهو ما ندعو له في علوم التربية حتى يكون التواصل بيننا وبين المتعلمين.

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:38 م]ـ

[ color="darkslategray"]1 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أم العلاء: أبشرى، فإن مرض المسلم يذهب الله به خطاياه، كما تذهب النار خبث الذهب والفضة\".

رواه أبو داود من أم العلاء رضي الله عنها.

2 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أبا هريرة: كن ورعا تكن من أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهل بيتك، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك تكن مؤمنا، وجاور من جاورت بإحسان تكن مسلما، وإياك وكثرة الضحك، فإن كثرة الضحك فساد القلب".

رواه ابن ماجة عن أبى هريرة رضي الله عنه.

3 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أباذر: ألا أعلمك كلمات تقولهن، تلحق من سبقك ولا يدركك إلا من أخذ بعلمك؟ تكبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتسبح ثلاثا وثلاثين، وتحمد ثلاثا وثلاثين، وتختم بلا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، من قال ذلك غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر".

رواه أبو داود من أبى ذر رضي الله عنه.

4 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا سعيد: من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا، وجبت له الجنة" فتعجب لها أبو سعيد فقال: أعدها على يا رسول الله، ففعل، ثم قال: "وأخرى ترفع بها العبد مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض"، قال وما هي يا رسول الله؟ قال: "الجهاد في سبيل الله، الجهاد في سبيل الله\".

رواه مسلم عن أبى سعيد الحذرى رضي الله عنه. [ color]

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 10:40 م]ـ

5 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا جابر: تزوجت؟ " قال: قلت: نعم. قال: " بكر أم ثيب؟ " قال: "قلت: بل ثيب يا رسول الله، قال: "فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، أو قال تضاحكها وتضاحك؟ " قال: قلت له: إن عبد الله هلك وترك تسع بنات أو سبع بنات، وإني كرهت أن أتيهن أو أجيئهن بمثلهن، فأحببت أن أجئ بإمرأة تقوم عليهن وتصلحهن، قال: "فبارك الله لك" أو قال: "لي خيرا".

رواه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.

6 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا بلال: حدثني بأرجئ عمل عملته عندك في الإسلام منفعة، فإنى سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة\". قال بلال ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أنى لا أتطهر طهوراً تاماً في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلى.

رواه مسلم عن هريرة رضي الله عنه.

7 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا ابن الخطاب: اذهب فناد في الناس، إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون\".

رواه أحمد ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما.

8 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها شيء إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه \".

رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها.

9 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة: إن شر الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم".

رواه أبو داود عن عائشة رضي الله عنها.

10 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة: عليك بتقوى الله، والرفق، فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه، ولا نزع من شيء قط إلا شانه\".

رواه أحمد وأبو داود عن عائشة رضي الله عنه.

11 – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عباس: يا عماه: ألا أعطيك؟ ألا أمنحك، ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره، وكبيره، سره وعلانيته؟ عشر خصال: أن تصلى أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع، فتقولها وأنت راكع عشرا ثم ترفع رأسك من الركوع فنقولها عشرا، ثم تهوى ساجدا، فتقولها وأنت ساجد عشرا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرا، ثم تسجد وتقولها عشرا، ثم ترفع رأسك، فتقولها عشرا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات. فلو كانت ذنوبك مثل زبد البحر أو رمل عالج، غفرها الله لك، إن استطعت أن تصليها كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل، ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة\".

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير